وزير الإعلام يناقش أهمية توثيق التعاون الإعلامي العربي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
ناقش وزير الإعلام، الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، أهمية توثيق التعاون الإعلامي والعمل المشترك، مع ممثلي وزارت الإعلام في مصر والإمارات وفلسطين.
وأوضح "الدوسري"، إنه اجتمع مع رئيس المكتب الوطني للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، ووزير الإعلام البحريني الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، والوزير المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني الأستاذ أحمد نجيب عساف، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجمهورية مصر العربية الأستاذ خالد عبدالعزيز، خلال مشاركته في أعمال الدورة (20) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في أبوظبي.
أخبار متعلقة مصادر لـ"اليوم": استئناف دعم "ريف" للأسر المنتجة مطلع 2025بالمسار الأزرق.. محطتان جديدتان في مترو الرياض تدخلان الخدمة اليوموأضاف قائلًا عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "ناقشنا أهمية توثيق التعاون الإعلامي والعمل المشترك، بما يعزّز العلاقات بين دولنا الشقيقة".
خلال مشاركتي في أعمال الدورة (20) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في أبوظبي، اجتمعت مع معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، وسعادة وزير الإعلام البحريني الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، ومعالي الوزير المشرف... pic.twitter.com/wtfMhJJ1GK— سلمان الدوسري (@SalmanAldosary) December 10, 2024
دعم القضية الفسلطينية إعلاميًا
وخلال الاجتماع أكّد وزير الإعلام، أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم القضية الفلسطينية، وضرورة تكاتف وسائل الإعلام العربية لإبراز القرارات الصادرة عن القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض مؤخرًا، والتي أكّدت مركزية القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية.
وقال: "نجتمع اليوم لمناقشة 12 بندًا في إطار الجهود العربية الرامية إلى تطوير العمل الإعلامي العربي المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية"، مؤكدًا أهمية الخطة العربية الموحدة للتفاعل مع قضايا البيئة إعلاميًا.
توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام
كما أشار وزير الإعلام إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، واستثمار دورها في تعزيز المحتوى وتحليل سلوك الجمهور، داعيًا إلى الاستفادة من خبرات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي عقدت في الرياض؛ لتطوير أداء العمل الإعلامي العربي.
وناقش الاجتماع سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، إضافةً إلى أهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وجهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك الإعلامي العربي بالخارج، فضلاً عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام وزير الإعلام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب الإعلامی العربی وزیر الإعلام
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: نموذج إعلامي جديد يُعلي القيم الإنسانية
أوساكا، اليابان (الاتحاد)
وصلت جولة «بريدج»، التي تشكّل أحد المسارات الرئيسة لمنصة «بريدج» الإعلامية العالمية التي أطلقها المكتب الوطني للإعلام، إلى مدينة أوساكا اليابانية، لتكون محطتها الثالثة بعد نيويورك ولندن، حيث تأتي الجولة بدعم من تحالف «بريدج»، ضمن سلسلة من الحوارات الدولية التي تهدف إلى إرساء أسس مستقبل الإعلام والتكنولوجيا وتعزيز التعاون الثقافي بين الشعوب، تمهيداً لانعقاد قمة «بريدج 2025» في العاصمة أبوظبي من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل.
وتُعد «قمة بريدج 2025» أكبر منصة عالمية تجمع قادة ونخبة صُنّاع المحتوى الإعلامي والثقافي والفني بكافة مكوناتهم وصنّاع القرار لتمكين تواصل أكثر فاعلية وتكاملاً على مستوى العالم. وتُسهم كل محطة من محطات الجولة في إثراء سلسلة «تواصل الحوار»، وهي سلسلة من النقاشات والرؤى العالمية التي تبلور أجندة القمة.
وتؤكد محطة أوساكا، التي تلت النجاح اللافت في نيويورك ولندن، على البعد العالمي للمنصة وحرصها على التنوّع الثقافي والجغرافي في تناول تحديات الإعلام الحديث وبناء شراكات فاعلة بين مختلف أطراف منظومة الإعلام العالمي.
