منظمة تكشف عن خمسة طلاب يمنيين مخفيين قسرياً بسوريا منذ 2012.. وصورة للطبيب العميسي تُثير جدلاً
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
صرّح أمين عام منظمة "مساواة" الحقوقية، نجيب الشغدري، بأن الساعات الـ24 الماضية لم تشهد أي تقدم في الكشف عن مصير الطلاب الخمسة الذين اختفوا في سوريا عام 2012، بمزاعم التعاطف مع الثورة السورية (2011-2015).
وكشف سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري عن قصص مأساوية لآلاف المعتقلين الذين عانوا من الإخفاء القسري، بينهم مئات العرب.
وأوضح الشغدري أن الطلاب اليمنيين المختفين هم: محمد عبده حزام المليكي، علي حسن سلامة، هاني صالح نزار، حسن محمد الوهيب، وأحمد علي ردمان.
ودعا الشغدري، الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى تكثيف جهودها للبحث عنهم وطمأنة أهاليهم الذين يعيشون قلقاً مستمراً بشأن مصيرهم المجهول.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر مقربة من الدكتور اليمني رياض أحمد عبدالله العميسي، المختفي قسرياً منذ عام 2013 في سجون النظام السوري، بأنها لا تستطيع التأكد من صحة الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والمنسوبة إليه.
وأشارت المصادر إلى أن ملامحه تغيرت كثيرا، مما يجعل من الصعب تحديد هويته والتعرف عليها.
والطبيب العميسي، من أبناء محافظة حجة، حاصل على شهادة البكالوريوس في الطب البشري من جامعة صنعاء. عمل في مدينة حجة قبل أن يُبتعث للتدريب في أحد مستشفيات دمشق، حيث اعتقل في 2013 دون محاكمة، كما حدث مع الآلاف الذين زجّ بهم النظام السوري في السجون.
وخلال العام نفسه، نظمت عائلة العميسي وقفات احتجاجية أمام السفارة السورية في صنعاء للمطالبة بالكشف عن مصيره، ورغم وعد السفير السوري حينها بمتابعة القضية، لم يتحقق أي تقدم.
وكانت ذكرت السفارة اليمنية أنها تلقت بلاغا من أحد زملاء الطبيب في 22 يناير 2013، يفيد باختفائه منذ 20 يوما. وأكد البلاغ أنه احتُجز لدى الاستخبارات الجوية للنظام السوري، وظل في سجن حرستا لفترة قبل أن يُنقل، على الأرجح، إلى سجون أخرى مثل صيدنايا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
وجهت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، اتهامات لحركة حماس بتنفيذ "هجوم شنيع ومتعمد" ليل الأربعاء استهدف حافلة تقل فريقًا من المنظمة الإغاثية نحو مركز توزيع المساعدات، ما أدى إلى مقتل خمسة من موظفيها وإصابة عدد آخر.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة أن حافلة كانت تقل أكثر من عشرين عضوًا من فريق مؤسسة غزة الإنسانية تعرضت حوالي الساعة العاشرة مساء بتوقيت غزة، لهجوم وحشي من قبل حركة حماس.
وأشارت المؤسسة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية بشأن تفاصيل الحادث، موضحة أن المعلومات المتوفرة حتى الآن مؤلمة؛ حيث سقط ما لا يقل عن خمسة قتلى، وعدة مصابين، وسط مخاوف من وقوع بعض أعضاء الفريق رهائن.
وفي رسالة إلكترونية وجهت إلى وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت المؤسسة أن جميع ركاب الحافلة هم من عمال الإغاثة الإنسانية الفلسطينيين، وكانوا متوجهين إلى مركز توزيع المساعدات الخاص بالمؤسسة غرب خان يونس.
وأدانت المؤسسة كذلك في البيان بأشد العبارات هذا الهجوم الشنيع والمتعمد.
وعلقت المؤسسة قائلة إن الضحايا من عمال الإغاثة الإنسانية كانوا يقدمون خدمات إنسانية، وهم آباء، وإخوة، وأبناء، وأصدقاء، وكانوا يعرضون أنفسهم للخطر يوميًا لمساعدة الآخرين.
يُذكر أن هذه المنظمة الإغاثية بدأت عملياتها بعد تقليص إسرائيل جزئيًا للحصار المفروض على قطاع غزة منذ مطلع مارس الماضي، وهو الحصار الذي أدى إلى حرمان السكان من مساعدات أساسية.
وشهد توزيع المساعدات من قبل المؤسسة حالات من الفوضى، ترافقت مع تقارير عن سقوط ضحايا برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مراكز التوزيع التابعة للمنظمة، وهي تقارير تنكرها الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت المؤسسة أنها تمكنت منذ انطلاق عملياتها في نهاية مايو الماضي من توزيع أكثر من مليون وجبة غذائية في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية ترفض التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية، نظرًا للمخاوف المتعلقة بطريقة إدارتها ومدى التزامها بالحياد.