المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024 تحت شعار معالجة ندرة المياه
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
نظمت دائرة الطاقة في أبوظبي مؤتمرا إعلاميا للكشف عن تفاصيل المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024 ألفين وأربعة وعشرين الذي تقام فعالياته في الفترة من 8 إلى 12 من ديسمبر الجاري بمركز أدنيك أبوظبي، تحت شعار "معالجة ندرة المياه".
في ظل النمو السكاني المتزايد وارتفاع الطلب الصناعي على موارد الطاقة والمياه، يواجه العالم تحديات بيئية ومناخية غير مسبوقة.
ارتفاع درجات الحرارة العالمية، الناتج عن التغير المناخي، يؤدي إلى تفاقم الأزمات البيئية التي تشمل نقص المياه العذبة وزيادة شحها في العديد من المناطق. هذه الظواهر تسلط الضوء على أزمة الأمن المائي العالمية، والتي أصبحت قضية ملحة تتطلب حلولاً مبتكرة ومستدامة.
من بين الحلول الواعدة التي برزت في السنوات الأخيرة، تأتي تقنيات التحلية وإعادة استخدام المياه كأدوات رئيسية لمعالجة هذه التحديات.
فكيف تواجه دولة الإمارات هذه التحديات ؟
يسلط المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024، الذي تنظمه دائرة الطاقة في أبوظبي، الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات التي تعالج ندرة المياه، ويستعرض أبرز التطورات في السياسات والتقنيات المتعلقة بتحلية المياه ولا تتوانى الشركات المختلفة عن المشاركة في أحداث عالمية تسهم في حل مشكلات هذا القطاع.
الجلسات الحوارية والنقاش حول التحديات المائية العالمية، ووضع جدول أعمال للممارسات المستدامة، وتعزيز السياسات المؤثرة لمعالجة ندرة المياه عبر قيادة ابتكارية هذه هي أحد أهداف المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024.
إن تبني هذه التقنيات لا يساهم فقط في تعزيز الأمن المائي، بل يساعد أيضاً في تقليل الضغط على الموارد الطبيعية، مما يساهم في تحقيق توازن بين الطلب المتزايد والإمدادات المتاحة.
ومع تطور التكنولوجيا وانخفاض تكاليف تطبيقها، يمكن لهذه الحلول أن تكون جزءا من استراتيجية شاملة لمعالجة أزمة المياه العالمية، مع تعزيز استدامة البيئة والحفاظ على الموارد للأجيال القادمة.
أخبار ذات صلة
المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024 تحت شعار "معالجة ندرة المياه"
تقرير: مها ياسر#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/WCsNNoXthj
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المياه المؤتمر العالمي ندرة المیاه
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: شعار نتنياهو عن النصر المطلق "كذبة"
قال زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، اليوم الاثنين 9 يونيو 2025، إن شعار النصر المطلق الذي يستخدمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبارة عن "كذبة".
وذكر غولان، النائب الأسبق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي بمقر الكنيست ، إن "شعار النصر المطلق الذي استخدمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كذبة".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن غولان قوله في المؤتمر: "هذا مصطلح لا يحمل أي معنى عسكري أو سياسي حقيقي، هذه ليست استراتيجية، بل دعاية".
وتابع: "احتلال قطاع غزة ليس هدفا أمنيا، بل على العكس تماما: إنه خطوة سياسية تُضعف أمن إسرائيل، وتُعرّض الرهائن وجنود الجيش الإسرائيلي للخطر".
وفي أكثر من مناسبة دعا غولان إلى اتفاق شامل يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة مقابل إنهاء الحرب.
كما طالب غولان باستبدال حكومة نتنياهو، وسط دعوات من المعارضة لإنهاء حكومة اليمين وتشكيل أخرى تضع على رأس أولوياتها إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
والأربعاء الماضي، أعلنت أحزاب معارضة بينها "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، عزمها التقدم بمشروع قانون "حل الكنيست".
وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.
وكانت آخر انتخابات برلمانية جرت نهاية عام 2022، ما يعني أن موعد الانتخابات المقبلة هو نهاية 2026، ما لم تجرَ انتخابات مبكرة.
يأتي ذلك بينما يصعد الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية بغزة وسط مخاوف عائلات الأسرى على حياة ذويهم بالقطاع، والذين يطالبون بالإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل حتى لو بثمن إنهاء الحرب.
وتصعد عائلات الأسرى الإسرائيليين فعالياتها الضاغطة على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق يُعيد ذويهم ويُنهي الحرب على قطاع غزة.
وتؤكد حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
والسبت، قالت إسرائيل إنها استعادت من خلال "عملية خاصة" نفذتها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، جثة أحد الأسرى داخل القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتعود لمواطن تايلاندي.
وقبيل إعلان استعادة جثة التايلاندي بينتا، قدرت إسرائيل وجود 56 أسيرا لها بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالفيديو: اندلاع حريق في غابة جنوب غرب القدس عائلات أسرى إسرائيل تتظاهر للمطالبة بإعادة ذويهم وإنهاء حرب غزة لتأجيل تصويت حل الكنيست - حكومة نتنياهو تطرح عشرات مشاريع القوانين الأكثر قراءة مصطفى: نعمل على دمج العملية التعليمية في قطاع غزة مع باقي الوطن شهيد برصاص الاحتلال قرب بلدة سنجل في رام الله حماس تُعقّب على نسف جيش الاحتلال لمركز غسيل الكلى شمال قطاع غزة كان : المفاوضات مع حماس مستمرة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025