ورشة عمل لرفع القدرات المؤسسية للطلاب في مجال التحول الرقمي بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شهد الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم، لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، أول ورشة عمل ينظمها مركز معلومات الجامعة لرفع القدرات المؤسسية للطلاب في مجال التحول الرقمي، بحضور الدكتورة رانيا أبو السعود، المدير التنفيذي لمركز معلومات الجامعة، والدكتورة شيماء يوسف، مدير مشروع نظم المعلومات الإدارية، والدكتور مسعود إسماعيل، مدير وحدة البوابة الإلكترونية، وذلك اليوم الإثنين بقاعة الأستاذ الدكتور سعد نصار.
في مستهل كلمته أكد الدكتور عاصم العيسوي أن إدارة الجامعة تتبنى توجه الدولة المصرية في تطبيق التحول الرقمي والتقني على كافة الأصعدة التي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتى تصبو الجمهورية الجديدة إلى تحقيقها،
كما أوضح أن مركز معلومات الجامعة بجميع وحداته المختلفة يؤمن بالدور الهام الذي يقع على عاتقه من أجل رفع شأن جامعة الفيوم إلى مصاف الجامعات العالمية.
وأشارت الدكتورة رانيا أبو السعود أن مركز معلومات الجامعة يعد مركز خدمي يقدم خدمات لجميع قطاعات الجامعة المختلفة، كما أضافت أن المركز يضم عدد من الوحدات منها وحدة التعلم الإلكتروني ووحدة الشبكات ووحدة نظم المعلومات الإدارية ووحدة الاختبارات الإلكترونية ووحدة الإحصاء ووحدة المكتبة الرقمية ووحدة التعلم الإلكتروني.
وتضمنت ورشة العمل ثلاثة محاور هي كيفية التعامل مع منصة الدفع الإلكتروني والتي قدمتها وحدة نظم المعلومات الإدارية، وكيفية استخدام البريد الإلكتروني الجامعي والتي قدمتها وحدة البوابة الإلكترونية، وكيفية استخدام منصة التعلم الإلكتروني THINQI والتي قدمتها وحدة التعلم الإلكتروني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم ورشة عمل التحول الرقمي مرکز معلومات الجامعة التعلم الإلکترونی التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وأكد مفتي الجمهورية أن الراحل ـرحمه الله— كان عالمًا جليلًا، متضلِّعًا في علوم العقيدة والفلسفة، جامعًا بين دقة النظر، ورحابة الفكر، وعمق التحليل، وقد أسهم على مدار سنوات طويلة في خدمة العلم وأهله، باحثًا ومعلّمًا ومربّيًا، تاركًا للمكتبة العربية والإسلامية آثارًا علمية رصينة، وقد عرفناه مذ صحبناه ـرحمه الله ـ عف اللسان، بشوش الوجه، محبًا للعلم والعلماء، وأخًا مخلصًا لكل من صاحبه ورافقه.
هذا، وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وإلى زملائه وتلامذته ومحبيه، ضارعًا إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويجعله في عليين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.