وزير الصحة يترأس اجتماع اللجنة العليا لزراعة الأعضاء
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
ترأس الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماع اللجنة العليا لزراعة الأعضاء، وذلك لمناقشة نتائج العام الجاري 2024 في ملف زراعة الأعضاء، وتقديم التوصيات اللازمة للنهوض بهذه المنظومة الحيوية في مصر، جاء ذلك بحضور الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي ومؤسس مركز مجدي يعقوب لأمراض القلب في أسوان، في مقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية الاجتماع، رحب الدكتور خالد عبد الغفار بأعضاء اللجنة العليا لزراعة الأعضاء، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي تقوم به اللجنة في ضبط وتنظيم منظومة زراعة الأعضاء في البلاد، مؤكدًا على ضرورة وضع القواعد اللازمة لتحقيق الأهداف المنشودة في هذا المجال.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول عددًا من النقاط المهمة حول ملف زراعة الأعضاء، كما تم بحث حلول للمشكلات التي ظهرت في المنظومة خلال العام الجاري، مع التأكيد على ضرورة متابعة اللجنة لهذه المشكلات والعمل على معالجتها، والمتابعة المستمرة لحالة المرضى بعد إجراء العمليات لضمان الرعاية الصحية الجيدة.
وأضاف الدكتور عبد الغفار أن الوزير استمع إلى مقترح بخصوص تحديد فترة زمنية محددة لموافقة عمليات الزراعة، وتطوير آليات العمل، كما تم مناقشة شروط تأهيل الأطباء المختصين بالزراعة، بالإضافة إلى المسؤوليات المحددة لمديري برامج الزرع، سواء من الناحية الإدارية أو الطبية، وفقًا للقانون المعمول به.
وتابع الوزير استعراض إحصائيات عملية زراعة الأعضاء في مصر لعام 2024، حيث تم تناول أعداد عمليات زراعة الكبد والكلى من 1 يناير حتى 5 ديسمبر 2024،كما تم استعراض القوانين والقرارات المنظمة لهذا المجال منذ عام 2010 وحتى قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (4497) لسنة 2023، والذي أعاد تشكيل اللجنة العليا لزراعة الأعضاء،ووجه الوزير بضرورة التأكد من التزام كافة المراكز بتطبيق هذه القوانين وتحقيق الهدف المحدد من العمليات (20 عملية سنويًا).
وفي إطار البيانات التي تم عرضها، تناول الاجتماع استعراض عدد مراكز زراعة الأعضاء في مصر، والتي بلغ إجماليها 38 مركزًا، كما تم ذكر أعداد الموافقات التي تم منحها لعمليات زراعة الكبد والكلى في 2024، حيث بلغ إجمالي الموافقات 1614، منها 420 موافقة لزراعة الكبد و1194 موافقة لزراعة الكلى، كما وصل إجمالي العمليات المنفذة إلى 1271 عملية في نفس العام، وذلك للمصريين والأجانب.
واستعرض الاجتماع أيضًا مقترح إنشاء منصة موحدة لإدارة عمليات زراعة الأعضاء بشكل أكثر كفاءة وأمان، هذه المنصة ستساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وزيادة فرص إنقاذ الأرواح من خلال نظام رقمي متكامل قادر على معالجة البيانات بدقة ويوفر إدارة شاملة للمتبرعين والمرضى وستعمل المنصة على الربط مع أنظمة المستشفيات الإلكترونية لضمان جاهزية مراكز الزراعة وتقديم تقارير وتحليلات دقيقة.
وتم التأكيد على النتائج المتوقعة من إطلاق المنصة الإلكترونية، والتي تتضمن تقليل الأخطاء وتحسين كفاءة العمليات، فضلاً عن تعزيز التعاون وزيادة الشفافية وحماية البيانات.
من جانبه، أشاد السير مجدي يعقوب بالجهود المبذولة في تطوير منظومة زراعة الأعضاء هذا العام، مؤكدًا أن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق تقدم مستدام في هذا المجال،مؤكدًا على أهمية الاستفادة من الأخطاء السابقة لتطوير النظام الصحي في المستقبل، مشددًا على ضرورة متابعة حالة المرضى بشكل دوري.
