موقع 24:
2025-08-02@20:08:42 GMT

مجلس الأمن يختتم جلسة طارئة بشأن سوريا

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

مجلس الأمن يختتم جلسة طارئة بشأن سوريا

اختتم مجلس الأمن الدولي اجتماعه الطارئ، والذي طالبت روسيا بعقده لمناقشة الوضع في سوريا، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، دون إحراز أي تقدم ملحوظ.

وقال مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، خلال مؤتمر صحافي عقب انتهاء الجلسة الطارئة،: "أعتقد أن المجلس كان متحداً إلى حد ما بشأن ضرورة الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين.

بشكل أساسي، كان هذا كل شيء".

UN Security Council appears united on Syria, say diplomats https://t.co/WjyNC2G68h pic.twitter.com/0QOtbgo603

— Reuters (@Reuters) December 10, 2024

وعُقد اجتماع مجلس الأمن، مساء الإثنين، خلف الأبواب المغلقة، وشارك به كل من المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، ووكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان بيير لاكروا.

وأضاف نيبينزيا "هذه الأحداث فاجأت العالم أجمع بما فيه أعضاء المجلس. ولذلك علينا أن ننتظر ونرى ونراقب وننتظر تطور الوضع".

ولم يتفق مجلس الأمن بعد على موقف مشترك فيما يخص حل الصراع في سوريا، والذي تغير بشكل جذري، لكنه لا يزال يمثل انقساماً كبيراً بين الفصائل المسلحة، والجهات الفاعلة الخارجية المرتبطة بها.

وصرّح مندوب روسيا الدائم "لقد كنا نتحدث عن ضرورة إعداد وثيقة في المجلس. ليس اليوم. لم يكن هناك أحد مستعدا لذلك اليوم. لكنني أعتقد أنه في الأيام القليلة المقبلة سيحدث هذا عاجلاً وليس آجلاً، سنرى ما سيحدث".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأبواب المغلقة أعضاء المجلس مجلس الأمن سوريا سقوط الأسد الحرب في سوريا مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الغارديان: الآن الوقت المناسب للتحرك الغربي بشكل حاسم بشأن مجاعة غزة

أكدت صحيفة "الغارديان" أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وداعميه من اليمين المتطرف/ عملوا على مدى أشهر بوحشية لتحويل قطاع غزة إلى جحيم غير صالح للسكن، وفي الضفة الغربية عملوا على  التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية بهدف إجهاض إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة إلى الأبد. 

وقالت الصحيفة الخميس في افتتاحيتها أن كل ذلك يمثل نهج نتنياهو في الدعوة إلى حل الدولتين في الشرق الأوسط مع العمل بشكل منهجي لضمان عدم حدوثه أبدًا.

وأضافت "بالتالي، أرسل كير ستارمر إشارة بإعلانه أنه في غياب وقف إطلاق النار وإحياء عملية السلام، ستتحرك بريطانيا للاعتراف رسميًا بفلسطين، وعلى خلفية صور المجاعة في غزة التي تُذكرنا بفظائع بيافرا أو إثيوبيا في القرن العشرين، يُشير تدخل السير كير (وتدخل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون) إلى ضرورة خلق مستقبل مختلف عن المستقبل الذي تتخيله حكومة إسرائيل المتطرفة".


وأوضحت أن "الضرورة المُلحة ليست بناء دولة؛ الهدف هو إنقاذ سكان على شفا الانهيار الاجتماعي والمادي، وأكدت وكالة الأمم المتحدة للأمن الغذائي أن أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف في قطاع غزة". 

وبيّنت أن "مواقع التوزيع الأربعة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، والتي تروّج لها إسرائيل كبديل لمساعدات الأمم المتحدة الممنوعة، غير كافية على الإطلاق وخطيرة للغاية للوصول إليها. وما يقرب من 100 ألف امرأة وطفل بحاجة ماسة إلى علاج لسوء التغذية، بينما يقضي واحد من كل ثلاثة فلسطينيين في غزة أيامًا دون طعام".

وأكدت الصحيفة أنه "في محاولة لكسب الرأي العام الدولي، استأنفت إسرائيل تكتيكها السابق المتمثل في تطبيق إجراءات تخفيف جزئية وتخفيف العوائق مؤقتًا أمام إيصال المساعدات. ولكن في ظل هذا الوضع المدمر، حيث انهار التماسك الاجتماعي والنظام، فإن أزمة المجاعة في غزة متقدمة جدًا بحيث لا يمكن حلها من خلال "هدنات إنسانية" لوقف الهجوم العسكري. وبالمثل، قد يُهدئ إسقاط المساعدات جوًا ضمائر الدول الغربية، لكنه سيوفر الحد الأدنى من الغذاء، وقد أثبت خطورته وعدم فعاليته في الماضي".

وأشارت إلى أن "الواقع الوجودي جليّ. ما لم توافق إسرائيل على إنهاء الحرب، وتتراجع للسماح بتدفق هائل ومستدام من مساعدات الأمم المتحدة، سيموت آلاف الفلسطينيين، إما بشكل مباشر أو غير مباشر، نتيجة مجاعة من صنع الإنسان، ولدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي مُنعت من العمل بشكل فاضح من قبل إسرائيل لأسباب زائفة، ما يعادل 6000 شاحنة من الأغذية والأدوية جاهزة للعبور إلى غزة. إلى جانب منظمات الإغاثة الأخرى، يجب تمكينها من استخدام خبرتها وتجاربها لإنقاذ القطاع من حافة الهاوية".


وذكرت أن "المبادرات الدبلوماسية تجاه الدولة الفلسطينية لن تُسهم في تحقيق هذه النتيجة، كما أكد رد نتنياهو الرافض على تصريح السير كير. مع ذلك، قد تُزيد العقوبات الضغط على نتنياهو، إذ تتجلى آثار العزلة الأخلاقية لإسرائيل بشكل ملموس. لدى الاتحاد الأوروبي، أكبر وجهة لصادرات إسرائيل، أوراقٌ للعب. يمكن لبريطانيا أن تتحرك لإيقاف الوصول التجاري التفضيلي، وتوسيع القيود الحالية على مبيعات الأسلحة".

وختمت أنه "مع اتساع نطاق رد فعل إسرائيل على المجزرة المروعة التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أصبحت غير متناسبة بشكل صادم، لم يبذل حلفاؤها في الغرب جهدًا يُذكر للتأثير على مجرى الأحداث. هذا الأسبوع، في أوروبا على الأقل، بدأ المزاج يتغير. ولكن لإنقاذ غزة، لا بد من اتخاذ إجراء حاسم".

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يستعد لعقد جلسة جديدة بشأن اليمن
  • مجلس الأمن يعقد منتصف الأسبوع المقبل جلسة جديدة بشأن اليمن
  • مجلس الأمن يتحرك بشأن اليمن.. ملفات خطيرة على طاولة
  • مجلس النواب يعقد جلسة رسمية في بنغازي
  • تحذير إسرائيلي شديد بشأن السفر للإمارات.. وإجلاء البعثة الدبلوماسية
  • “إسرائيل” تجلي دبلوماسييها وعائلاتهم من الإمارات بشكل عاجل بسبب “إنذار ساخن”
  • بشكل مباشر.. شخص يطلق النار على 3 عمّال في طرابلس
  • الغارديان: الآن الوقت المناسب للتحرك الغربي بشكل حاسم بشأن مجاعة غزة
  • بشأن قانون الايجارات للأماكن غير السكنية.. هذا ما قرّره مجلس النواب
  • مواقف بارزة لعون لمناسبة عيد الجيش.. مجلس النواب يقر اليوم الإصلاح المصرفي