«عمري 70 سنة وأريد حفظ القرآن».. باحث بـ«كبار العلماء» يكشف أسهل طريقة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على استفسار إحدى السيدات التي تبلغ من العمر 70 عامًا وترغب في حفظ القرآن الكريم رغم تقدمها في العمر، وتود معرفة الطريقة التي تساعدها على حفظه.
أمر عظيم ومبشر بالخيروأشاد الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، بإصرار السيدة على متابعة حفظ القرآن رغم التحديات، قائلاً: «ما شاء الله عليكِ، حفظك للقرآن الكريم في هذا العمر هو أمر عظيم ومبشر بالخير، أنتم قدوة لنا جميعًا».
وأضاف سلامة: «بالنسبة لموضوع حفظ القرآن، من المهم أن نبدأ بنية صادقة ومخلصة، والتكرار هو المفتاح الأساسي للحفظ، يجب أن نحرص على تكرار الآيات بشكل مستمر حتى تصبح ثابتة في القلب والعقل».
وتابع: «أفضل طريقة لحفظ القرآن هي البدء بأجزاء صغيرة، مثل ثلاث آيات أو أكثر بقليل، ثم تكرريها بشكل مستمر لمدة أسبوع، وإذا استطعتِ أن تصلي بها في صلواتك، سواء الفريضة أو السنن، فإن هذا يساعد كثيرًا في تثبيتها في الذاكرة، أيضًا، يمكن الاستماع إلى تسجيلات قراء مثل الشيخ الحصري أو الشيخ المنشاوي للاستفادة من تلاوتهم، فهذا سيكون له أثر عظيم في تسهيل الحفظ».
الوقت الأفضل لحفظ القرآنوأشار إلى أن الوقت الأفضل لحفظ القرآن هو بعد صلاة الفجر، حيث يكون الذهن أكثر صفاءً والتركيز أكبر، كما ذكر أن الدعاء قبل الفجر بحفظ القرآن له تأثير كبير في تسهيل الحفظ.
واختتم قائلاً: «نسأل الله أن يوفقكِ لحفظ القرآن الكريم وأن يجعل ما تقومين به في ميزان حسناتكِ، ويجب أن تتذكري أن القرآن الكريم عزيز، وعندما تعطيه كلك، يعطيكِ جزءًا عظيمًا منه، ويكون لكِ خيرًا في الدنيا والآخرة، أسأل الله لكِ التوفيق في مشواركِ القرآني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم حفظ القرآن لحفظ القرآن حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
مصيبة كبيرة وإثم عظيم.. إياك وهذا الفعل يحرمك من عفو الله
تركنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.
وفيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أن هناك فعل يحرم الشخص من عفو الله سبحانه وتعالى.
احذر من فعل يحرمك من عفو اللهوفيما ورد عن عن النبي صلى الله عليه، حيث قال “كلُّ أُمَّتي مُعافًى إلا المجاهرين، وإنَّ من الجِهارِ أن يعملَ الرجلُ بالليلِ عملًا ثم يُصبِحُ وقد ستره اللهُ تعالى فيقولُ: عملتُ البارحةَ كذا وكذا، وقد بات يسترُه ربُّه، ويُصبِحُ يكشفُ سِترَ اللهِ عنه”.
فالجهر بالمعصية مصيبة كبرى، فالإنسان يعتمد ويأمل أن يغفر الله له خطاياه، وعندما يعلم أنه لن يغفر له يكون آيس من رحمه الله، إياك أن تكون مجاهرا بالمعاصي، فهذا الجهر ليس شفافية كما يسمه بعض الناس فهذا إثم عظيم، وكأنك تستهين بالذنب وتشيع الفاحشة في الذين آمنوا وتفسد المجتمع سواء أردت ذلك أم لم ترد أو قصدت أم لم تقصد".
فيجب على الإنسان أن يتعلم أن المجاهرة إثم وذنب ومعصية ويجب الستر والاستحياء من الذنوب، فلا تكن كذلك.
وهذا الشخص نربيه عن طريق مناهج التعليم والموعظة التي تكون في الخطاب الديني، وشيوع الثقافة العامة في المجتمعات وهذا دور الإعلام وبناء العقلية والأسرة كل هذه الأمور تقوم بتنشئة وتقويم الشخص.
عمل يمحو عنك الذنوب والكبائرورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال منصة الفيديوهات “يوتيوب”، يقول صاحبه: ما الشيء الذي إذا فعله الإنسان غفر الله له جميع ذنوبه حتى الكبائر؟.
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التوبة والاستغفار هما العمل الوحيد الذي يسقط عنك كافة الذنوب والمعاصي، يقول تعالى: " وَمَن يَعْمَلْ سُوٓءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُۥ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا "، وأيضاً:" إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ".
وأشار “شلبي” إلى أن شخصاً ارتكب ذنباً سواء كبيراً يتوب إلى الله ويعمل العمل الصالح، في هذه الحالة يتوب عليه الله ويبدله سيئاته حسنات، كمن سرق أو زنى وغيرها فستره الله وتاب واستغفر فهل بعد هذه التوبة يعاقب؟، موضحاً أن الآيات القرآنية تبين أن هذا الشخص يغفر له يتوب الله عليه ويبدله السيئة بالحسنة، فالذي يفعل المعصية ويتوب توبة نصوح يغفر له الله تعالى كما أخبر عن نفسه.