فرض حظر على رئيس كوريا الجنوبية من السفر خارج البلاد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أعلن رئيس مكتب التحقيق في ممارسات الفساد في كوريا الجنوبية أوه دونج وون، اليوم الإثنين، أنه أصدر تعليمات لمحققيه بطلب حظر السفر على رئيس البلاد يون سيوك يول، لكن الحظر لم يتم تنفيذه بعد.
وأشارت وكالة كوريا الجنوبية “يونهاب” إلى أن أوه دونغ وونغ صرّح بذلك خلال جلسة استماع برلمانية عندما سُئل عما إذا كان قد تم طلب حظر السفر على الرئيس.
وكان برلمان كوريا الجنوبية قد أخفق في تمرير مقترح عزل الرئيس يول بسبب إعلان الرئيس المفاجئ للأحكام العرفية ثم رفعها لاحقاً.
وأكدت وكالة “يونهاب” “إلغاء اقتراح عزل الرئيس يون سوك يول في الجلسة العامة للجمعية الوطنية بسبب عدم كفاية النصاب القانوني”.
وقبيل التصويت على عزله، قدّم يول اعتذاره “عما تسبّب به إعلان الأحكام العرفية في البلاد من قلق وإزعاج للشعب”، مشيراً إلى أنه لن تكون هناك أحكام عرفية ثانية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
إعلان تشكيل حكومة فرنسية جديدة برئاسة لوكورنو
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو الأحد تشكيلة حكومية تضم سياسيين وتكنوقراطيين وشخصيات من المجتمع المدني، في محاولة لتجنيب البلاد مزيدا من التأزم السياسي.
وفي ما يبدو أنه مسعى لإبعاد شبح تقديم مذكرة فورية لحجب الثقة، قال لوكورنو، إن الحكومة الجديدة مهمتها منح البلاد "موازنة قبل نهاية العام".
وكان أبرز تغيير في الاختيارات الوزارية -مقارنة بالحكومة الأخيرة التي لم تستمر سوى 14 ساعة- هو وزير الداخلية المقبل لوران نونيز، قائد شرطة باريس، الذي حل محل برونو روتايو زعيم حزب الجمهوريين المحافظ والذي يطمح أن يكون رئيس فرنسا.
وتقع على عاتق رولان ليسكور المنتمي إلى معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون إعداد مشروع موازنة للعام 2026 قادر على نيل ثقة البرلمان، في حين بلغ الدين العام للدولة 3300 مليار يورو، أي أكثر من 115 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وتمرّ البلاد بفترة طويلة من انعدام الاستقرار السياسي منذ حل ماكرون الجمعية الوطنية (البرلمان) في يونيو/حزيران 2024، ما أسفر عن برلمان من دون غالبية ومشرذم بين كتل اليسار واليمين والوسط واليمين المتطرف مع تعاقب أربعة رؤساء وزراء على قيادة الحكومة.
واستقال لوكورنو، الأسبوع الماضي، بعد 27 يوما فقط من توليه المنصب عندما أثارت اختياراته الوزارية غضب أعضاء ائتلاف يمين الوسط الذي ينتمي إليه. واستعاد منصبه في ظل أجواء من عدم اليقين، إذ تعهد تيار اليسار المتطرف بطلب تصويت بحجب الثقة غدا الاثنين، في حين أن الاشتراكيين، الذين لديهم القدرة على إسقاطه، يبقون خياراتهم مفتوحة.