أكد الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هناك زيارات عديدة اليوم لمراكز الإصلاح بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أنها تعد إحدى الزيارات الدورية التي يعقدها المجلس القومي لحقوق الإنسان بشكل مستمر لمتابعة أحوال نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل؛ في إطار الدور المنوط بالمجلس لمتابعة أحوالهم والتأكد من توافر كافة سُبل الرعاية.

 

القومي لحقوق الإنسان يتابع مراكز الإصلاح والتأهيل

وأوضح ممدوح، في تصريحات خاصة له، أنّ المجلس القومي لحقوق الإنسان يقوم بزيارة لمراكز الإصلاح والتأهيل لمتابعة النزلاء، والتأكد أن المحتجزين داخل مراكز الاحتجاز سواء من يأخذون عقوبة أو في مرحلة الحبس الاحتياطي يتمتعون بكل حقوقهم وفق التشريعات الوطنية والدستور المصري واللوائح المنظمة.

 

الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان من أهم المكتسبات

وتابع: «الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان واحدة من أهم مكتسبات حقوق الإنسان في الدولة المصرية خلال العصر الحديث، إذ إن هناك تحول لفكرة السجون التقليدية إلى مراكز إصلاح وتأهيل توفي كافة معايير حقوق الإنسان وفق الآليات الدولية، ما يعتبر إنجاز كبير للدولة المصرية».

 

اليوم العالمي لحقوق الإنسان 


ويحتفل العالم في اليوم العاشر من ديسمبر من كل عام، باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهو اليوم الذي اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في باريس الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.


كان هذا الإعلان وثيقة تاريخية تضمنت مجموعة من الحقوق الأساسية التي يجب أن يتمتع بها كل إنسان، بغض النظر عن خلفيته أو ظروفه، وقد شملت هذه الحقوق، الحق في الحياة، الحق في الحرية، الحق في التعلي، الحق في العمل، التحرر من جميع أشكال التمييز.


وفي عام 1950، احتُفل بهذا اليوم لأول مرة تكريمًا لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. منذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم وسيلة لجذب انتباه العالم إلى أهمية حماية الحقوق الإنسانية والنضال لتحقيق العدالة والمساواة.


ووفقًا لموقع Economic Times، يتم كل عام اختيار موضوع محدد ليوم حقوق الإنسان بهدف تسليط الضوء على قضية حيوية تتعلق بالحقوق الإنسانية، وتتطلب اهتمامًا عالميًا.

 

ويأتي موضوع احتفالية عام 2024، وفقًا للموقع الرسمي لهيئة الأمم المتحدة، هو:"حقوقنا، مستقبلنا، فورًا"، ويعكس هذا الشعار أهمية حقوق الإنسان في تمكين الأفراد لبناء مستقبل أفضل، وتأسيس مجتمعات أكثر سلامًا، مساواة، واستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان الدكتور محمد ممدوح السجون مراكز تأهيل اليوم العالمي لحقوق الانسان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان الحبس الاحتياطى العالمی لحقوق الإنسان القومی لحقوق الإنسان مراکز الإصلاح حقوق الإنسان الحق فی

إقرأ أيضاً:

أستاذ بالأزهر: محاولات تحويل الغضب العالمي من إسرائيل إلى مصر وقاحة غير مسبوقة

استنكر الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، ما وصفه بالمحاولات الجريئة والمكشوفة لتحويل الغضب الشعبي العالمي، ليس فقط في مصر بل في العالم كله، من جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهلنا في غزة، إلى الدولة المصرية وسفاراتها، من خلال دعوات تحريضية للتظاهر ضد مصر بدلًا من العدو الحقيقي، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يمثل انقلابًا على الحقائق وتزييفًا مفضوحًا للواقع.