حضر الاجتماع الدكتور شريف وديع مستشار وزير الصحة لشؤون الطوارئ والرعاية العاجلة، واللواء أشرف عبدالعليم مساعد وزير الصحة للتحول الرقمي، ولواء طبيب خالد عبدالعظيم شكري مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة والدكتور حسام كامل أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة القاهرة، ، والدكتور علاء الدين إسماعيل أستاذ جراحة الجهاز الهضمي كلية طب جامعة عين شمس، والدكتور أشرف هلال عبدالله أستاذ جراحة القلب والصدر كلية طب جامعة القاهرة، والدكتور مجد فؤاد زكريا أستاذ جراحة المخ والأعصاب كلية طب جامعة عين شمس، والمستشار محمد المنشاوي المستشار القانوني لوزير الصحة والسكان.والدكتور هشام زكي رئيس الادارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة الرعاية الصحية للمرضى أهمية تطوير المنظومة تطوير المنظومة الصحة والسکان زراعة الأعضاء وزیر الصحة کما تم
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة مستجدات العمل في عدد من المشروعات السياحية والفندقية
في إطار جهود الدولة لتعظيم الاستفادة من الأصول السياحية والفندقية ودعم قطاع السياحة، عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعًا مع الرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، وذلك بمقر شركة مصر للسياحة بالعباسية، لمتابعة مستجدات تنفيذ عدد من المشروعات الفندقية والسياحية في عدة محافظات.
أكد الوزير خلال الاجتماع على ضرورة تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات مع الالتزام الكامل بالجداول الزمنية المحددة، مشددًا على أهمية تكامل الجهود بين الشركات التابعة والقطاع الخاص لتقديم مشروعات تليق بمكانة مصر التاريخية والسياحية، وتعكس هويتها وتعزز جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية وتقديم أعلى مستوى من الخدمات وفق معايير الجودة العالمية، مع مراعاة البعد البيئي والثقافي في كافة المشروعات.
استعرض الوزير خلال الاجتماع تقدم العمل في عدد من المشروعات الكبرى، منها إحياء فندق الكونتيننتال التاريخي (5 نجوم) بوسط القاهرة، (الذي بدأت أعماله الانشائية في أبريل 2025)، وتطوير منتجع كارنيليا بيتش بمرسى علم (بدأ تنفيذه في يناير 2025، ويشمل 3 مراحل)، وتطوير فندق النيل ريتز كارلتون، وملحق فندق شتايجنبرجر اللسان وفندق هوتاك أركان برأس البر (مستهدف الانتهاء منه قبل نهاية 2025)، والانتهاء من تطوير فندق نفرتاري بأبو سمبل، ومشروع امتداد فندق أورا بالساحل الشمالي، ومشروع "كامب دهب" السياحي، إلى جانب استغلال عدد من الأصول العقارية لشركات التجارة الداخلية ومنها فروع "عمر أفندي" بشارع عبد العزيز وميدان الحجاز بالقاهرة وسعد زغلول بالإسكندرية وتحويلها إلى النشاط الفندقي، ودراسة إنشاء فنادق جديدة في عدد من المدن منها بورسعيد والمحلة الكبرى، فضلا عن الأعمال النهائية لتطوير مطعم سياحي بمنطقة خان الخليلي.
ناقش الاجتماع أيضًا مشروعات شركة الصوت والضوء، ومنها الموقف التشغيلي للعرض الجديد في قلعة قايتباي بالإسكندرية، والذي تم افتتاحه في أكتوبر 2024، وتحديث عروض الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات بالشراكة مع القطاع الخاص، وإدخال عروض الواقع الافتراضي (VR)، التي بدأت بالفعل في الأهرامات، ويُجرى تعميمها في مواقع أثرية أخرى. وفي هذا السياق، أكد الوزير أهمية العمل على إثراء تجربة الزائر باستخدام تقنيات تفاعلية حديثة، خاصة لفئة الشباب، وتقديم تجربة معرفية وترفيهية متكاملة.
تناول الاجتماع تطورات أخرى في المشروعات السياحية والتجارية شملت: تطوير منظومة النقل السياحي لشركة مصر للسياحة وزيادة الاعتماد على التسويق الإلكتروني للرحلات السياحية وتطوير عدد من المطاعم السياحية لرفع كفاءة الخدمة وجذب مزيد من الزائرين، وموقف تطوير فروع شركات التجارة الداخلية ذاتيا وبالشراكة مع القطاع الخاص، والاستثمار في صناعة الخشب البلاستيكي عبر الشركة التجارية للأخشاب، ومشروعات سكنية وتجارية لشركة المعمورة، منها مشروع "راقية" بمنطقة الإبراهيمية بالإسكندرية، وذلك بحضور محمد ماجد المنشاوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، وعمرو عطيه العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة.
اختتم الوزير الاجتماع بالتأكيد على التزام الوزارة بتنفيذ خطة طموحة تهدف إلى استثمار الأصول المملوكة للشركات التابعة بأفضل صورة اقتصادية، وبناء مشروعات سياحية متكاملة قادرة على المنافسة، وبالشراكة مع القطاع الخاص، بما يدعم الاقتصاد الوطني، ويوفر فرص عمل، ويعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية. كما شدد على أهمية تنمية الموارد البشرية والتوسع في الأنشطة الاستثمارية ذات الجدوى الاقتصادية، مؤكدًا أن إدارة المحفظة الاستثمارية للقطاع تستهدف تعظيم العوائد وتحسين الخدمات والبرامج السياحية وفق المعايير الدولية.