سحر السنباطي: تشكيل لجنة لمتابعة تطبيق ضوابط ظهور الأطفال في الدراما
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قالت الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن المجلس يتابع بصفة مستمرة صورة وظهور الطفل في الدراما، خاصة المتعلقة بالصغار، للوقوف على مدى مطابقتها للكود الإعلامي والمعايير وضوابط ظهورهم، لافتة إلى أنه تم تشكيل لجنة تضم مجموعة من الخبراء في هذا المجال، وذلك ضمن اهتمام المجلس وتنفيذًا للإطار الاستراتيجي الوطني والخطة الوطنية للطفولة والأمومة.
جاء ذلك خلال ترؤسها الاجتماع الدوري لأعضاء مجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بحضور الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس، والدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس، وأعضاء مجلس الإدارة، والدكتورة غادة الدري، والدكتور سامح عوض، الدكتور كرم ملاك، والسيد عبداللطيف صبحي، الدكتور نور أسامة، والسيد عمر حجازي، ومي زين الدين، والدكتورة حنان جرجس ودينا سيد عبد الوهاب، وميراي نسيم.
واستعرضت «السنباطي»، الأنشطة التي تم تنفيذها خلال شهر نوفمبر الماضى، والفعاليات التي تنفيذها في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفل كما تم عرض فيلم وثائقي يتضمن هذه الأنشطة والاحتفالية الختامية لأعياد الطفولة والتي أقيمت تحت رعاية انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، موجهة الشكر والتقدير لرعايتها الكريمة لاحتفالية «إحنا المستقبل»، ولدعمها حقوق الطفل، مشيرة إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يقوم حاليًا باتخاذ إجراءات تفعيل المادة الأولى من قانون إعادة تنظيم المجلس فيما يخص إنشاء فروع للمجلس بالمحافظات على أن يتم البدء بالمرحلة الأولى بعدد من المحافظات.
صندوق رعاية الطفولة والأمومةكما ناقشت «السنباطي»، مقترح تشكيل صندوق رعاية الطفولة والأمومة طبقا للقانون رقم 182 لسنة 2023 الخاص بإعادة تنظيم المجلس، فضلا عن بعض البروتوكولات التي سيتم توقيعها مع عدد من الجهات الشريكة خلال الفترة المقبلة، موجهة الشكر إلى أعضاء مجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة للدعم والمشاركة باحتفالية المجلس بيوم الطفل العالمي تحت شعار «إحنا المستقبل»، فضلًا عن عدة فعاليات أقيمت طول شهر نوفمبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفولة والأمومة صندوق رعاية الطفولة والأمومة سحر السنباطي إحنا المستقبل المجلس القومی للطفولة والأمومة
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.