يرى الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن أولى اهتمامات الإدارة الأمريكية الحالية والقادمة أن يكون النظام الجديد في سوريا مواليا للغرب والولايات المتحدة، ومتصالح ومتسامح مع إسرائيل بما في ذلك قضية الجولان السوري المحتل، وهذا الأمر يشكل توجها وقد يؤدي إلى تفاقم الأزمات في المستقبل القريب.

وزير الخارجية يتفق مع نظيره التركي على تبني عملية سياسية لإعادة استقرار سوريا أسقف دمشق الكاثوليكي: تلقينا تطمينات بشأن المسيحيين من السلطة الجديدة في سوريا حكومة موالية للولايات المتحدة

وأضاف  «دياب»، خلال لقائه عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن إذا لم تأتِ حكومة موالية للولايات المتحدة، فإن أمريكا ستلجأ إلى تقسيم سوريا إلى أجزاء ودويلات صغيرة، دولة علوية وأخرى سنية وكردية وغيرهم، بحيث لا يتبقى من الجغرافيا السورية الموحدة أمرا يمكن التخوف منه ويشكل تهديدا على المصالح الأمريكية بالشرق الأوسط.

الولايات المتحدة تغطي إسرائيل في عدوانها على سوريا

وتابع: «الولايات المتحدة تغطي إسرائيل في عدوانها على سوريا غير المسبوق، وهناك صمت دولي بكل ما يتعلق بإدانة دولة الاحتلال بهذا الهجوم غير المبرر، فلم يكن هناك أي استفزازات على الحدود الإسرائيلية على الإطلاق سواء من النظام السابق لبشار الأسد أو النظام الحالي».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا بوابة الوفد الوفد والولايات المتحدة الجولان السوري

إقرأ أيضاً:

تحذيرات متبادلة بين أمريكا و فنزويلا بشأن السفر

واشنطن/كراكاس- رويترز

تبادلت الولايات المتحدة وفنزويلا اليوم  تحذير رعاياهما من السفر إلى البلد الآخر إذ أشارت واشنطن إلى خطر الاحتجاز غير القانوني في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بينما قالت كراكاس إن مواطنيها ضحايا لانتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان "يواجه المواطنون الأمريكيون في فنزويلا خطرا كبيرا ومتزايدا من الاحتجاز غير القانوني".

ووضعت الوزارة فنزويلا عند أعلى مستوى تحذيري يتعلق بالسفر وهو المستوى الرابع الذي ينص صراحة على أنه ممنوع السفر.

وأشارت الوزارة إلى مخاطر تشمل التعذيب في أثناء الاحتجاز والإرهاب والخطف وممارسات إنفاذ القانون غير العادلة والجرائم العنيفة والاضطرابات المدنية والرعاية الصحية غير الكافية.

وقالت الولايات المتحدة إن هناك أمريكيين محتجزين بشكل غير عادل في فنزويلا، التي لا يوجد بها سفارة أو قنصلية أمريكية. وأُطلق سراح رجل واحد هذا الشهر، بينما أُطلق سراح آخرين في يناير كانون الثاني.

وفي الوقت نفسه، أصدرت فنزويلا تحذيرا من السفر إلى الولايات المتحدة وحثت رعاياها الذين يعيشون هناك على المغادرة.

وقال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل على تطبيق تيليجرام "الفنزويليون في الولايات المتحدة ضحايا نمط ممنهج من الانتهاكات لحقوقهم الإنسانية، إذ يتم احتجازهم تعسفيا وفصلهم عن عائلاتهم ونقلهم إلى معسكرات اعتقال في دول ثالثة".

ونددت فنزويلا باستخدام الرئيس دونالد ترامب القانون 1798 لترحيل مئات المهاجرين من الولايات المتحدة إلى السجن الأسوأ سمعة في السلفادور.

وأبقت المحكمة العليا الأمريكية هذا الشهر على حظرها لاستخدام ترامب للقانون، وعابت على إدارته سعيها لترحيل المهاجرين دون إجراءات قانونية كافية.

مقالات مشابهة

  • الدكتور المصطفى: رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا تم بدون شروط مسبقة، ومسار العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية بدأ للتو
  • «أطباء بلا حدود»: فشل خطة أمريكا وإسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة.. والمساعدات تستخدم لـ"أهداف سياسية"
  • اتحاد الكتّاب يعيد عضوية المفصولين لأسباب سياسية ويؤكد احترام حرية التعبير
  • مراسل سانا: وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا السيد توماس باراك يفتتحان دار سكن السفير الأمريكي بدمشق
  • إيران تخترق حكومة إسرائيل ومقربين من نتنياهو عبر واتساب .. تفاصيل
  • حكومة كوردستان تثمن موقف الولايات المتحدة وتشيد بدعمها للنظام الدستوري للاقليم
  • قرار صعب.. لماذا لا تصنع شركة أبل هواتف آيفون في أمريكا؟
  • الخارجية الأمريكية: نتعاون مع شركائنا الدوليين والإقليميين لفتح باب الاستثمار في سوريا
  • تحذيرات متبادلة بين أمريكا و فنزويلا بشأن السفر
  • ما العمل بعد نهاية النظام العالمي؟