وتشهد الجولة في أوساكا سلسلة فعاليات رفيعة المستوى تجمع نخبة من المبتكرين وقادة الأعمال وصنّاع السياسات، لمناقشة التحديات واستكشاف الفرص في مشهد إعلامي سريع التحوّل، مما يعزز من مكانة المدينة كمركز فاعل في هذا الحوار الدولي، ويسهم في طرح أفكار مبتكرة وتأسيس شراكات استراتيجية تُرسّخ حضور الإعلام المسؤول والمؤثر عالمياً.
أوساكا.. منصة استراتيجية
وبوصفها المدينة المضيفة لمعرض «إكسبو 2025»، تشكّل أوساكا منصة مثالية لتركيز «بريدج» على تقاطع القيم الإنسانية الراسخة والتقنيات المستقبلية، حيث احتضنت جلسات حوارية جمعت أكثر من 30 من أبرز القادة والمؤثرين اليابانيين في مجالات الإعلام، والتكنولوجيا، والتمويل، وذلك بحضور معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وشهاب أحمد محمد عبدالرحيم الفهيم، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليابان.
واستهل برنامج الجلسات في أوساكا بحوار بعنوان «من يستفيد من أزمة الثقة؟»، جمع بين ليكا كيهارا، كبيرة مراسلي السياسات اليابانية في وكالة رويترز اليابان، ووندي سيو، النائب الأول لرئيس شركة WPP ميديا اليابان. وناقشت الجلسة سبل بناء بيئة إعلامية قائمة على الثقة، في زمنٍ تتزايد فيه الشكوك حول مصداقية المحتوى، ويزداد فيه تأثير الخوارزميات على سلوك المستخدم وتشكيل الرأي العام.
الجبهة التالية للذكاء الاصطناعي
وفي جلسة معمّقة بعنوان «عقول تفكر، وعقول تشعر: الجبهة التالية للذكاء الاصطناعي»، قدّم الدكتور هيرو هامادا، رئيس فريق البحث في شركة ARAYA، طرحاً متقدماً يستند إلى تقاطعات علوم الأعصاب وتعلّم الآلة، لشرح الكيفية التي يعيد بها الذكاء الاصطناعي تشكيل الإدراك البشري، وتأثير ذلك على الوعي، والثقة، والوكالة الإنسانية، في عالمٍ أصبح فيه الانتباه عملة نادرة، والسرد أداة سلطة.
واختُتم البرنامج بجلسات تفاعلية خاصة، أتاحت للمشاركين فرصة التواصل المباشر مع عدد من كبار التنفيذيين في قطاع الإعلام، والمنتجين الثقافيين، وصنّاع السياسات، في نقاشات مفتوحة سلّطت الضوء على التجارب اليابانية الرائدة في تطوير ممارسات إعلامية مسؤولة، تستند إلى الابتكار، والتكامل بين التقنية والقيم الإنسانية.
مبادرات إعلامية نوعية
وأكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن دولة الإمارات تسعى إلى بناء نموذج إعلامي جديد يتسم بالمرونة، والشفافية، والفاعلية، ويُعلي من شأن القيم الإنسانية. وأشار معاليه أن القيادة الحكيمة تدعم المبادرات الإعلامية النوعية، وفي مقدمتها قمة «بريدج»، انطلاقاً من إيمانها بدور الإعلام كشريك حيوي في بناء جسور التواصل بين الشعوب، وتمكين المجتمعات من صياغة مستقبلها على أسس من الوعي، والانفتاح، والمسؤولية.
وأضاف معاليه أن جلسات أوساكا أبرزت أهمية الجمع بين الابتكار والتأصيل، وتبنّي أدوات الذكاء الاصطناعي دون التخلي عن أخلاقيات المهنة، مشيراً إلى أن قمة «بريدج 2025» ستركّز على إطلاق شراكات استراتيجية تُرسّخ الإعلام كقوة دافعة نحو التنمية والازدهار.
