المفوضية تشارك بورشة عمل حول دور «وسائل التواصل الاجتماعي» بالانتخابات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شارك عضو مجلس المفوضية عبدالحكيم الشعاب، بصفته رئيس المكتب التنفيذي للمنظمة العربية للإدارات الانتخابية، عبر تطبيق (زووم)، في ورشة عمل منظمة من قبل أمانة شؤون الانتخابات في جامعة الدول العربية وبالتعاون مع الأمم المتحدة وشعبة المساعدة الانتخابية بالأمم المتحدة، ومشروع الدعم الانتخابي الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حول “وسائل التواصل الاجتماعي في الانتخابات”.
وقدم الشعاب، “عرضا حول وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة الانتخابات من خلال خبرة المنظمة العربية للإدارات الانتخابية، كما أكد أن المنظمة حريصة على تفعيل دورها الأساسي في توفير الآليات اللازمة لتبادل الخبرات والمعارف بين الإدارات الانتخابية العربية، وتعزيز المؤسسية والمهنية للمارسات الانتخابية بهدف الارتقاء بالأداء الانتخابي في الوطن العربي بشكل عام”.
وقال: “من هذا المنطلق عقد المنظمة في شهر مارس 2020 في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مؤتمرا إقليميا حول دور الإعلام في تعزيز الثقة بالعملية الانتخابية في البلدان العربية، وبناءً على التوصيات الناتجة عن هذا المؤتمر قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بدعم المنظمة العربية للإدارات الانتخابية عبر تعيين خبراء في مجال الإعلام الرقمي لإعداد دليل التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الانتخابية بالتعاون مع مجموعة عمل من الإدارات الانتخابية الأعضاء في المنظمة في كل من الأردن، السودان، تونس ، فلسطين والتي ساعدت في التنقيح وتقديم المقترحات المختلفة خلال فترة العمل بالتعاون مع الأمانة العامة والمكتب التنفيذي للمنظمة”.
وأضاف: “انبثق عن هذا الدليل بناء على اقتراح مجموعة العمل دليلين عمليين حول: التحقق من الأخبار الزائفة خلال الفترات الانتخابية ورصد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترات الانتخابية، دليل التحقق من الأخبار الزائفة خلال الفترات الانتخابية، دليل رصد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترات الانتخابية”.
هذا وانطلقت الورشة اليوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر وستستمر حتى يوم الأربعاء الموافق 11 ديسمبر 2024.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأخبار الزائفة انتخابات المجالس البلدية مفوضية الانتخابات وسائل التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی خلال
إقرأ أيضاً:
بسبب تجميد المساعدات الأميركية.. وسائل منع الحمل المخصّصة للدول الأكثر فقراً عالقة في المستودعات
تواجه شحنة ضخمة من وسائل منع الحمل، بقيمة 11 مليون دولار، خطر الإتلاف بعد أن توقفت الولايات المتحدة عن تمويل توزيعها، مما أدى إلى احتجازها في مستودعات في بلجيكا ودبي. اعلان
كشفت مصادر في قطاع الإغاثة ومسؤول حكومي أميركي سابق أن شحنة ضخمة من وسائل منع الحمل، كان من المفترض أن تُوزَّع على بعضٍ من أفقر دول العالم، عالقة في مستودعات في بلجيكا ودبي، وقد تُواجه خطر الإتلاف بسبب قرار الولايات المتحدة وقف تمويل المساعدات الخارجية.
وتتضمن الشحنة الواصلة قيمتها إلى نحو 11 مليون دولار، مجموعة متنوعة من الوسائل كالحبوب، والواقيات الذكرية، والغرسات، واللولب الرحمي، وكانت مخصصة لدعم جهود تنظيم الأسرة والحدّ من الحمل غير المرغوب فيه في مناطق تُعاني من أزمات إنسانية، لا سيما في إفريقيا.
وأفادت المصادر لوكالة "رويترز" أن العرقلة بدأت منذ اعتماد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة "أميركا أولاً" في فبراير/شباط، التي شملت خفض التمويل الموجّه للمساعدات الخارجية، ومن ضمنها برنامج دعم وسائل تنظيم الأسرة. ومنذ ذلك الحين، توقفت الحكومة الأميركية عن تغطية تكاليف شحن هذه المواد أو التبرع بها.
Relatedبرنامج الأغذية العالمي يغلق مكتبه في جنوب أفريقيا.. هل لخفض المساعدات الأمريكية دور في القرار؟تجميد المساعدات الأمريكية يعطل جهود الإغاثة ويهدد الملايين في العالم بمجاعة كارثية"عواقب وخيمة".. كيف يؤثر وقف المساعدات الأمريكية على مرضى الإيدز في أوكرانيا؟وأشارت المذكرة الداخلية الصادرة عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في أبريل / نيسان الماضي، إلى أن هذه الكمية من وسائل منع الحمل "يجب نقلها فوراً إلى جهة أخرى لتفادي الهدر أو تكبّد تكاليف إضافية". ووفقاً للمصادر، كلّفت الوكالة الشركة المتعاقدة معها، "شيمونيكس"، بمحاولة بيع الكمية المخزّنة، في ظل غياب أي توجيهات واضحة من الحكومة بشأن مصيرها.
وبينما لم يُقدّم متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أي توضيحات حول أسباب تجميد الشحنة، أكد متحدث باسم "شيمونيكس" أن الشركة تواصل العمل مع شركائها لإيصال المساعدات الطبية الحيوية حول العالم، دون أن يعلّق مباشرة على مستقبل هذه الشحنة.
وقد تمثل هذه الكمية نحو 20% من إجمالي ما تشتريه الولايات المتحدة سنوياً من وسائل منع الحمل لتوزيعها في الخارج، بحسب مسؤول سابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الذي أشار إلى أن جهود التبرع أو البيع تواجه صعوبات كبيرة، فيما يبقى خيار الإتلاف مطروحاً رغم تكلفته المرتفعة التي تُقدّر بمئات آلاف الدولارات، إضافةً إلى اقتراب انتهاء صلاحية بعض المنتجات.
ووفقاً للمصادر، فإن أحد أبرز أسباب التعطيل هو الغياب التام لأي قرار حكومي أميركي بشأن الخطوات الواجب اتخاذها. وكان يُفترض أن تُوزّع هذه الوسائل بشكل خاص على النساء والفتيات الأكثر ضعفاً، خصوصاً في مناطق الصراع، أو حيث لا تتوفر لهنّ الرعاية الصحية اللازمة أو الإمكانيات لشراء هذه المنتجات.
وتُسهم هذه الوسائل أيضاً في الحدّ من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، ما يزيد من أهميتها الصحية والإنسانية، بحسب المسؤول الأميركي السابق.
وفي هذا السياق، أعربت كارن هونغ، رئيسة سلسلة الإمداد في صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، عن قلقها قائلة: "لا يمكننا أن نظلّ ننتظر طويلاً. عندما تغيب الاستجابة السريعة والوضوح، نضطر للانتقال إلى الخطة البديلة". وأشارت إلى أن الصندوق يعمل حالياً على توفير إمدادات بديلة لسدّ النقص الحاد في بعض المناطق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة