وزير قطاع الأعمال العام يفتتح معرض "بونتريمولي" التاريخي للأثاث الراقي بعد التطوير
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالتزامن مع الاحتفال بمرور أكثر من 100 عام على تأسيسه، افتتح المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، معرض "بونتريمولي" التاريخي للأثاث الراقي بعد أعمال التطوير التي شهدها، مع الحفاظ على الطابع التاريخي الذي يتميز به المعرض، الذي يقع بالقرب من ميدان التحرير بشارع طلعت حرب وسط القاهرة.
وقام المهندس محمد شيمي بجولة داخل المعرض، تفقد خلالها أعمال التطوير والأقسام المختلفة التي يحتويها، مشيدا بجودة وتنوع المنتجات وطريقة العرض، وذلك بحضور ماجد المنشاوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، وعمرو عطيه العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة، ومحمود عبدالله العضو المنتدب لشركة بيوت الأزياء الراقية (الشركة المالكة لمعرض بونتريمولي).
وأكد وزير قطاع الأعمال العام أن تطوير المعرض يأتي في إطار تنفيذ استراتيجة العمل التي تهدف إلى الحفاظ على الأصول وتحقيق الاستغلال الأمثل لها وتعظيم عوائدها، ومن بينها فروع شركات التجارة الداخلية المنتشرة على مستوى الجمهورية، حيث نحرص على النهوض بأداء هذه الفروع وتطويرها وحسن إدارتها وإحياء العلامات التجارية الوطنية العريقة والارتقاء بجودة المنتجات وتلبية احتياجات السوق بما يسهم في خلق بيئة اقتصادية قوية تعزز من مكانة المنتج المصري، ويعكس القدرة على الابتكار في جميع القطاعات الصناعية.
و أوضح المهندس محمد شيمي أن "بونتريمولي" يعد من أهم العلامات التجارية في تاريخ صناعة الأثاث في مصر والعالم العربي، حيث تأسس منذ أكثر من مئة عام ليقدم للأجيال المتعاقبة منتجات فاخرة تعكس الجودة والتفرد، مشيرا إلى أن خطة العمل في تطوير السلاسل التجارية تشمل أيضًا رفع مستوى خدمة العملاء وتوفير خدمات مبتكرة ومتطورة، وتوسيع قاعدة العملاء وتحسين أساليب العرض وبيئة التسوق وتعزيز الأنظمة الرقمية التي تسهل عملية الشراء، مع الاهتمام بتدريب الكوادر البشرية وتنمية المهارات.
ويضم المعرض، الذي تأسس في عشرينيات القرن الماضي ويعد أحد أعرق المعارض المتخصصة في الأثاث الفاخر في مصر، مجموعة من الأقسام تقدم معروضات متنوعة تشمل الموبيليا الفاخرة من بينها منتجات مصنع بونتريمولي، والتحف ذات القيمة الفنية والتاريخية العالية، والصيني والفضيات من بينها منتجات الشركة العامة للخزف والصيني (شيني) التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، والسجاد المتميز، كما يضم المعرض قسما للمفروشات والوبريات المنسوجة من القطن المصري الفاخر "MEHALLA" من إنتاج شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.
يشأر إلى أن أعمال التطوير التي تم تنفيذها في المعرض شملت الواجهة الخارجية والمساحات الداخلية وأنظمة الإضاءة والتكييف، مع الحفاظ على الطابع التاريخي للمعرض، وتحسين أساليب عرض المنتجات وتنويعها وتحديث نظم البيع بما يضمن تجربة مميزة للعملاء.
IMG_3374 6b1821cb-2999-4d9b-bdf6-49eea0d2ac85 62221287-7b89-4001-ab89-0c9186170b1c a04b1d6b-24ea-44e2-a4f8-d3a58333719c c9eddb92-4b8b-48e8-98e0-58d8d3544d97 38473b15-b89a-40a1-be3b-5e7396597086المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الشركة القابضة المهندس محمد شيمي وزير قطاع الاعمال العام
إقرأ أيضاً:
الأعلى للآثار يتعاون مع مؤسسة إيطالية لتنظيم معرض كنوز الفراعنة
في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الأثري، وقع الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وفابيو تاليافيري رئيس مجلس إدارة مؤسسةALES بوزارة الثقافة الايطالية، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم المعرض الأثري المؤقت " كنوز الفراعنة" والمقرر افتتاحه في 24 أكتوبر 2025، بقصر سكوديري ديل كويريناله بالعاصمة الإيطالية روما.
