عربي21:
2025-08-01@10:56:44 GMT

سوريا وسقوط الأيدولوجيا العمياء (1-2)

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

بعد مناقشات بيني وبين بعض الأصدقاء الذين كان كثير منهم متعاطفا مع بشار والنظام السوري، بناء على فكرة (محور المقاومة)، لا سيما أولئك غير المطلعين بما يكفي على تاريخ الصراع مع النظام الحاكم، في ظل الأخبار الكاذبة والمنافقة التي تبثها بعض وسائل الإعلام لتشوه المعارضة، وتسيء لمصداقها، متهمة إياها بالتعاون مع الكيان المحتل والولايات المتحدة، وأنها متآمرة على محور المقاومة، فإن هذا ما دفعني لكتابة هذا المقال لأرفع الغطاء عن بعض ما خفي عن كثيرين.



ابتداء يجب أن نعلم بأن حافظ الأسد، الرئيس السابق وهو والد بشار الذي حكم سوريا بعد أن قاد انقلابا عسكريا عام 1971، تحت مسمّى "الحركة التصحيحية"، واستمر في منصبه إلى أن توفي سنة 2000، ليحكم بذلك 29 عاما، كان قد هيأ ابنه "باسل" ليحل محله رئيسا ينتخبه البرلمان المدجن آنذاك، إلا أن وريث العرش "باسل" توفي في حادث سيارة، فحل مكانه بشار الذي لم يكن مهيئا لا نفسيا ولا سياسيا ولا ثقافيا لتولي منصب كبير كهذا، واضطر البرلمان المتواطئ -خوفا من هيمنة الجيش الذي كانت قياداته من الطائفة العلوية- إلى أن يعدل الدستور، ليكون ممكنا تسلّم بشار مقاليد الحكم، حيث كان عمره آنذاك دون السن المنصوص عليه في الدستور.

وعودا على حافظ الأسد الذي كان علويا، فقام سنة 1973 بتغيير الدستور الذي كان ينص على أن يكون الرئيس مسلما، فاستبدل هذه الفقرة؛ فهاج الشعب السوري ضده، ونظمت مسيرات عنيفة وخصوصا في حماة وحمص وحلب، وكانت تظاهرات حماة أعنفها على الإطلاق؛ واستمرت المعارضة في مقاومتها لإجراءاته بشكل متقطع حتى عام 1982، بعد أن تحولت المعارضة إلى مواجهة عسكرية بين عامي 1976 و 1982، صاحبها الاعتقال والتنكيل، حيث قام حافظ الأسد بأكبر عملية انتقام عبر تاريخ الحكومات العربية الحديث؛ حين قصف حماة بالمدفعية والطيران، بشكل عشوائي تسبب في مقتل نحو 40 ألف مواطن سوري مدني. وملأ السجون بمن حمل السلاح ومن لم يحمله، وأعدم عددا كبيرا منهم داخل السجون، ولم تزل مجزرة سجن تدمر التي نفذتها مليشيات رفعت الأسد (شقيق حافظ الأسد) "سرايا الدفاع"، ماثلة بكل إجرامها وساديتها، حين قام رفعت الأسد وعصابته بقتل نحو 1200 معتقل من خيرة شباب سوريا، من علماء ومهندسين وأطباء ومعلمين وأساتذة جامعيين، بدم بارد، داخل زنازينهم، وقد جاءت المذبحة الإجرامية، في اليوم التالي لمحاولة أفراد من الحرس الرئاسي اغتيال حافظ الأسد.

وجدير بالذكر أن كثيرا ممن وضعهم حافظ الأسد في الزنازين، ظلوا في المعتقل حتى تمت إزاحة بشار قبل أيام، فخرجوا مرضى ومقهورين، وقد أكل المعتقل أعمارهم، بعد أن تجاوز وجودهم في الاعتقال أكثر من 40 سنة، ناهيك عن عشرات الآلاف من الذين تركوا سوريا وعاشوا في الشتات بعيدا عن أوطانهم، ومات منهم من مات خارج وطنه، وبقي من بقي ليعود اليوم إلى سوريا المحررة..!

بعد أن تسلم طبيب العيون "بشار الأسد" مقاليد الحكم وهو لم يزل شابا في مقتبل العمر، من خلال مهزلة دستورية، تؤشر على انبطاح مجلس الشعب، ونكوصه عن جادة الديمقراطية التي كان حافظ الأسد يدعيها زورا وبهتانا، بدأ حكمه متحمسا، ارتاح له الشعب في البداية، وظنوا فيه بعض الخير، مع التوجس الذي ظل مخيما عليهم. لكن الرئيس الجديد لم يوقف القمع الأمني وسيطرة حزب البعث، الذي كان يهيمن على كل شيء في البلد؛ فكانت مقار حزب البعث المنتشرة في الأحياء تلعب دور المخابرات، فتراقب الناس، وتتدخل في شؤونهم، وتعاقب وتسجن وتغتال، وتثير الرعب في نفوسهم، ناهيك عن أجهزة الأمن والمخابرات. فقد كان أصغر شرطي يهين أي مواطن سوري، ويا ويل من يعترض أو يحاول الدفاع عن نفسه، ولو بالكلام.. وظلت الرشاوى هي الحل الوحيد لخروج أي سجين في كل مراكز الشرطة وفروع الأمن، في كامل مساحة سورية، حتى لو كان بريئا من التهمة الموجهة له..

في شهر آذار/ مارس من عام 1911، في أثناء موجة الربيع العربي، خرج السوريون إلى الشوارع لإسقاط النظام، وكانت ثورتهم سلمية، تطالب بالحرية والكرامة، ووضع حد للقمع والفساد والدكتاتورية، وإطلاق سراح المعتقلين؛ فواجهها النظام بالرصاص الحي والاعتقال والقتل الميداني، وانتشر ما يسمى بـ"الشبيحة" المسلحين، ولم يتوانوا عن قنص المتظاهرين، وقُتل في الأثناء أعداد كبيرة من المدنيين الرافضين لحكم العسكر الجائر، وبعد أشهر قليلة من المواجهات، تحوّل الحراك السلمي إلى حراك مسلح، بسبب القمع والقتل والاعتقال والتعذيب الذي شهدته معظم المدن السورية بكثير من الوحشية والإجرام.

استعان بشار الأسد بروسيا وإيران وحزب الله، الذين نكلوا بالسوريين وسووا حلب بالأرض بالبراميل المتفجرة التي كانت الطائرات الروسية تلقيها عشوائيا على بيوت الآمنين، بما يشبه، إلى حد بعيد، ما تفعله قوات الاحتلال في قطاع غزة الصامد.

وحين دخلت قوات حزب الله إلى مدينة القصير السورية المحاذية للحدود مع لبنان، كان المشهد الطائفي مرعبا، حيث نقلت كاميرات الإعلام رفعهم الأعلام والشعارات الطائفية وإضافة إلى هتافاتهم الطائفية التي حولت الصراع إلى صراع طائفي، وبلغ الأمر بأحد قادة الفصائل القادمة من العراق -وهو يوجه المقاتلين- أن يعلن بوضوح ضرورة الانتقام من المسلمين السنة، في مشهد مقزز، وكل ذلك موثق. وإمعانا في الطائفية العفنة بدأت تدخل إلى سوريا مليشيات عراقية ومليشيات من شيعة باكستان وأفغانستان، ممن أطلقوا على أنفسهم اسم "الفاطميين والزينبيين"..

