خبير علاقات دولية: حان الوقت للضغط على نتنياهو لإعلان قيام الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
علق طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، على أول زيارة للرئيس السيسي للنرويج منذ عام 1963، مؤكدًا أن هذه الزيارات تتم على أعلى مستوى من الدبلوماسية الرئاسية، وتمثل لقاءً مهمًا في سياق تعزيز التعاون بين الدول، مضيفا أن مصر تُعدّ ركيزة للاستقرار بالمنطقة.
الولايات المتحدة قدمت ما في وسعها من دعم لإسرائيلوأشار خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز» إلى أن الولايات المتحدة قدمت كل ما في وسعها من دعم لإسرائيل، ولكن حان الوقت للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعلان قيام الدولة الفلسطينية، موضحا أن مفتاح الحل في هذه القضية سيكون من خلال الدولة المصرية وجهودها الدبلوماسية.
وتابع البرديسي أن الولايات المتحدة لن تمارس ضغوطًا على إسرائيل إلا في حال وجود مقابل، وهو أمر طبيعي في سياق التسويات، مؤكدا أن هناك حاجة لمسار محدد يؤدي إلى إعلان الدولة الفلسطينية، ما يسهم في وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين وبالتالي تحقيق الاستقرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل وقف إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".