كنوز الفراعنةتمت مراسم التوقيع بحضور السفير ميكيلي كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة، والدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار والسيد سيموني تودوروف دي سان جورجيو المدير التنفيذي لشركة موندو موستري، والسيد ماتيو لافرانكوني مدير قصر سكوديري ديل كويريناله.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا التعاون المثمر، مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الأثري، ومشيراً إلى أن هذا المعرض يُعد نافذة حضارية تُبرز عراقة الحضارة المصرية، وتُسهم في مد جسور الحوار الثقافي بين الشعوب وتعزيز التقدير العالمي للتراث الإنساني.
يعد معرض "كنوز الفراعنة" ثاني أكبر معرض أثري يقام في إيطاليا، حيث يضم المعرض 130 قطعة أثرية تم اختيارها من المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن بالأقصر، لتروي قصة الحضارة المصرية العريقة عبر حقب زمنية متعددة، من خلال محاور تشمل الملكية، البلاط الملكي، المعتقدات الدينية، الحياة اليومية، الطقوس الجنائزية، والعالم الآخر. ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى مايو 2026، ما يتيح فرصة ممتدة للجمهور الإيطالي والعالمي لاكتشاف روعة التاريخ المصري.
ويذكر أنه المعرض يضم قطع تعرض في إيطاليا لأول مرة منها التابوت الذهبي للملكة إياح حتب، الذي يُعد مثالاً لفنون الدفن في الدولة الحديثة، والمغطى بالكامل بالذهب، مما يعكس مكانة الملكة الرفيعة وعلاقتها الإلهية في وقت كان يشهد تحولات سياسية كبرى، بالإضافة إلى القناع الذهبي الجنائزي للملك أمنموب، والذي يُجسد مفهوم الخلود الملكي من خلال استخدام الذهب، المعدن المقدس المرتبط بإله الشمس رع.
كما يضم المعرض ثلاثية الملك منكاورع، وهي منحوتة ضخمة تعود لعصر الدولة القديمة، تمثل الملك واقفاً بين الإلهة حتحور والإله المحلي لمنطقة طيبة، في تجسيد قوي للسلطة المقدسة، والتابوت الذهبي لتويا جدة الملك إخناتون بزخارفه ونقوشه الهيروغليفية التي تروي رحلتها إلى العالم الآخر. ومن القطع المميزة وكذلك قلادة الذباب الذهبي الأسطورية الخاصة بالملكة أحمس نفرتاري، وهي وسام عسكري لم يُمنح إلا لأعظم محاربي مصر، وتشهد على دورها الحيوي في حماية استقرار المملكة في فترة مفصلية من تاريخها.
ويستعرض المعرض أيضا المجتمع المصري القديم، وسلطة الفراعنة الإلهية، والحياة اليومية، والمعتقدات الدينية، والطقوس الجنائزية، وأحدث الاكتشافات الأثرية. ومن تماثيل الملك رمسيس السادس والملك تحتمس الثالث المهيبة إلى الحُلي الملكية الدقيقة، ومن الأدوات اليومية المصنوعة ببراعة إلى التوابيت المزخرفة بالرموز المقدسة، يكشف المعرض عن مدى التطور الفني والروحاني العميق الذي ميّز الحضارة المصرية القديمة وجعلها واحدة من أكثر الحضارات سحراً وتأثيراً في التاريخ.
ويخصص المعرض محوراً خاصاً "للمدينة الذهبية”، والتي تعد من أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث كشفت الحفائر عن مجمع سكني كبير يعود إلى عهد الملك أمنحتب الثالث والملك إخناتون، وقدمت رؤى غير مسبوقة حول الحياة اليومية للحرفيين وأسرهم.