الخارجية السعودية: إسرائيل تخرب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية السعودية، أمس الإثنين، أن إسرائيل مستمرة في انتهاك القانون الدولي بالاعتداء على الأراضي السورية.
وقالت الخارجية السعودية في بيان لها، إن استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة بالجولان السوري المحتل انتهاك للقانون الدولي.
وأضافت وزارة الخارجية السعودية، أن إسرائيل تخرب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدتها، وعلى المجتمع الدولي إدانة الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا.
وأشارت الخارجية السعودية إلى أنه على المجتمع الدولي تأكيد أن الجولان أرض عربية سورية محتلة، ويجب احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية السعودية سوريا إسرائيل السعودية الخارجیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يطالب المجتمع الدولي بإنهاء معاناة الفلسطينيين
شدد رئيس مجلس الوزراء السعودي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة عيد الأضحى، على أن “معاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وقال الأمير محمد بن سلمان، “نشدد على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.
ومنذ فجر الثلاثاء 18 مارس 2025، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها بغزة، بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق استهدفت المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن “404 شهداء وأكثر من 562 إصابة”، حتى الساعة العاشرة صباحا ت.غ، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
ويمثل ذلك أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تنصلت من الدخول في مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
وبينما التزمت حركة “حماس” بكافة بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه إرضاءً للمتطرفين في حكومته.
وكان نتنياهو فقط يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود