ماعت تختتم حملتها "دقق قبل ما تصدق" بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر 2024، وهو الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان حملتها التوعوية "دقق قبل ما تصدق"، والتي هدفت من خلالها إلى تعزيز المواطنة الرقمية ورفع الوعي لدى الأفراد في المجتمع المصري حول خطورة المعلومات الخاطئة والمضللة، وأهمية التحقق من صحة المعلومات قبل تصديقها أو مشاركتها عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي بهدف الحد من انتشار الأخبار المضللة وتأثيراتها السلبية على المجتمع.
وهو ما يتوافق مع المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان والتي تنص على حق الفرد في التماس الأنباء والأفكار وتلقِّيها ونقلها إلى الآخرين، بأيَّة وسيلة ودونما اعتبار للحدود، مما يعزز من احترام حقوق الأفراد في الحصول على معرفة ومعلومات موثوقة، وهو جزءًا أساسيًا من حقوق الإنسان.
وتأتي حملة دقق قبل ما تصدق في إطار مشروع الطريق إلى السرديات الشاملة، بالشراكة مع مؤسسة آناليند الآورومتوسطية للحوار بين الثقافات، بهدف مكافحة انتشار المعلومات الخاطئة والمعلومات المضللة عبر بلدان مختارة في منطقة دول البحر الأبيض المتوسط.
تضمنت الحملة التي نفذتها مؤسسة ماعت عدد من المنشورات التوعوية ومقاطع الفيديو لرفع الوعي بالمسئولية الرقمية للأفراد على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك من خلال التوعية بأنواع المعلومات المضللة وأنماطها المتداولة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والتي تساعد علي نشر خطابات الكراهية في المجتمع، وكذلك أنماط الاسـتمالات الإقناعيـة والاسـتراتيجيات التي يستخدمها مروجي هذة المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعية، بالإضافة إلى تزويد المواطنين بطرق البحث في المصادر المتعددة، وكيفية الاستفادة من الأدوات الرقمية المتاحة في التحقق من المعلومات.
وفي ختام حملتها التوعوية "دقق قبل ما تصدق"، أوصت مؤسسة ماعت المؤسسات التشريعية بتطوير تشريعات لمكافحة نشر المعلومات المضللة والمغلوطة التي تؤدي إلى التحريض على العنف ونشر خطابات الكراهية، مع تشديد العقوبات على المواقع التي تروج للمعلومات التي تحمل معلومات خاطئة ومتلاعب في صحتها، كما أوصت ماعت بأهمية تعزيز الشراكة مع منصات التواصل الاجتماعي للتعاون في مكافحة التضليل المعلوماتي، وتطوير أدوات للكشف عن الحسابات الوهمية ونشر الأخبار المزيفة.
كما طالبت ماعت جميع أصحاب المصلحة بالعمل على مستوى الوعي المجتمعي من خلال تنظيم برامج توعوية للشباب، حول كيفية تمييز الأخبار الصحيحة من المزيفة، والتوعية بأساليب التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها، مع ضرورة إدراج مادة التثقيف الإعلامي في المناهج الدراسية على مختلف المراحل التعليمية، لتعزيز وعي الطلاب منذ الصغر بالتفكير النقدي وكيفية تقييم المعلومات.
تأتي هذه الحملة في الوقت الذي أصبحت فيه وسائل التواصل الاجتماعي مصدر رئيسي للمعلومات لعديد من الأفراد، واقترن تزايد المحتوى الإلكتروني بظهور المعلومات المضللة والمغلوطة، وبالتزامن مع خطوات الدولة المصرية نحو التصدي للشائعات والمعلومات المضللة والتي تحاول أن تستهدف وتعرقل مسيرة التنمية.
الجدير بالذكر أن الاحتفال بيوم حقوق الإنسان انطلق رسميًا في العام 1950، بعد أن أصدرت الجمعية العامة القرار رقم 423 (V)، ودعت فيه جميع الدول والمنظمات الدولية إلى اعتماد 10 ديسمبر من كل عام يومًا عالميًا لحقوق الإنسان. ويحدد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مجموعة واسعة من الحقوق والحريات الأساسية التي نتمتع بها جميعاً. كما يضمن حقوق كل فرد في كل مكان، دونما تمييز على أساس الجنسية أو مكان الإقامة أو الجنس أو الأصل الوطني أو العرقي أو الدين أو اللغة أو أي وضع آخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي لحقوق الإنسان دقق قبل ما تصدق تعزيز المواطنة الرقمية المجتمع المصري المعلومات الخاطئة والمضللة منصات وسائل التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی المعلومات المضللة لحقوق الإنسان العالمی لحقوق حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
عملية إعدام للجيش السوري في مستشفى السويداء!
دمشق (زمان التركية)ــ ظهرت لقطات جديدة تظهر قيام قوات الحكومة السورية بإعدام أحد العاملين في المجال الطبي في مستشفى السويداء، جنوب سوريا. وتُوصف هذه الحادثة بأنها وثيقة خطيرة تُوثق أسابيع من الصراع وانتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي في 10 أغسطس/آب، لحظة اقتحام قوات من وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين للمستشفى الوطني في السويداء.
ويظهر في اللقطات قوات مسلحة تعتقل عددا من الأطباء والممرضات وتقتل أحد أفراد الطاقم الذي حاول المقاومة.
وأكد رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان صحة الفيديو . وقال في تصريح لشبكة رووداو، “إن تسجيل الفيديو الذي حصلنا عليه يظهر بوضوح قيام مسلحين تابعين لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية بإطلاق النار على شخص في مستشفى السويداء الوطني حتى الموت”.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه الإعدامات هي واحدة من 401 حالة قتل خارج نطاق القضاء وثقها حتى الآن.
يُظهر الفيديو إجبار عاملين في مجال الرعاية الصحية بزيهم الرسمي على الركوع أمام مسلحين. اندلعت مشاجرة بعد أن هاجم ضابط متمرد جنديًا مسلحًا. أطلق الجندي النار عليه من بندقية كلاشينكوف، وأطلق جندي آخر النار من مسدسه، وسحب الجثة خلفه.
كما أكد الناشط المدني في السويداء وضاح عزام أن الحادثة وقعت في مستشفى السويداء الوطني بتاريخ 16 يوليو/تموز 2025، خلال الحرب الأهلية.
وفي حديثه لروداو، قال عزام: “الفيديو حقيقي، وقد عُثر عليه في هواتف المسلحين الأسرى. حصلنا على اللقطات ونشرناها. جمعنا جميع الوثائق في تقرير وأرسلناه إلى الأمم المتحدة. تم الحصول على هذه الأدلة من هواتف الجنود الأسرى وكاميرات المراقبة في المستشفى”.
وأكد المحامي أيمن شيب الدين، الذي يوثق الجرائم في المنطقة، أن الصور حقيقية 100% وأن الحادثة وقعت في مستشفى سوفيدا الوطني.
ولم تصدر الحكومة السورية أي بيان بشأن الحادثة حتى الآن.
أحداث السويداءبدأت التوترات في السويداء بتاريخ 13 تموز/يوليو، عندما اختطفت مجموعة بدوية شاباً درزياً يدعى فيض الله دويري على طريق دمشق-السويداء.
أفادت التقارير بمصادرة سيارة الشاب وأمواله. وعقب إطلاق سراحه، اجتاح الغضب الدرزي، فبدأوا باختطاف أفراد من البدو انتقامًا.
وأثارت هذه الحادثة أسبوعاً من الاشتباكات العنيفة في السويداء بين العشائر البدوية والجماعات الدرزية المدعومة من قوات الحكومة السورية.
وتدخلت إسرائيل خلال الاشتباكات وقصفت بشكل مكثف أهدافا تابعة لمجموعات بدوية والجيش السوري.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ما لا يقل عن 1000 شخص وإصابة أكثر من 1500 آخرين في الاشتباكات والأحداث التي شهدتها السويداء.
وذكر تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان بتاريخ 5 أغسطس/آب أن عدد القتلى ارتفع إلى 1517.
Tags: أحداث السويداءاعدام ميداني في السويداءمستشفى السويداء