أستاذ علوم سياسية: الوضع في سوريا يؤدي إلى ساحة صراع للقوى الدولية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أنه من الصعب بعد 5 عقود من القمع للشعب السوري خلال حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد أن تكون هناك حالة من التعويل على فكرة أن يكون هناك نوع من الوعي أو التوافق في الداخل السوري؛ لأن مسألة أن يكون هناك وعي وإدراك لدى النخبة والعامة في سوريا شيء في غاية التعقيد، وكان يجب أن يتم في إطار أكثر سلاسة من الوضع الحالي.
وأشار «الشيمي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه بحدوث عمليات في سوريا لم تكن دموية على الإطلاق ولكنها كانت مفاجئة، سقط نظام بشار الأسد وغادر دولته في صفقة وصفها البعض بالمفاجأة، وذلك في إطار وجود أطراف خارجية كانت داعمة له على الأرض مثل إيران وروسيا.
وشدد على أن الفراغ السياسي يخلق بيئة حاضنة لكل التنظيمات الإرهابية، موضحًا أن ما يحدث الآن في سوريا مرتبط بتدخلات خارجية.
وتابع: «الوضع في سوريا يؤدي إلى وجود ساحة صراعية مختلفة لعدد من القوى الدولية والإقليمية، وسنجد من خلال هذا الأمر فرص عديدة لكثير من التدخلات الخارجية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
لهجوم 2013 الكيميائي.. طلب إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد في فرنسا
أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، اليوم، أنها طلبت إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، على خلفية هجوم 2013 الكيميائي الدامي بعدما ألغيت مذكرة سابقة، ويُنتظر من قضاة التحقيق اتّخاذ قرار بشأن ذلك.
وأوضحت النيابة أنها طلبت الجمعة، إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد ونشرها دوليًا، بتهمة التواطؤ بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب في قضية الهجوم الكيميائي.
أخبار متعلقة فرنسا بمؤتمر "حل الدولتين": لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزةعاجل: رئيس وزراء فلسطين: غزة تشهد أكبر مذبحة في التاريخ.. ونثمن دور المملكةيُذكر أنه قد صدرت مذكرة توقيف فرنسية أخرى بحق الأسد في يناير، بشبهة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب على خلفية قصف استهدف مدينة درعا عام 2017، وأودى بمدني سوري-فرنسي.