الرياض- الوكالات

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الخميس في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني، إن المملكة تتطلع إلى زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للمملكة تلبية لدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. 

وأضاف أن سفيري البلدين سيتوليان منصبيهما في السفارتين بعد إعادة فتحهما بفضل إنهاء الخلاف الدبلوماسي بين البلدين في مارس واستئناف العلاقات.


وأكد وزير الخارجية السعودي، أن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران نقطة مفصلية للأمن بالمنطقة. كما شدد على تطلع المملكة لتعزيز العلاقات الثنائية مع طهران، مضيفاً أن الرغبة صادقة وجدية لتعزيز الثقة المتبادلة بين الجانبين.
وأشار إلى أن المملكة حريصة على تفعيل الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية مع إيران. وقال: "نسعى لتفعيل العلاقات مع طهران بناء على الاحترام المتبادل".  كما أضاف أن المملكة تثمن دعم إيران لملف السعودية لاستضافة إكسبو 2030.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الخميس خلال زيارة للرياض إن المحادثات بين إيران والسعودية ناجحة.

وقال إنه أجرى مباحثات مثمرة في الرياض، مضيفاً: "نثمن دور المملكة في المنطقة". وقال: "بإمكاننا العمل مع السعودية لحل الموضوعات العالقة بالمنطقة بشكل فوري".  وأشار إلى أن طهران تدعم تحقيق الأمن والسلام في المنطقة دون تجزئة.  كما لفت إلى أن العلاقات مع السعودية تسير في الاتجاه الصحيح وتشهد تقدماً. وشدد على أن بلاده عازمة على تطوير وتعزيز العلاقات مع السعودية.

وأشار إلى أن هناك اتفاقا في وجهات النظر بين الجانبين على تفعيل الاتفاقيات الأساسية، مضيفاً أن الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي سيزور المملكة قريباً.  كذلك، توجه بالشكر إلى السعودية على تعاونها في تسهيل الحج والعمرة للإيرانيين. 

وكان وزير الخارجية الإيراني وصل في وقت سابق اليوم إلى الرياض في زيارة رسمية هي الأولى منذ انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل سنوات.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة العلاقات مع إلى أن

إقرأ أيضاً:

عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للجزيرة:

مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر. تركيا مستعدة لبذل جميع الجهود وتولي كل المسؤوليات لحل المشكلة الفلسطينية بسلام. إذا سار الاتفاق نحو إدخال مساعدات وعودة الناس فلن نواجه مشاكل مع تولي قوات حفظ الاستقرار عملها. نرغب في أن يتقدم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل طبيعي ولا نريد أن يتغير. ننتظر تنفيذ بعض الخطوات وخاصة تأسيس مجلس السلام وتسليم إدارة غزة للفلسطينيين وتأسيس جهاز شرطة. نبذل جهودا مع قطر والسعودية والإمارات ومصر والأردن لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. يجب تطبيق بعض بنود اتفاق وقف إطلاق النار بغزة والمسؤولية على عاتق واشنطن وترامب. هناك خطوات لازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة. مع تطبيق الضمانات السياسية بشأن غزة ستنتهي المشاكل الأمنية ولذلك تم تأسيس الآليات الدولية.

التفاصيل بعد قليل..

مقالات مشابهة

  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني
  • إيران تعلق على عدم زيارة وزير الخارجية اللبناني لطهران
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزيرة خارجية المملكة المتحدة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيران
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران ويقترح لقاء بدولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب