“حماس”: مجازر “عزبة بيت حانون” إصرار صهيوني على مواصلة جرائم الحرب الوحشية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
#سواليف
قالت #حركة_المقاومة الإسلامية ” #حماس ” إن ” #مجازر #عزبة_بيت_حانون شمال قطاع #غزة؛ إصرار صهيوني على مواصلة جرائم الحرب الوحشية ضد شعبنا، وعلى العالم التحرك الفوري لمحاسبة قادة #الاحتلال”.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، على أن “القصف الإجرامي الذي نفّذه #جيش_الاحتلال الفاشي على عزبة عبد ربه شمال قطاع غزة، ما أدى لتدمير منزل عائلة الكحلوت على رؤوس ساكنيه، وارتقاء خمسة وعشرين شهيداً فيه، وذلك بعد ساعات من ارتقاء أكثر من عشرين شهيداً في قصف همجي على مربع سكني في بيت حانون؛ هو إمعانٌ في #جرائم_الحرب التي يُصِر قادة الاحتلال الفاشي على ارتكابها بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا”.
وأضافت: “لقد نفّذ جيش الاحتلال الإرهابي خلال الأيام والساعات الماضية مجازر مروّعة في شمال قطاع غزة بحق المدنيين الأبرياء، لا يمكن حصرها أو الإحاطة الكاملة بها بسبب العزل الكامل والحصار الذي يفرضه على المنطقة وقطع شبكات الاتصالات، واستهداف الصحفيين ووسائل الإعلام، في جريمة تطهير عرقي موصوفة متواصلة دون أن يحرّك العالم ساكناً لوقفها”.
مقالات ذات صلةوختمت بالقول: إن “جرائم الاحتلال الفاشي وقادته وجيشه الإرهابي وانتهاكاته بحق شعبنا وشعوب المنطقة متواصلة ومتصاعدة دون أي اكتراث للقوانين الدولية أو الأعراف الإنسانية، أو بقرارات وإجراءات المؤسسات القضائية الدولية، وإن على المجتمع الدولي العمل فوراً لِلَجم الاحتلال، ووقف جرائمه، ومحاسبة قادته على جرائمهم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حركة المقاومة حماس مجازر عزبة بيت حانون غزة الاحتلال جيش الاحتلال جرائم الحرب
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: مجازر توزيع المساعدات جريمة حرب مركبة بشراكة أمريكية وصمت دولي
الثورة نت/..
أكدت حركة الاحرار الفلسطينية،اليوم الثلاثاء، أن “مجازر توزيع المساعدات في مواصي رفح ومحور نتساريم، بحق الأبرياء من أبناء شعبنا الجوعى، جريمة حرب مركبة، وإمعان بالقتل القصد مع سبق الإصرار، واستهتار بدماء الإنسانية بشراكة أمريكية، وضوء أخضر موصوم عاراً بصمت مخزي على جبين المجتمع الدولي.
وقالت في بيان: لقد أثبت الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية، سوء النية في استغلال مراكز المساعدات، مدعين أنها ممرات ٱمنة، والهدف منها جعلها مصيدة للبطون الجائعة والتلذذ بمزيد من قتل الأبرياء من النساء والأطفال الجوعى .
وحملت “الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية مسؤولية هذه المجازر، التي راح ضحيتها المئات من أبناء شعبنا الذين يجبرهم الجوع على الذهاب لمصائد الموت، والتي هي بحسب الإدعاءات الصهيو أمريكية مراكز للمساعدات الإنسانية وأنها في مناطق ٱمنة، ولقد ثبت أنها كذبة بمشاركة دولية هدفها إزهاق حياة المزيد الأبرياء”.
وقالت: لم يكتفي الاحتلال الصهيوني بقصف البيوت على رؤوس ساكنيها دون إنذار مسبق، ولا بقصف مراكز الإيواء المكتظة بالمواطنين، ولا بقصف تكيات الطعام، ليتجرأ ويتفنن باستخدام الجوع كسلاح قتل بالجملة، واستغلال حاجة الناس للطعام والشراب”.
وطالبت “أبناء الشعب الفلسطيني مع علمنا حجم المعاناة التي يعيشونها بسبب حرب الإبادة واستخدام الجوع كسلاح لاخضاعهم، بعدم الذهاب لتلك المصائد، والوعي الكامل لأهدافها الخبيثة، المبنية على إذلالهم وكسر إرادتهم والإسراف بقتلهم والضغط على المقاومة بضرب وكسر الحاضنة الشعبية”.
وقالت: على المجتمع الدولي التحرك الفوري والعاجل، للجم هذا الكيان النازي الفاشي، ومحاسبته على كل جرائم الحرب التي يرتكبها في قطاع غزة، ووقف هذا العدوان البربري وفتح المعابر، وإلغاء مصائد الموت الأمريكية وتسليم المساعدات من خلال المؤسسات الأممية.