واختتم معاليه بالتأكيد على أن ما شهدته أوساكا من تفاعلٍ مثمر يمثّل عنصراً مهماً لانطلاقة قمة «بريدج»، وبلورة رؤية جماعية لتعزيز إعلام مؤثر، قادر على التفاعل مع التحولات، وصياغة مستقبل إعلامي متكامل ومستدام.
إعلام قائم على الثقة والشفافية
بدوره، أكد الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام، أن العالم يقف اليوم أمام مفترق طرق حاسم، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام وصناعة المحتوى الثقافي والفني والمدفوعة جميعها بتطورات الذكاء الاصطناعي وتغيّر طبيعة المنصات الرقمية. وقال الكعبي: «في هذا السياق المتغير، تبرز أهمية السرد القصصي المسؤول كأداة محورية في تشكيل المستقبل. وهنا يأتي دور منصة (بريدج)، التي نسعى من خلالها إلى توحيد جهود الجهات الفاعلة في صناعة المحتوى الإعلامي حول العالم، ممن يجمعهم هدف واحد يتمحور حول الثقة، والشفافية، والتأثير الإيجابي».
وأضاف: «في (قمة بريدج 2025) تتقاطع الأفكار مع التطلعات، بهدف مواجهة تحديات العصر، وبناء إعلام مسؤول يقدم حلولاً عملية، تعزز التواصل الإنساني وتُرسّخ القيم الأخلاقية في بيئة إعلامية متجددة ومتعددة الأبعاد».
من نيويورك إلى لندن إلى أوساكا
وركزت النقاشات في نيويورك على مستقبل الثقة في الذكاء الاصطناعي ودوره في التحقق من صحة المعلومات، فيما استكشفت حوارات لندن مفهوم «دبلوماسية السرد» وسبل تعاون الحكومات مع مؤسسات الإعلام لتعزيز السرديات المسؤولة. أما أوساكا، فأبرزت مكانة الاقتصاد الإبداعي في آسيا، وسلطت الضوء على أهمية الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي التوليدي، وتحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي والأصالة الثقافية.
وفي هذا السياق، جاء لقاء أوساكا كخطوة استراتيجية ضمن جولة عالمية متواصلة تهدف إلى بناء نموذج إعلامي جديد يقوم على الشفافية والمسؤولية، ويُثري سلسلة «تواصل الحوار» بأفكار ورؤى نوعية. وقد وفّر منصة لتوسيع النقاش حول مستقبل الإعلام، من مصداقية المحتوى إلى دور أدوات الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل المشهد الصحفي والاقتصادي والثقافي. ومن المقرر أن تتواصل الجولة في محطاتها المقبلة في شنغهاي وعدد من المدن العالمية، لبحث موضوعات محورية، مثل الذكاء الاصطناعي، والسرد العابر للثقافات، ونماذج التعاون الجديدة في العصر الرقمي، تمهيداً لانعقاد «قمة بريدج» في ديسمبر المقبل.
منصة عالمية
«بريدج» هي منصة إعلامية عالمية أطلقها المكتب الوطني للإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتهدف إلى إعادة تعريف مشهد الإعلام من خلال الحوار، والتعاون، وبناء الشراكات المؤثرة. وتشمل المنصة عدة مسارات متكاملة، أبرزها «جولة بريدج» التي تفتح أفق النقاش حول الإعلام والتقنية والهوية الثقافية في عدد من كبرى المدن العالمية، استعداداً لانعقاد «قمة بريدج 2025»، الحدث الأبرز الذي يُعقد في أبوظبي، ويجمع صنّاع القرار وصنّاع المحتوى وقادة الفكر من حول العالم. وتعمل المنصة بدعم من «تحالف بريدج»، وهو شبكة دولية من المؤسسات والشركاء تسعى إلى بناء منظومة إعلامية أكثر تكاملاً وتأثيراً على المستوى العالمي.