قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر انه لن يكون هناك وقف إطلاق نار في غزة إلا بصفقة تبادل للأسرى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وذكر ساعر "ونحن نعمل لتحقيق ذلك وآمل أن ننجح".


وسبق وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم أن بلاده نفذت في الأيام الأخيرة ضربات تهدف إلى تدمير "الأسلحة الكيميائية" في سوريا لمنع وقوعها في أيدي المتمردين الإسلاميين المتطرفين الذين أطاحوا بالرئيس بشار الأسد.

وقال ساعر في مؤتمر صحفي في القدس: "إن  الذين يعارضون دمشق اليوم مدفوعون بأيديولوجية متطرفة ، ولهذا السبب هاجمنا أنظمة الأسلحة الاستراتيجية في سوريا مثل بقايا الأسلحة الكيميائية أو الصواريخ بعيدة المدى لإبقائها بعيدة عن أيدي المتطرفين".

وذكر وزير الخارجية الإسرائيلي "أما بالنسبة للسادة الجدد في دمشق ونظرا لماضيهم فإن توقعاتنا واقعية وسوف نتابع الإجراءات والأفعال التي يتخذونها".


وأضاف أن "الشيء الوحيد الذي يهمنا هو أمن إسرائيل ومواطنيها".

وبالإضافة إلى الضربات على سوريا، أصدرت إسرائيل في الأيام الأخيرة أمراً للجيش بالسيطرة على المنطقة العازلة من الأراضي السورية التي تحد الجزء الذي تحتله إسرائيل وضمته من مرتفعات الجولان.

وبحسب بيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان، نفذت إسرائيل عدة ضربات، الليلة الماضية، على مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في عدة مناطق بسوريا بعد هروب بشار الأسد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي الأسلحة الكيميائية ساعر تبادل للاسرى جدعون المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"

الرياض- أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الأحد 1 يونيو2025، أن رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"، داعيا الى مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين لترجيح الحل الدبلوماسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال الأمير بن فرحان في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظرائه الأردني والمصري والبحريني في عمان بعد اجتماع عبر الفيديو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "رفض إسرائيل زيارة هذه اللجنة الى الضفة هو تجسيد وتأكيد لتطرفها ورفضها أي محاولات جدية لمسلك السلام الدبلوماسي"، مضيفا "واضح هم لا يريدون إلا العنف".

وتابع "إذا كانت الحرب في غزة قد أوضحت شيئا، فهو أن الحلول العسكرية لا فائدة منها ولن تأتي بالأمن لأي طرف، لذلك لا بدّ من حلّ سياسي ونهائي".

وكان يفترض أن يقوم الوفد الأحد بزيارة إلى الضفة الغربية للقاء عباس، إلا أن إسرائيل أعلنت أنها "لن تتعاون" مع الزيارة الهادفة الى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية". وقال الوفد السبت إنها رفضت السماح له باستخدام الأجواء التي تسيطر عليها للهبوط في رام الله.

وقال بن فرحان "في غزة حرب إبادة، وفي الضفة الغربية خطوات متتالية من الواضح أنها تهدف لإضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي تقويض إمكانية قيام الدولة الفلسطينية".

إلا أنه أكّد أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة لمتابعة الوضع في قطاع غزة، ستواصل جهودها الدبلوماسية للوصول الى حل الدولتين.

وأشار الى أن الوزراء تحدثوا مع عباس عن هذه الجهود وعن المؤتمر الذي سيعقد في نيويورك في 18 حزيران/يونيو برئاسة فرنسا والسعودية، "لدفع أكبر قدر ممكن من الدول للاعتراف بدولة فلسطين وتجييش الرأي العام الدولي والسياسة الدولية لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة".

وتابع "مرة أخرى أؤكد من يتبنى نهج أن لا حلّ إلا حل الدولتين عليه أن يتبنى أيضا مواقف تدعم هذا النهج ومن ضمنها الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

واعترفت نحو 150 دولة بفلسطين حتى اليوم.

وتحدّث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي تشارك بلاده مع قطر والولايات المتحدة في وساطة للتوصل الى هدنة في قطاع غزة، عن "وضع إنساني كارثي داخل غزة"، معتبرا أن عدم دخول مساعدات "خرق فاضح لأبسط مبادىءالقانون الدولي الإنساني"، مضيفا أن "سياسة التجويع تنتهك أبسط حقوق البشر".

وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إن قرار إسرائيل منع دخول اللجنة الى الضفة الغربية المحتلة "قدّم للعالم أجمع دليلا آخر على غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعنجهيتها وتطرفها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".

وأجرى الوفد الوزاري لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي أكد، بحسب بيان للديوان الملكي، على "أهمية إدامة التنسيق مع الدول الصديقة والفاعلة لتشكيل ضغط دولي لإيقاف المأساة في القطاع".

وتترافق كل هذه الحركة الدبلوماسية مع ضغوط على إسرائيل لتخفيف الحصار على قطاع غزة الذي يشهد حربا مدمّرة منذ عشرين شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.

وتسبّب حصار مطبق تفرضه إسرائيل منذ أكثر من شهرين بنقص حاد في الغذاء والماء والدواء وغيرها من المواد الأساسية في قطاع غزة، وقالت الأمم المتحدة إن كل سكان غزة معرضون للمجاعة.

 

مقالات مشابهة

  • محامي نوال الدجوي: هناك محاولات خارجية لإفساد أي جلسات تسوية وتفاوض بين الطرفين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إنطلاق صاروخ من اليمن
  • وزير خارجية الكويت: دول الخليج تخطط بشكل مشترك لمساعدة سوريا
  • عاجل | وزير الخارجية المصري: الجميع سيكون خاسرا في حال اللجوء للتصعيد العسكري بشأن الملف النووي الإيراني
  • وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
  • وزير خارجية السعودية يصل الأردن بعد رفض إسرائيل دخول وفد عربي للضفة
  • سوريا.. حكم إمامة الضيف بعد صلاة وزير خارجية السعودية بالمسجد الأموي ودلالاته يثير تفاعلا
  • حامد فارس: وقف الحرب في غزة قد يكون فاتورته سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية
  • موقع أمريكي: إسرائيل تشعر بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مع الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • حماس تسلم ردها على مقترح ويتكوف.. تضمن إطلاق 10 أسرى أحياء للاحتلال