باحث في الشؤون السياسية: العراق يرغب في تطبيع علاقاته مع سوريا بطريقة ودية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الدكتور وسام القصير، الباحث في الشؤون السياسية، من بغداد، أن الحكومة العراقية الآن تختلف جذريًا عن سابقاتها، والوضع الذي حصل مؤخرا جعلها تعيد ترتيب أوراقها، موضحًا أن الجانب الإيراني أصبح أقل تأثيرًا بوضوح على الجانب العراقي، متابعًا: «لو استندنا على الموقف الإيراني كانت هناك رغبة في إرسال قوات عراقية، ولكن الحكومة العراقية نأت بنفسها عن ذلك وقررت عدم الخوض في المسألة السورية وأخضعت الأمر للإرادة الشعبية السورية ولم ترسل أي قوات لها».
وشدد «القصير»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن العلاقة بين الجانبين السوري والعراقي فهناك حالة من العلاقات الودية يحكمها حُسن الجوار، كون العراق يرتبط مع الجارة سوريا بمساحة تمتد إلى 650 كيلو مترا وهي مسافة حدودية كبيرة، كما أن الدولتين اكتوتا بنار الإرهاب لسنوات، موضحًا أن أول إرهاب دخل للعراق كان من الجارة السورية واستمر لسنوات طويلة، كما أن التنظيمات الإرهابية لما توغلت في العراق عام 2014 كانت منفذها من سوريا.
وأوضح أن العراق يرغب اليوم بتطبيع وودية مع الجانب السوري، مؤكدًا أن الميليشيات التي تحركت من العراق إلى سوريا لدعم وإسناد الرئيس السوري السابق بشار الأسد كان هذا الانتقال من تلقاء نفسها، وأن الحكومة العراقية ليس لديها السيطرة الكاملة على جميع الفصائل وإنما هناك 3 أو 4 فصائل عراقية لا تخضع لتوجهات الحكومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد الرئيس بشار الرئيس السوري العراق
إقرأ أيضاً:
وفد بخارجية الحكومة الليبية يتفقد مقر ديوان الوزارة مكتب الشؤون القنصلية بسبها
أجرى وفد من موظفي وزارة الخارجية بالحكومة الليبية، ضم مديري إدارات الشؤون الإدارية والمالية، والمنظمات الدولية، والمراسم، ورئيس قسم الجاليات، وعددا من منتسبي الوزارة، زيارة تفقدية إلى مقر ديوان الوزارة ومكتب الشؤون القنصلية بمدينة سبها.
يأتي ذلك في إطار حرص معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي، الدكتور عبدالهادي الحويج، وتوجيهاته المستمرة.
وتم خلال الجولة، الوقوف على احتياجات المبنى من أعمال الصيانة والتطوير، انسجاما مع خطة الوزارة لعام 2025، الهادفة إلى توفير منشآت تليق بموظفيها وتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين.
كما تم بحث سُبل إنشاء فرع للمعهد الدبلوماسي في سبها، لتعزيز التأهيل المهني والكفاءات الدبلوماسية على مستوى الجنوب الليبي.