استمرار أعمال تطوير قرية شبراملس لدعم الاقتصاد المحلي بالغربية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، خلال متابعته استمرار أعمال الرصف والتطوير بقرية شبراملس، مركز زفتى، أن هذه الجهود تأتي ضمن مشروع “معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية” ودعمًا للقرى المنتجة.
وأوضح أن المشروع، الممول من الاتحاد الأوروبي وجهاز المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، يهدف إلى تحسين البنية التحتية للقرية كخطوة أساسية لتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأشار المحافظ، إلى أن المرحلة الحالية تشمل رصف الطرق الرئيسية بالأسفلت، وتبليط الشوارع الفرعية بالإنترلوك، لضمان سهولة الحركة وتحسين المظهر الحضاري، مشددًا على أهمية هذا التطوير لدعم قرية شبراملس كواحدة من القلاع الرئيسية لزراعة وصناعة الكتان على مستوى الجمهورية، حيث تُعتبر محورًا مهمًا للاقتصاد المحلي.
وأضاف الجندي: أن قرية شبراملس ليست مجرد قرية منتجة، بل هي رمز للابتكار والإنتاج الزراعي والصناعي وأن هذه الأعمال تسهم في تعزيز البنية التحتية، مما يدعم زراعة الكتان وصناعاته ويُسهل حركة المواد الخام والمنتجات النهائية، مما يعزز القدرة التنافسية للقرية محليًا ودوليًا”.
وأكد المحافظ، أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لمعالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية في المناطق الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن الدعم المستمر للقرى المنتجة وتحسين البنية التحتية يعد من أهم الحلول للتصدي لهذه الظاهرة، حيث توفر هذه المشروعات بدائل حقيقية للشباب وتفتح أمامهم فرص عمل جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرصف والتطوير ي وجه تنفيذ مشروعا تحسين الظروف المعيشية رصف الطرق الرئيسية شدد علي اقتصاد ا قریة شبراملس
إقرأ أيضاً:
بلدية دبي تُنجز تطوير الرصيف البحري لخور دبي من جهة ديرة بـ112 مليون درهم
دبي-«الخليج»:
أعلنت بلدية دبي عن إنجاز أعمال تطوير الرصيف البحري لخور دبي من جهة ديرة بطول 2 كيلومتر بقيمة 112 مليون درهم، والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة الجدران الساندة للخور، ورفع مستوى منسوب سطح الرصيف البحري من خلال تنفيذ أعمال إعادة تأهيل الرصيف، بما يرتقي بكفاءة بنيته التحتية، فضلاً عن تعزيز جماليات المنطقة كوجهة سياحية جاذبة.
ويسهم المشروع في تعزيز الناحية الجمالية لخور دبي عبر تطوير الجدار الساند، وتحسين مناطق مناولة البضائع التي تقع على ضفتيه، إضافةً إلى الارتقاء باستدامة الرصيف البحري وزيادة كفاءته التشغيلية والذي سينعكس بدوره على دعم مستهدفات النمو الاقتصادي والحركة التجارية للإمارة خلال العقود القادمة، مع المحافظة على تراث هذا الممر المائي الذي يعد أحد أهم المنافذ البحرية التاريخية للإمارة، حيث انطلقت الحركة التجارية من خور دبي إلى العالم الخارجي قبل أكثر من قرن.
وشملت الأعمال القائمة رفع الكفاءة الإنشائية للجدران الساندة وزيادة ارتفاعها إلى 8.3 متراً بما يعزز تكيفها مع المتغيرات المناخية مع تزويد الرصيف بعدد 200 مرساة و500 مصدّ لرسو السفن، مما يعزز من كفاءة الخدمات والمرافق البحرية، ويؤكد جاهزية الخور لاستقبال مختلف أحجام السفن بكل أمان وفعالية في تحسينٍ يهدف إلى رفع مستويات أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية، وجعل عملية رسو السفن والقوارب أكثر أماناً.
جاذبية تجارية وسياحية
وأكّد المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام بلدية دبي، أن مشروع تطوير رصيف خور دبي يحظى بأهمية استراتيجية ضمن المشاريع التي تنفذها بلدية دبي لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الريادة العالمية لإمارة دبي في مجال الاقتصاد والتجارة، ودعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، بما يرسخ موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم، وتحديداً عبر تطوير البنية التحتية البحرية اللازمة لرفع إجمالي حجم التبادل التجاري ومناولة البضائع، حيث يعد الخور أحد الشرايين التجارية المؤثرة لدبي فضلاً عن قيمته كأحد المعالم السياحية المهمة في الإمارة.
وأشار إلى أن المشروع يعكس التزام بلدية دبي بتعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للسياحة والتجارة، وجعلها أكثر ريادة واستدامة وجاذبية، وقال: «نفذت بلدية دبي أعمال تطويرية شاملة على الرصيف البحري من جهة ديرة، وفق خطط مرنة حافظت على انسيابية الحركة الملاحية في الخور، إضافةً إلى استخدام أحدث المعدات والتجهيزات اللوجستية للتنفيذ. واليوم، جهودنا متواصلة لتطوير الخور من جهة بر دبي بطول 2.3 كيلومتر والارتقاء بمعايير ومستويات أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية والأنشطة التجارية والسياحية على ضفتيه، بما يعزز مكانته مركزاً حيوياً لخدمة سكان الإمارة وزوارها للعقود القادمة، وبما يتوافق مع النهضة الشاملة والمتواصلة لإمارة دبي».
تطوير شامل
وعملت بلدية دبي على تجريف قاع الخور لتحسين انسيابية الملاحة البحرية، حيث بلغ حجم أعمال التجريف 17 ألف و500 متر مكعب، إلى جانب تثبيت 24 ألف متر مكعب من صخور الحماية لتعزيز متانة واستدامة البنية التحتية للرصيف، إضافةً إلى مساحة رصف إجمالية وصلت إلى 29 ألف و500 متر مربع.
وفي السياق ذاته، استخدمت بلدية دبي كميات كبيرة من الخرسانة وصلت إلى 22 ألف و500 متر مكعب، و1,315 كتلة خرسانية مسبقة الصب، فيما زودت الساحة الخلفية للرصيف بشبكة خطوط أنابيب لتصريف مياه الأمطار يصل طولها إلى 1,200 متر. وسجّلت ساعات العمل في المشروع أكثر من 620 ألف ساعة عمل في تنفيذ أعمال الصيانة والتطوير.
كما عززت الأعمال التطويرية من المساحات الجانبية لرصيف الخور لتصل إلى 320 ألف قدم مربع تضم مناطق مناولة البضائع، إضافةً إلى ممشى واسع يوفر لسكان دبي فرصة لقضاء أوقاتهم وممارسة نشاطاتهم الترفيهية والرياضية على ضفتي الخور وسط إطلالاتٍ خلابة تعكس جمالية الإمارة.
وبالرغم من النهضة الشاملة التي تشهدها إمارة دبي، لايزال الخور محتفظاً بقيمته التجارية والاقتصادية جنباً إلى جنب مع المشاريع الحديثة التي تزخر بها الإمارة، إضافةً إلى كونه معلماً سياحياً يقصده السكان والزوار على حدٍ سواء.
يُذكر أن بلدية دبي كانت قد أرست أعمال مشروع تطوير الرصيف البحري لخور دبي في شهر فبراير من العام 2024 بتكلفة إجمالية 112 مليون درهم.