نتنياهو أمام المحكمة بتهم الفساد.. رئيس الوزراء الإسرائيلي: ما يحدث "بحر من العبث"
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كمتهم أمام المحكمة، حيث وقف على منصة الشهود في محاكمته الطويلة في قضايا الفساد.
تشمل اتهامات الاحتيال، خيانة الأمانة، وقبول رشاوى، فيما تأتي هذه الشهادة بينما تواجه إسرائيل تصعيدًا مستمرًا في غزة وأزمات إقليمية متزايدة.
وقال نتنياهو، الذي يبدو مرتاحًا على منصة الشهود: "انتظرت ثماني سنوات لهذه اللحظة لقول الحقيقة"، ووصف أن التهم الموجهة إليه "بحر من العبث" موضحًا أنه بالكاد يتناول السيجار أو الشمبانيا، في رد على اتهامات تتعلق بتلقي هدايا باهظة الثمن من منتجين وملاك وسائل إعلام مقابل مزايا سياسية.
ثلاث قضايا مرفوعة
تشمل القضايا الثلاث المرفوعة ضد نتنياهو، تهمًا بالتلاعب باللوائح لصالح رجال أعمال مقابل تغطية إعلامية إيجابية، وينفي نتنياهو هذه الادعاءات جملة وتفصيلًا، معتبرًا أنها جزء من حملة مطاردة سياسية تهدف إلى الإطاحة به، كما أدلى نتنياهو بشهادته في وقت يواجه فيه انتقادات داخلية لتعامله مع الصراع في غزة.
كما أن المحكمة حذرت من تأثير محاكماته على أداء مهامه كرئيس وزراء، لا سيما مع استمرار الحرب في غزة التي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا، ووفقًا للقانون الإسرائيلي، لا يُلزم رئيس الوزراء بالاستقالة أثناء محاكمته.
ومع ذلك، أثارت الاتهامات ضد نتنياهو انقسامات سياسية عميقة في إسرائيل، مما أدى إلى إجراء خمسة انتخابات في أقل من أربع سنوات، وقد تراجعت شعبيته بعد الهجوم الأخير الذي شنته حماس في أكتوبر العام الماضي.
تحديات إقليمية ومحلية
تأتي هذه المحاكمة مع أزمة سياسية وأمنية داخل إسرائيل ومع تصعيد عسكري في غزة، فيما تواجه الحكومة تحديات إضافية من حلفاء إقليميين ومنظمات حقوق الإنسان التي تنتقد سياساتها.
وخاضت إسرائيل حربا في غزة لأكثر من عام، وخلال هذه الفترة تم منح نتنياهو مهلة لبدء مثوله أمام المحكمة، وحكم القضاة، الخميس الماضي، بضرورة بدء نتنياهو في الإدلاء بشهادته.
واندلعت الحرب في غزة بسبب هجوم شنته حماس داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر من العام الماضي، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، واحتجاز 251 شخصا آخرين كرهائن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستقبل الدكتور خالد العناني المدير العام المنتخب لمنظمة اليونسكو
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور خالد العناني، المدير العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وصرّح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس مجلس الوزراء استهل اللقاء بالترحيب بالدكتور خالد العناني، مجددا تهنئته له بمناسبة فوزه التاريخي في انتخابات المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، واصفا ذلك بأنه يعد إنجازًا غير مسبوق يعكس المكانة الرفيعة التي تحظى بها الدولة المصرية على المستوى العالميّ، وحضورها المؤثر في مختلف المحافل الدولية.
وخلال اللقاء، قال الدكتور مصطفى مدبولي: هذا الفوز يعبر كذلك عن تقدير المنظمة الأممية لما تتمتع به مصر من حضارة عريقة تمتد عبر آلاف السنين تركت بصماتها الخالدة المتمثلة في الكنوز الأثرية الشاهدة على نبوغ أجدادنا من المصريين القدماء في مختلف المجالات والعلوم والثقافة، كما يعبر عن تقدير جديد من المنظمة للكفاءات والكوادر المصرية النابغة في تحمل المسئولية، وقدرتهم على الإسهام الفاعل في دعم الثقافة وصون التراث الإنساني في مختلف بقاع العالم.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على استمرار سعي الحكومة المصرية لتعزيز التعاون الوثيق مع منظمة اليونسكو في مختلف المجالات التعليمية والتربوية والثقافية، وفي جهود صون التراث الإنساني، مؤكداً في الوقت نفسه التزام مصر بدعم أنشطة المنظمة ومبادراتها الإنسانية.
فيما عبر الدكتور خالد العناني عن خالص شكره وتقديره لرئيس مجلس الوزراء على الدعم الكبير الذي حظي به من جانبه، ومن وزارة الخارجية وسفرائها ودبلوماسييها وبعثة مصر لدى اليونسكو، ومختلف الجهات والأجهزة المصرية المعنية، والذي تُوّج بهذه النتيجة، مشددا على أن هذه الثقة الدولية توجب عليه بذل قصارى جهده والعمل المتواصل؛ في سبيل حماية وصون التراث الإنساني في مختلف أنحاء العالم، ونشر المعرفة، وترسيخ قيم السلام والتعايش بين مختلف الحضارات.
وخلال اللقاء، تحدث الدكتور خالد العناني عن رؤيته للمرحلة المقبلة لتحقيق أهداف منظمة اليونسكو، وتفعيل دورها الثقافي والحضاري، كما عبر عن السعي لتفعيل التعاون القائم بين مصر واليونسكو في مختلف مجالات عمل المنظمة.
وفي ختام اللقاء، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن تمنياته للدكتور خالد العناني بالتوفيق والسداد في مهمته الجديدة، مؤكدا استمرار التعاون والتنسيق التام مع المنظمة في مختلف مجالات عملها، بما يحفظ الإرث الحضاري والتراث الإنساني.