أستاذ اقتصاد: لقاء نيويورك يعكس إصرار مصر على كشف جرائم التجويع في غزةربيع الغفير: مصر ستظل حجر عثرة أمام مخططات تصفية القضية الفلسطينية

وأكد الغفير، خلال تصريح، أن ما يجري هو نموذج فجّ لمقولة "ضربني وبكى وسبقني واشتكى"، مضيفًا: "لم نرَ في تاريخنا كله مثل هذا التبجح، ولا مثل هذا التلاعب المقيت بالوعي العام، حيث يُراد لنا أن نربت على كتف المظلوم كي يحني ظهره لمزيد من الظلم، بدلًا من الوقوف بجانبه ورفع الحيف عنه".

وأوضح أن من يقف وراء هذه الفتنة "مجموعة من الجماعات الهاربة، وبعض المنتفعين، وحتى بعض من ينتسبون إلى الدولة المصرية، ممن يضمرون كراهية لهذا الوطن، أو يتحينون الفرص لخلخلة بنيانه، وزلزلة وحدته وتماسكه"، مشيرًا إلى أن كل من يضيق صدره من بقاء مصر شامخة، لا بد أن يكون له سهم في هذه الحملة المسمومة.

وتابع أن مصر، رغم هذه الحملات، ستظل محفوظة، لا بحفظ أهلها فقط، بل بحفظ الله عز وجل، مشيرًا إلى أن هذا البلد ذُكر في القرآن الكريم تصريحًا وتلميحًا، وخصّه النبي محمد ﷺ بالوصية، وقد مرّ عبر تاريخه بمحَن عظيمة، لكنه ظل يخرج منها مرفوع الرأس.

وأشار إلى أن مصر هي "قلب العروبة النابض"، الذي يحمل هموم الأمة وآمالها وتطلعاتها، واستدل على ذلك بمشهد تاريخي بالغ الرمزية حين اجتاح التتار العالم الإسلامي، وأسقطوا الشام وبغداد، وارتكبوا فيها أبشع المجازر، حتى ألقوا كتب دار الحكمة في نهر دجلة، فاسود ماؤه من الحبر، لكن حين قرروا التوجه إلى مصر، كانت نهايتهم هناك.

وقال الغفير: "أرسل التتار رسائل مرعبة إلى مصر يزعمون فيها أنهم جند الله وسخطه في الأرض، لكنهم سقطوا على أبوابها، وكانت مصر هي المحطة التي انتهت عندها أطماعهم، وستبقى بإذن الله كذلك، الحصن المنيع الذي تنكسر عنده كل الهجمات، قديمها وحديثها".

وأضاف: "مصر لا تُساق ولا تُستدرج، ومواقفها من القضية الفلسطينية ستبقى ثابتة، فهي التي تفتح أبوابها وتبذل دماء جنودها وتتحمل مسؤولياتها، رغم محاولات التشويه والتشغيب، وستظل بإذن الله كما كانت على مدار التاريخ: محفوظة، شامخة، عصيّة على السقوط".
 

طباعة شارك ربيع الغفير الأزهر غزة مصر إسرائيل

مقالات مشابهة

  • 120 هيئة ومنظمة دولية تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل وحظر تصدير السلاح لها
  • اليمن يُحيي اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
  • خبراء أمميون: أفعال إسرائيل بغزة همجية وترقى إلى جرائم إبادة جماعية
  • وزارة الأوقاف في اليوم العالمي للصداقة: نُكرم الإنسان ونكافح الاتجار بالبشر
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بدور الإمارات في مكافحة الاتجار بالبشر
  • أستاذ بالأزهر: محاولات تحويل الغضب العالمي من إسرائيل إلى مصر وقاحة غير مسبوقة
  • خلية نحل داخل المجلس القومي لحقوق الإنسان استعدادا لانتخابات الشيوخ
  • مكة المكرمة.. تفعيل اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص
  • تعلن الهيئة العامة لمشاريع الريف عن إنزال مناقصات عامة بشأن تأهيل مراكز صحية
  • القومي لحقوق الإنسان يؤهل منظمات المجتمع المدني لتغطية انتخابات الشيوخ