ويجدر بنا أن نلاحظ بعقلانية مشهد دخول حزب الله إلى القصير المحاذية للبنان ومشهد المعارضة السنية التي حررت سوريا، وهي صاحبة الأرض، والتي لم تقتل مدنيا ولا عسكريا، ولم تفتش عن أنصار النظام السابق، ولم ترفع شعارا واحدا ضد أي طائفة، وطمأنت الجميع على أرواحهم وممتلكاتهم مع أنهم قادرون على الانتقام.. وأطلقوا سراح جنود بشار الأسرى في مشهد يشبه مشهد فتح مكة: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"..!!

بعد سقوط النظام في ليبيا، في شباط/ فبراير 2011 تجمع ناشطون سوريون أمام السفارة الليبية تأييدا لسقوط النظام، مطالبين بالحرية لسوريا، وكان أن كتب بعض الأطفال شعارات على جدران مدرستهم تطالب بإسقاط النظام، فتم اعتقال الأطفال، وتعرضوا للتعذيب، وحين لم يعد الأطفال إلى بيوتهم ذهب الأهالي في اليوم التالي للسؤال عن أبنائهم، فكان رد رئيس فرع الأمن السياسي بلهجة تهديدية صارمة أن عودوا إلى بيوتكم، وانسوا أبناءكم، وأنجبوا أطفالا غيرهم، مما كان له كبير الأثر في انتفاضة شعبية صارخة في درعا المحاذية للحدود الأردنية.

توالت الأحداث وتضخمت الثورة، وحمل الثوار السلاح، وكان انتصار الثوار قاب قوسين أو أدنى، خصوصا بعد انشقاق أعداد كبيرة من ضباط النظام وجنوده والتحاقهم بالثورة، لكن بشار لم يحاول مجرد التفاهم مع الجماهير الغاضبة والمسلحين الذين ضاقوا ذرعا بالإجرام المتواصل منذ عهد حافظ الأسد الأب حتى ذلك الحين، وقام باستدعاء القوات الخارجية التي حولت سوريا إلى شبه وطن ممزق بالطائفية بعد اضطرار 12 مليون سوري إلى النزوح خارج سوريا وداخلها. وعبر اتفاقات شاركت فيها تركيا وإيران وروسيا تجمّع الفارون من بطش الأسد والثوار من حملة السلاح في مدينة إدلب، ولم يحافظ بشار على الاتفاقات فظل يقصف المدينة بين الحين الآخر، ليسقط الأبرياء بين قتيل وجريح..

وأمام المعاناة التي عانها السوريون في أماكن وجودهم وفي مخيماتهم التي مزقها الثلج وقتَل أطفالها بردا وجوعا ومرضا، وجد المعارضون الفرصة سانحة لتحرير سوريا بعد أن انشغلت روسيا بأوكرانيا، وتعرض حزب الله لضربات موجعة في لبنان من العدو الصهيوني، وانشغلت إيران بصراعات متعددة مع الكيان المحتل والمجتمع الدولي.

ولا يقولن أحد بأن الثوار خانوا الوطن، وتآمروا على محور المقاومة، فقد كانت فرصة سانحة، وإذا كانت ضربات جيش الاحتلال لحزب الله ومقتل حسن نصر الله ساهمت في إضعاف حزب الله، فذلك قدر الله، ومن الغباء عدم استثمار هذه الحالة، لا سيما أن بشار الأسد لم يرحم أحدا، وشرد وقتل وعذب وافتأت على عباد الله، ظانّا أنه خالد في كرسيه، بل ظل يماطل ويتهرب من مبادرات تركيا لحلحلة الأوضاع، إلا أنه جنى على نفسه بتكبره وغبائه السياسي، ومنطقة الأهوج، وإجرامه الذي يصعب وصفه، فربما كان السوريون أقدر مني على وصف إجرامه، لأنهم عاشوه بأنفسهم..

التتمة الثلاثاء القادم..

