طارق صالح يؤكد وقوف الإصلاح خلف محاولة اغتيال “الخوداني” ويلوح بإسقاط مأرب
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الجديد برس|
عادت التوترات بين حزب الإصلاح وطارق صالح، قائد الفصائل المدعومة من الإمارات في الساحل الغربي، إلى الواجهة مجددًا، الثلاثاء، وذلك بعد تبادل الاتهامات بين الطرفين بشأن محاولة اغتيال مستشار طارق، كامل الخوداني.
وفقًا لموقع “المصدر” المحسوب على الإصلاح، أفاد مصدر أمني في مأرب أن سيارة الخوداني انحرفت عن الطريق الرئيسي واتجهت نحو طريق صحراوي، ما يشير – بحسب المصدر – إلى احتمال وجود تخطيط داخلي من جانب طارق نفسه.
وجاء تعليق الإصلاح، سلطة الامر الواقع في مدينة مأرب، عقب ساعات على نشر الخوداني بيان على صفحته الرسمية يلمح صراحة لوقوف الإصلاح وراء محاولة اغتياله ويشير فيه إلى أن استهدافه جاء على خلفية سفره ووفد من الأمانة العامة لمكتب طارق السياسي للمشاركة بفعالية بذكرى مقتل صالح في مأرب.
واشار الخوداني إلى انه ناقش خلال توافد زعماء القبائل لزيارته ضرورة احياء الفعالية وبمشاركة كبيرة للرد على استهدافه.
وتعد هذه اول محاولة لطارق صالح لاختراق معقل الإصلاح بمدينة مأرب بقميص “الزعيم”..
وتعكس هذه الاتهامات المتبادلة حجم الخلافات التي حاول الطرفان تجاوزها بمحاولة تقارب في مأرب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترتبك بعد وقوف بريطانيا في مواجهتها وتل ابيب تعتبر تحرك لندن مكافأة لحماس
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على موقع “إكس”، “إن خطط بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر أيلول تمثل مكافأة لحماس” ومن شأنها أن تضر بالجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وفي سياقٍ متصل، استدعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، سفيرة هولندا لدى إسرائيل مارييت شورمان، بعد قرار منع الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش من دخول هولندا، حسب هيئة البث الإسرائيلية.
وأفادت القناة الـ13 الإسرائيلية بأن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب استدعى السفيرة شورمان “لجلسة توبيخ رسمية”.
وقال ساعر في تصريحات له “أبلغت سفيرة هولندا في جلسة توبيخ أن سياسة بلادها تغذي معاداة السامية”، وأشار إلى أن جلسة التوبيخ للسفيرة جاءت على خلفية خطوات حكومتها ضد إسرائيل وأمنها ووزرائها.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الإجراء الإسرائيلي جاء بعدما قررت هولندا منع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش من دخول أراضيها. وأضافت أنه سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي في لاهاي إلى جلسة توبيخ في مكتب وزير الخارجية الهولندي.
وكان وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب أعلن أمس، في رسالة وجهها إلى البرلمان، أن بن غفير وسموتريتش “لن يتمكنا من دخول هولندا بسبب تحريضهما على العنف ضد الفلسطينيين، ودعوتهما إلى توسيع المستوطنات غير الشرعية، ودعوتهما إلى التطهير العرقي في قطاع غزة”.
ووفق وسائل إعلام هولندية، كتب فيلدكامب في رسالته “الوضع في غزة لا يطاق، ولا يمكن الدفاع عنه”.
ويأتي القرار الهولندي قبيل جلسة ستعقد اليوم في الاتحاد الأوروبي حول تعليق وصول إسرائيل إلى أكبر برنامج تعاون بحثي في العالم، جراء عدم التزامها بالتعهدات الإنسانية باتفاقياتها مع أوروبا بشأن المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة.
وفرضت بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج عقوبات مالية على الوزيرين الشهر الماضي