تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، أن الحكومة البرازيلية تتابع بقلق كبير تصاعد الأحداث الأخيرة في سوريا، مشيرًا، إلى أن بلاده تدعو جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف الأنشطة العسكرية، مع التأكيد على ضرورة حماية العائلات البرازيلية المتواجدة في سوريا.

وأوضح في لقاء مع الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم إجلاء جميع الدبلوماسيين البرازيليين من سوريا في اليوم السابق حفاظًا على سلامتهم وحمايتهم من العمليات العسكرية هناك. وأوضح أن الحكومة البرازيلية تعمل بالتعاون مع العديد من الدول لإنهاء الصراع السوري عبر الوسائل الدبلوماسية والسياسية، مع احترام كامل لميثاق الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن الموقف المصري يتوافق تمامًا مع التوجه البرازيلي بشأن أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ودعم سيادتها. وأضاف أن الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، يولي أهمية كبيرة لتعزيز العلاقات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ويشدد دائمًا على ضرورة إنهاء الصراعات في الشرق الأوسط عبر الوسائل السياسية.

وتابع فييرا: "مصر ساعدتنا في إجلاء رعايانا من قطاع غزة، ما يحدث في غزة غير مبرر، ونحن نطالب بوقف القتال، وندعو دائمًا إلى حل الدولتين".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية البرازيلي الحكومة البرازيلية سوريا غزة

إقرأ أيضاً:

قائد الحرس الجمهوري في بنين: قوات فرنسية خاصة ساعدتنا في مواجهة الانقلاب

كشف قائد الحرس الجمهوري في بنين ديودونيه دجيمون تيفودجري، اليوم الأربعاء، عن نشر فرنسا قوات خاصة لدعم الجيش في التصدي لمحاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد فجر الأحد الماضي.

وقال الكولونيل تيفودجري، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه تم إرسال قوات خاصة فرنسية من أبيدجان في كوت ديفوار إلى بنين، حيث شاركت في عمليات التمشيط بعد أن أنجز جيش بنين المهمة، حسب قوله.

وبعد يوم من عدم اليقين في كوتونو، أكبر مدن بنين، أعلن رئيس الدولة -الذي من المقرر أن يترك منصبه في أبريل/نيسان المقبل بعد توليه فترتين رئاسيتين- أن الوضع "تحت السيطرة تماما".

وكانت الرئاسة الفرنسية أفادت، الثلاثاء، بأن باريس ساندت حكومة بنين في إطار تحرك إقليمي شمل ضربات جوية شنتها نيجيريا على الانقلابيين.

وقال أحد مساعدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده قدّمت "المراقبة والرصد والدعم اللوجيستي" للجيش، بناء على طلب الحكومة، من دون تأكيد أو نفي نشر قوات فرنسية.

وجاءت محاولة الانقلاب في بنين، الأحد، إثر سلسلة من الانقلابات العسكرية في غرب أفريقيا شملت النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين، وأدت إلى تراجع نفوذ فرنسا في مستعمراتها السابقة.

وقدّر الكولونيل تيفودجري، الذي قاد شخصيا التصدي لهجوم على مقر إقامة الرئيس في وقت مبكر صباح الأحد، عدد الانقلابيين بنحو مئة، موضحا أن مدبري الانقلاب كانوا يمتلكون "العديد من الإمكانات" بينها مركبات مدرعة، لكنّه أشار إلى أنه رغم اعتمادهم على "عنصر المفاجأة" لم يتلقوا دعما من وحدات أخرى.

ولم يقدم تيفودجري إحصاء لعدد القتلى والجرحى في أحداث الأحد، لكنه أوضح أن الانقلابيين "غادروا ومعهم جثث وجرحى" إثر محاولتهم الهجوم على مقر إقامة الرئيس، بعد "معركة شرسة".

وأضاف "كان ممكنا أن يحدث الأسوأ. كجنود وأفراد موالين للجمهورية، قمنا بواجبنا فحسب".

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يفتتح منتدى الأعمال المصري الأنجولي
  • «سلامة أطفالنا مسئوليتنا جميعًا».. ندوة توعوية بمجلس الشباب المصري لمواجهة التحرش والتنمر
  • قائد الحرس الجمهوري في بنين: قوات فرنسية خاصة ساعدتنا في مواجهة الانقلاب
  • وزير الخارجية المصري يطالب بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • قادة باكستان يؤكدون التزام الحكومة بصون حرية وكرامة جميع المواطنين
  • شروط تركية لفتح جميع المعابر مع سوريا
  • وزير الخارجية المصري لروبيو: مصر تتمسك بوحدة لبنان وسيادته
  • وزير البترول يبحث تطوير آلية تدريب جميع سائقي نقل المنتجات البترولية
  • الصحة: المركز الطبي المصري يوفر جميع التخصصات المطلوبة في جامبيا
  • بين الدعم الأمريكي والتهديدات الإسرائيلية.. عام على سياسة سوريا الخارجية