انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، بما يشير إلى استمرار شح العمالة.

وقالت وزارة العمل، الخميس، إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت 11 ألفا إلى 239 ألف طلب بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية في الأسبوع المنتهي في 12 أغسطس.

كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 240 ألفا في أحدث أسبوع.

على الرغم من تباطؤ سوق العمل، حيث كانت مكاسب الوظائف في يوليو هي ثاني أقل زيادة منذ ديسمبر 2020، إلا أن ظروف سوق العمل لا تزال ضيقة بشكل عام.

كما أن معدلات البطالة الأميركية عند مستويات شوهدت آخر مرة منذ أكثر من 50 عاما. إذ كان هناك 1.6 فرصة عمل لكل عاطل عن العمل في يونيو.

كما أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 25-26 يوليو والذي تم نشره الأربعاء، أنه بينما أقر صانعو السياسة "بوجود دلائل على أن الطلب والعرض كانا في حالة توازن أفضل"، فقد اعتبروا أن هناك حاجة إلى مزيد من التقدم نحو تحقيق التوازن بين الطلب والعرض في سوق العمل. وتوقعوا حدوث تراجع إضافي في ظروف سوق العمل بمرور الوقت ".

ووفقا للمحضر، فقد أشار "بعض المشاركين" إلى المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد جراء رفع أسعار الفائدة بصورة كبيرة فيما واصل "معظم" صناع السياسة إعطاء الأولوية لمحاربة التضخم.

ومع ذلك، يبدو أن الأصوات المحذرة من تأثيرات مواصلة التشديد النقدي لعبت دورا أبرز في النقاش في اجتماع السياسة الشهر الماضي، وهو مؤشر على اتساع هذا التوجه في الاحتياطي الفيدرالي، فيما يقيّم صناع السياسة المؤشرات على أن التضخم آخذ في الانخفاض ويقدرون الضرر المحتمل الذي قد يلحق بالوظائف والنمو الاقتصادي إذا ارتفعت أسعار الفائدة إلى معدل أعلى من اللازم.

وعدل الاقتصاديون من توقعاتهم بشأن وقوع الاقتصاد الاميركي في الركود هذا العام، وهم يستعدون بشكل متزايد لفكرة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يقود الاقتصاد إلى "هبوط ناعم".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة العمل إعانات البطالة العمل الفيدرالي سوق العمل الفيدرالي الفائدة الاقتصاد الركود طلبات إعانة البطالة البطالة الأميركية الاقتصاد الأميركي وزارة العمل إعانات البطالة العمل الفيدرالي سوق العمل الفيدرالي الفائدة الاقتصاد الركود اقتصاد عالمي سوق العمل

إقرأ أيضاً:

أول طائرة للخطوط التركية تهبط بمطار حلب بعد 13 عاما

استأنفت شركة الخطوط الجوية التركية، اليوم الجمعة، رحلاتها من مدينة إسطنبول إلى حلب السورية، بعد 13 عاما من التوقف.

وهبطت، اليوم الجمعة، أول طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية التركية في مطار حلب الدولي بعد غياب لسنوات عديدة.

وأُقيمت مراسم قصّ الشريط الأحمر في مطار حلب خلال استقبال أول رحلة للخطوط التركية.

وعبر القنصل التركي العام في حلب، معمر هاكان جنكيز، عن سعادته باستئناف رحلات الخطوط الجوية التركية إلى حلب بعد انقطاع دام 13 عاما.

وقال جنكيز: "حلب هي بوابة سوريا إلى تركيا والعالم. وبالنسبة لتركيا، تُعدّ حلب أيضا بوابة مهمة إلى سوريا والشرق الأوسط".

من جانبه، أكد مدير المبيعات الإقليمي الثاني في الخطوط الجوية التركية محمود يايلا أن حلب تعد من المدن المهمة في المنطقة بغناها التاريخي والثقافي.

وأضاف: "هدفنا هو تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين من خلال إعادة فتح هذا الخط"، مؤكدا أنهم يعملون على زيادة اتصالاتهم الإقليمية مع تقديم المزيد من خيارات السفر لزبائنهم.

من جهته، قال علاء صلال مدير العلاقات العامة في المديرية العامة للطيران المدني السوري إنهم أضافوا فصلا جديدا إلى تاريخ الطيران المدني السوري.

وكانت الخطوط الجوية التركية أعلنت، الاثنين، أنها ستسير رحلات يومية بين إسطنبول وحلب.

وأعلنت أن تذاكر الذهاب والعودة ستكون بسعر يبدأ من 299 دولارا، بمناسبة إعادة استئناف الرحلات.

وكانت الخطوط الجوية التركية أوقفت رحلاتها الجوية إلى حلب عام 2012.

مقالات مشابهة

  • أول طائرة للخطوط التركية تهبط بمطار حلب بعد 13 عاما
  • برلماني: دعم الاحتياطي النقدي وتوفير النقد الأجنبي يتحقق بهذه الإجراءات
  • ماذا يمكن أن يفعل المرشح الذي عينه ترامب في بنك الاحتياطي الفيدرالي؟
  • الدينار يصعد والتجارة تهبط.. مفارقة نقدية تُربك الأسواق وتُحجم الاستهلاك
  • البطالة والشباب وتعاطي المخدرات
  • الاحتياطي الفيدرالي يثبت سعر الفائدة مجددًا رغم ضغوط ترامب
  • «الاحتياطي الفيدرالي» يثبت أسعار الفائدة للمرة الخامسة في 2025
  • ترامب يطالب الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة فورا
  • أرباح "مرسيدس-بنز" تهبط بأكثر من النصف في 6 أشهر
  • 411 ألف زيارة رقابية ساهمت في خفض البطالة.. الموارد: أدوات ذكية ترفع نسب الامتثال الوظيفي إلى %94