???? كما يقال، “والجيش بحب الجرجرة”
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
للجيش السوداني طريقة في العمليات تعمل على تخدير الخصم وجعله يتعود أي يتعايش مع تقدم الجيش لا أعرف هل هي مقصودة أم لا. ولكنه يقترب من العدو ثم يبطئ أو يتوقف ثم يتقدم ببطء وقد يتراجع. تشعر وكأنه يريد قتل المعركة بالبرود والاعتيادية قبل أن يتقدم أخيرا ويستولي على المنطقة.
حدث هذا مع تقدمه نحو جبل مويا، وفي سنجة، وفي كل تقدماته في الخرطوم.
معركة الإذاعة نموذج مثالي لهذا النمط. ظل الجيش يتقدم نحو الإذاعة ببطء وحاصرها حصار بارد ممل لفترة طويلة حتى إذا حاولت قوات المليشيا الخروج انقض عليها ودمرها في طريق الهروب.
الآن معارك مدني تتجه نحو البرود والإعتيادية؛ بالنسبة للجنجويد في مدني سيتقبلون حقيقة وجود الجيش بالقرب منهم وزحفه البطئ نحوهم وكأنه شيء طبيعي، عادي، مثل قصة الضفدع المغلي الشهيرة، حيث يتم وضع الضفدع في ماء ثم رفع حرارته بشكل تدريجي فلا يهرب حتى تصل الحرارة لدرجة مميته فيموت.
وكما يقال، “والجيش بحب الجرجرة.”
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة الطفل “فيصل” في نهر بطرابزون
البلاد ــ جدة
كشفت السلطات التركية أمس، العثور على جثة الطفل السعودي فيصل الشيخ، البالغ من العمر 9 سنوات، الذي فُقد قبل عدة أيام في نهر “هالديزن” بمنطقة أوزونغول الجبلية التابعة لولاية طرابزون شمال تركيا، بعدما جرفه التيار أثناء محاولته شرب الماء من النهر.
وجاء الإعلان بعد 6 أيام من أعمال البحث المكثفة، التي شاركت فيها فرق إنقاذ مختصة من الدفاع المدني التركي، مدعومة بفرق غوص وطائرات مسيّرة، إلى جانب متابعة دقيقة من السفارة السعودية في أنقرة، التي كانت حاضرة منذ اللحظات الأولى للحادث، وقدّمت الدعم الكامل للعائلة.