دراسة: العيش بأسلوب حياة متوسطي يقلل احتمالات الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة بأن العيش بأسلوب حياة متوسطي، قد يقلل من احتمالات الوفاة المبكرة بنسبة 29٪.
من المعروف منذ فترة طويلة أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط صحي بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن تقليد عادات شعوب البحر المتوسط يزيد من متوسط العمر.
خلال الدراسة، استجوب الباحثون 110.
وتم تعريف أسلوب حياة البحر الأبيض المتوسط على أنه الحصول على 6 إلى 8 ساعات من النوم، والتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والعائلة، وعدم الجلوس لفترة طويلة، وممارسة الرياضة، وأخذ قيلولة.. كما تضمنت حمية البحر الأبيض المتوسط الكثير من الفاكهة والخضراوات والمأكولات البحرية والمكسرات، مع تناول محدود للملح.
وأظهرت النتائج بأن الأشخاص الذين يتمتعون بأسلوب حياة متوسطي، أقل عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 29٪، وأقل عرضة للوفاة بالسرطان بنسبة 28٪، مقارنة مع الأشخاص الذين لا يتبعون أسلوب حياة متوسطي.
وتقول مؤلفة الدراسة، الدكتورة مرسيدس سوتوس برييتو، من جامعة مدريد المستقلة وجامعة هارفارد، إن نتائج الدراسة تشير إلى أنه من الممكن للسكان غير المتوسطيين اعتماد نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي، باستخدام المنتجات المتاحة محلياً واعتماد نمط الحياة المتوسطي العام، حسبما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأبیض المتوسط
إقرأ أيضاً:
دراسة أوروبية: ثلاث عادات بسيطة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية لدى كبار السن
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة أن ثلاث عادات يومية بسيطة يمكن أن تساهم في إبطاء وتيرة التقدم في العمر البيولوجي لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن السبعين، ما قد يفتح آفاقًا جديدة في أبحاث إطالة العمر الصحي والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
الدراسة التي تُعرف باسم “دو-هيلث” (DO-HEALTH)، قادها فريق من جامعة زيورخ برئاسة البروفيسورة هايكه بيشوف-فيراري، وشملت 777 مشاركًا على مدار ثلاث سنوات. وارتكزت على تقنيات “الساعات الجينية” (Epigenetic Clocks)، وهي أدوات بيولوجية متقدمة تقيس التغيرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد العمر البيولوجي للفرد مقارنة بعمره الزمني.
ثلاثية إبطاء الشيخوخةووفقًا للنتائج، فإن الدمج بين مكملات أوميغا 3، وفيتامين د، وتمارين القوة المنزلية المنتظمة كان له تأثير تراكمي واضح في إبطاء الشيخوخة البيولوجية. فقد تبين أن تناول أوميغا 3 وحده يُمكن أن يقلل من العمر البيولوجي بمعدل أربعة أشهر، بينما تزايد هذا الأثر عند الجمع بين العناصر الثلاثة.
تشرح البروفيسورة بيشوف-فيراري:
“هذه العوامل الثلاثة تعمل بآليات مختلفة لكنها متكاملة. أوميغا 3 يعزز صحة الخلايا، وفيتامين د يدعم الوظائف الحيوية، وتمارين القوة تحفز تجديد الأنسجة. وعند دمجها، نحصل على تأثير بيولوجي يفوق تأثير كل عامل على حدة.”
أكثر من مجرد مكافحة الشيخوخةالدراسة لم تقتصر على قياس مؤشرات التقدم في العمر فقط، بل دعمت كذلك نتائج سابقة تُظهر أن هذه التركيبة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، والهشاشة، والعدوى لدى كبار السن. إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يُثبت فيها تأثير مباشر على العمر البيولوجي نفسه.
نتائج واعدة ولكن…رغم النتائج المبشرة، أشار الباحثون إلى أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولية. فالعينة اقتصرت على سكان سويسرا، وتقنيات قياس الشيخوخة البيولوجية ما تزال قيد التطوير. ومع ذلك، يستعد الفريق لتوسيع نطاق الدراسة على مستوى أوروبا بالتعاون مع اتحاد دولي متخصص في أبحاث إطالة العمر الصحي.
خلاصةتشير هذه الدراسة إلى أن الحلول الفعالة لإبطاء الشيخوخة قد لا تكمن في العلاجات المعقدة أو التكنولوجيا المتقدمة، بل في ممارسات بسيطة ويومية يمكن أن يعتمدها أي شخص لتعزيز صحته وحيويته في مرحلة الشيخوخة.