لاغا: تشبيه سوريا بليبيا أو العراق قياس فاسد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد محمد عبدالله لاغا، عضو الهيئة التأسيسية لمشروع صياغة الدستور، أن تشبيه سوريا بليبيا أو العراق قياس فاسد.
وقال لاغا، في منشور عبر «فيسبوك»: “قياس سوريا على ليبيا أو العراق هو قياس فاسد، فالعامل الأساسي لتدمير ليبيا والعراق والفساد المالي هو النفط”.
وأضاف “بعني ثروة كبيرة عند سلاطين بأدمغة صغيرة. وبالتالي يمكن أن تنهض سوريا قبل بلدان الثورة والثروة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: سوريا لاغا ليبيا
إقرأ أيضاً:
الشبلي لـ«عين ليبيا»: الحوار المهيكل بلا التزامات ويكرس الجمود السياسي
أصدر رئيس تجمع الأحزاب الليبية ورئيس حزب صوت الشعب فتحي الشبلي، تصريحًا خاصًا لشبكة عين ليبيا، معقبًا على الجلسة الافتتاحية للحوار المهيكل.
وقال الشبلي إن تصريحات الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، في افتتاح الحوار المهيكل، أظهرت صراحة أن هذا الحوار غير معني بتشكيل حكومة جديدة، وأن مخرجاته غير مُلزمة، وأنه سيستغرق ما بين أربعة إلى ستة أشهر.
وأشار الشبلي إلى أن هذا الاعتراف يثير سؤالًا مشروعًا حول جدوى المشاركة في الحوار، متسائلًا: ماذا يفعل المشاركون هناك إذن؟ وهل نحن أمام مسار سياسي حقيقي، أم مجرد جلسات لملء الوقت وتدوير الأزمة ومنح البعثة الدولية غطاءً شكليًا لمواصلة وجودها؟
وأضاف أن الحوار بلا قرارات وبلا التزامات وبلا أفق زمني واضح يمثل إضاعة متعمدة للوقت، ويُطيل عمر الانقسام، ويكرس حالة الجمود السياسي التي يدفع المواطن الليبي وحده ثمنها، مؤكدًا أن هذا المسار يُقدَّم للرأي العام وكأنه إنجاز، بينما هو في الحقيقة آلية لإعادة إنتاج الفراغ ومنح شرعية إضافية لواقع فاشل تحت شعارات الحوار والدعم الدولي.
وشدّد الشبلي على أن استمرار هذه المقاربات يطرح تساؤلات جدية حول دور البعثة الأممية، وهل هي وسيط يسعى إلى حل أم طرف يدير الأزمة ويستثمر في بقائها؟ وهل الهدف فعلاً مساعدة ليبيا أم شراء الوقت وامتصاص الغضب والتلاعب بالرأي العام باسم العملية السياسية؟
وأوضح أن أي حوار لا يؤدي إلى نتائج ملموسة، ولا يفضي إلى سلطة شرعية موحدة، ولا يضع جدولًا زمنيًا ملزمًا، فهو حوار بلا قيمة سياسية ولا يمكن تسويقه للرأي العام الليبي مهما اختلفت عناوينه.
وأكد الشبلي أن الليبيين ملّوا البيانات والاجتماعات المفتوحة والمسارات غير الملزمة، وأن ما يحتاجه البلد اليوم هو قرارات شجاعة ومسؤولية سياسية حقيقية تضع حدًا لحالة العبث المستمرة منذ سنوات، مضيفًا أن غير ذلك سيكون مجرد فصل جديد من فصول إدارة الأزمة دون حلها.