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الأسد سوريا الثورة سوريا الأسد الثورة مقالات مقالات مقالات اقتصاد سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حافظ الأسد الذی کان حزب الله بعد أن

إقرأ أيضاً:

بعد زلزال روسيا والتسونامي الذي ضرب عدداً من البلدان... هذا ما كشفه خبير جيولوجي عن لبنان

كتب الخبير الجيولوجي طوني نمر، اليوم الأربعاء، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "إكس": "الزلزال الذي حصل صباح اليوم بالتوقيت المحلي قبالة كامشاتكا الروسية بقوة 8.7 درجات وعمق 21 كلم جاء نتيجة انزلاق صفيحة المحيط الهادئ تحت الصفيحة الأميركية الشمالية".

تابع في منشور آخر: "الخريطة المرفقة تظهر الحدود الشمالية الغربية لصفيحة المحيط الهادئ مع نقاط ارتكاز الزلازل المسجلة عليها منذ العام 1918 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية". 


2/4
الخريطة المرفقة تظهر الحدود الشمالية الغربية لصفيحة المحيط الهادئ مع نقاط ارتكاز الزلازل المسجلة عليها منذ العام 1918 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية pic.twitter.com/VWOZUuYFKZ

— Tony S. Nemer, PhD (@tony_nemer) July 30, 2025
وأوضح: "قوة الزلزال وضحالة عمقه أدّيا الى انكسار قعر المحيط وتحريك مياهه مما ولّد موجات تسونامي ما زالت تتمدد عبر المحيط الهادئ باتجاه الشواطئ القريبة والبعيدة كما يظهر النموذج المرفق وفق وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الأندونيسية".

3/4
قوة الزلزال وضحالة عمقه أدّيا الى انكسار قعر المحيط وتحريك مياهه مما ولّد موجات تسونامي ما زالت تتمدد عبر المحيط الهادئ باتجاه الشواطئ القريبة والبعيدة كما يظهر النموذج المرفق وفق وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الأندونيسية pic.twitter.com/XZAYXzkczi

— Tony S. Nemer, PhD (@tony_nemer) July 30, 2025
ختم: "تجدر الإشارة أنه بالرغم من المسافات الفاصلة بين المحيط الهادئ والبحر المتوسط وانعدام إمكانية وصول التسونامي الحالي الينا، يجب التحوّط دائماً عند الشعور بأية هزة أرضية والابتعاد فوراً عن الشاطئ واللجوء الى أماكن مرتفعة نسبياً عن سطح البحر، بانتظار مزيد من المعلومات حول الحدث". 


4/4
تجدر الإشارة أنه بالرغم من المسافات الفاصلة بين المحيط الهادئ والبحر المتوسط وانعدام إمكانية وصول التسونامي الحالي الينا، يجب التحوّط دائماً عند الشعور بأية هزة أرضية والابتعاد فوراً عن الشاطئ واللجوء الى أماكن مرتفعة نسبياً عن سطح البحر، بانتظار مزيد من المعلومات حول الحدث. pic.twitter.com/lrQ2Jy3493

