غرائب سمكة الجليد «عديمة الدم».. تعيش على عمق 2000 متر وترى في الظلام
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تزخر البحار والمحيطات بأنواع عديدة من الأسماك غريبة الأطوار التي تثير اهتمام علماء البحار والمستكشفين، منها أسماك الجليد، وهي الفقاريات الوحيدة التي لا تمتلك خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، لذا فهي تسبح في المياه الجليدية في درجات حرارة تقل عن صفر درجة مئوية من دون الهيموجلوبين الوظيفي، وينتشر هذا النوع من الأسماك في المحيط الجنوبي، وفق ما ذكره موقع icefish.
ونستعرض في التقرير التالي 7 حقائق ومعلومات حول الأسماك الجليدية، حسب ما أشار إليه موقع آيسفيش، كالتالي:
تعيش على عمق 2000 متر يُعرف الاسم العلمي لأسماك الجليد بـ Chaenoceph aceratus، وهي تنتمي إلى عائلة الأسماك ذوات الدم الأبيض ولها عدة أسماء أخرى مثل سمك البايك الأبيض أو رمح أبيض الدم. تتكيف أسماك الجليد التي تعيش فى المحيطات الجنوبية الباردة على أعماق تصل إلى 2000 متر مع الضغط المرتفع جدًا من خلال انضغاط جسمها. دم الأسماك الجليدية عديم اللون تقريباً، وهي تعيش على عُشر كمية الأكسجين التي تحتاج إليها الأسماك الأخرى. تتغذى الأسماك الجليدية على القشريات والحبار والكريل والأسماك الصغيرة أيضًا.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسماك الخياشيم الزعانف المحيطات الأكسجين
إقرأ أيضاً:
هجمات الظلام.. سر هجوم إيران على إسرائيل ليلاً
مع تكرار صفارات الإنذار ليلاً في عدد من المدن الإسرائيلية، واعتراض الدفاعات الجوية للتهديدات قادمة من الشرق، رصدت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، نمطا لافتا في السلوك العسكري الإيراني وهو إطلاق الصواريخ خلال الليل فقط.
ويبدو هذا التوقيت للوهلة الأولى خيارا تكتيكيا بسيطا، إلا أنه بحسب الصحيفة يعكس عقيدة عسكرية متكاملة تقوم على مزيج من الحسابات التقنية والعملياتية، بالإضافة إلى أهداف مرتبطة بالحرب النفسية.
وترى “جيروزاليم بوست”، أن الليل يوفر بطبيعته غطاءً مظلمًا يعوق وسائل الرصد مثل الأقمار الصناعية والطائرات دون طيار وأنظمة المراقبة الجوية.
وبالنسبة لإيران، يُعد استغلال هذا الغطاء الليلي أمرًا حيويًا لتقليل فرص اكتشاف أو استهداف منصات الإطلاق.
ولا تقتصر أهمية الليل على التمويه، بل تمتد إلى تأمين عمليات التزود بالوقود التي تُعد طويلة ومعقدة وخطرة، خاصة في الصواريخ التي تستخدم الوقود السائل.