— Tony S. Nemer, PhD (@tony_nemer) July 30, 2025

  مواضيع ذات صلة عن أسباب العاصفة غير المسبوقة في الإسكندرية.. هذا ما كشفه خبير جيولوجي Lebanon 24 عن أسباب العاصفة غير المسبوقة في الإسكندرية.. هذا ما كشفه خبير جيولوجي 30/07/2025 11:14:34 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 نظام التحذير الأميركي: التحذير من التسونامي يشمل كاليفورنيا والاسكا بعد الزلزال قبالة سواحل روسيا Lebanon 24 نظام التحذير الأميركي: التحذير من التسونامي يشمل كاليفورنيا والاسكا بعد الزلزال قبالة سواحل روسيا 30/07/2025 11:14:34 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما كشفه موقع "أكسيوس" عن الاجتماع السوري الإسرائيلي الذي عُقد في باريس Lebanon 24 هذا ما كشفه موقع "أكسيوس" عن الاجتماع السوري الإسرائيلي الذي عُقد في باريس 30/07/2025 11:14:34 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 عن هجمات إسرائيل في اليمن.. هذا ما كشفه خبير عسكريّ Lebanon 24 عن هجمات إسرائيل في اليمن.. هذا ما كشفه خبير عسكريّ 30/07/2025 11:14:34 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً حريق ضخم يلتهم أشجار الزيتون والأعشاب في بلدة عزة Lebanon 24 حريق ضخم يلتهم أشجار الزيتون والأعشاب في بلدة عزة 11:02 | 2025-07-30 30/07/2025 11:02:41 Lebanon 24 Lebanon 24 قراءة في موقف جعجع.. هل تدفع "القوات" نحو المواجهة مع "حزب الله"؟! Lebanon 24 قراءة في موقف جعجع.. هل تدفع "القوات" نحو المواجهة مع "حزب الله"؟! 11:00 | 2025-07-30 30/07/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن ملف السلاح... نائب يكشف ما جرى بين "حزب الله" والرئيس عون Lebanon 24 بشأن ملف السلاح... نائب يكشف ما جرى بين "حزب الله" والرئيس عون 10:49 | 2025-07-30 30/07/2025 10:49:58 Lebanon 24 Lebanon 24 بحضور السيدة الولى... توقيع مذكّرة تعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وجامعة هايكازيان Lebanon 24 بحضور السيدة الولى... توقيع مذكّرة تعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وجامعة هايكازيان 10:47 | 2025-07-30 30/07/2025 10:47:13 Lebanon 24 Lebanon 24 سليمان: السعودية تثبت مجدداً أن فلسطين كانت وستبقى قضية الأمة Lebanon 24 سليمان: السعودية تثبت مجدداً أن فلسطين كانت وستبقى قضية الأمة 10:45 | 2025-07-30 30/07/2025 10:45:55 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة Lebanon 24 وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة 15:10 | 2025-07-29 29/07/2025 03:10:55 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو 13:04 | 2025-07-29 29/07/2025 01:04:40 Lebanon 24 Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات 13:24 | 2025-07-29 29/07/2025 01:24:40 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته 13:25 | 2025-07-29 29/07/2025 01:25:25 Lebanon 24 Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة 16:07 | 2025-07-29 29/07/2025 04:07:28 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 11:02 | 2025-07-30 حريق ضخم يلتهم أشجار الزيتون والأعشاب في بلدة عزة 11:00 | 2025-07-30 قراءة في موقف جعجع.. هل تدفع "القوات" نحو المواجهة مع "حزب الله"؟! 10:49 | 2025-07-30 بشأن ملف السلاح... نائب يكشف ما جرى بين "حزب الله" والرئيس عون 10:47 | 2025-07-30 بحضور السيدة الولى... توقيع مذكّرة تعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وجامعة هايكازيان 10:45 | 2025-07-30 سليمان: السعودية تثبت مجدداً أن فلسطين كانت وستبقى قضية الأمة 10:45 | 2025-07-30 "الهواتف"ممنوعة أمام "فيروز" فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
  • من الحليف إلى الشريك..روسيا تبحث عن سوريا ما بعد الأسد
  • الشيباني: سوريا تريد علاقة سليمة مع روسيا قائمة على التعاون
  • إحالة 4 مسؤولين من عهد الأسد للتحقيق
  • باكو تستضيف جولة مباحثات جديدة بين سوريا وإسرائيل
  • أنباء عن ظهور إعلامي قريب لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد
  • أنصار الله تحذر السعودية والإمارات: صواريخنا صوب العدو وأعيننا عليكم
  • بعد زلزال روسيا والتسونامي الذي ضرب عدداً من البلدان... هذا ما كشفه خبير جيولوجي عن لبنان
  • الواقع القضائي في سوريا والتحديات التي تواجه عمل العدليات خلال اجتماع في وزارة العدل
  • إشكال كبير في طرابلس... إطلاق نار وسقوط إصابات (صورة)