أتريس تُودع طفلتها.. جنازة مكة يكسوها الألم والغضب (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
في مشهد مفجع، شيّع أهالي قرية أتريس جثمان الطفلة مكة، ضحية الغدر، التي تحولت قصتها إلى رمز للبراءة المغدورة بعد أن عُثر على جثتها في حالة وحشية تُفطر القلوب. طفلة صغيرة، بُترت أطرافها وساقاها، ونُزع رأسها بيدٍ غادرة تجردت من أدنى معاني الإنسانية، لتُدفن وسط دموع أهلها وصرخات قريتها التي لم تهدأ منذ وقوع الجريمة.
حمل الأب نعش طفلته على كتفه، بدا وكأنه يحمل الدنيا وأحزانها. على غير بعيد ترى أمها ثكلى تكاد قدماها لا تحملانها من هول المصيبة. دموعها التي لم تجف كانت شهادة صامتة على قسوة الفقد.. المشهد أكبر من أن تُسطره الكلمات، فقد تحوّلت الجنازة إلى مأتم للإنسانية جمعاء.
اليوم دُفنت مكة، وتركت خلفها جريمة لن تُغتفر ونداء للعدالة لإنصاف الطفولة المغدورة، فهي ليست مجرد ضحية، بل هي جرس إنذار يدق في كل قلب وبيت.
أتريس تبكي ابنتها.. حزن عارم في وداع الطفلة مكة
تفاصيل الواقعة بدأت عندما عثر أهالي قرية وردان التابعة لمركز منشأة القناطر بالجيزة على جثة طفلة بريئة مذبوحة تدعى “مكة وليد فرحات” 5 أعوام، داخل شقة بمنطقة المعهد الديني في ظروف غامضة، وذلك بعد تغيبها عن منزلها بأتريس منذ عصر الجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أتريس مكة الطفلة مكة ضحية الغدر وردان طفلة وردان الطفلة مکة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة غير متوقعة.. هل تعالج الكولا والبطاطس المقلية الصداع النصفي؟
رغم التقدم العلمي في مجال علاج الصداع النصفي، لا يزال الملايين حول العالم يبحثون عن طرق بديلة لتخفيف الألم، حيث في أحدث موجة من التوجهات الشعبية، اجتاحت منصة "تيك توك" تجربة مثيرة للجدل تحت اسم "وجبة ماك-مايغرين"، وهي عبارة عن كولا كاملة السكر مع بطاطس مقلية مالحة.
بدأ هذا الاتجاه بمقاطع لمستخدمين يدّعون أن الوجبة تساعدهم في تجاوز نوبات الصداع النصفي الحادة، من بين هؤلاء نيك كوك، الذي يعاني من نوبات شديدة منذ سنوات، قال إنه "عندما يُباغتك الألم، تصبح مستعدًا لتجربة أي شيء، حتى لو كانت مجرد وجبة سريعة".
لكن هل هناك تفسير علمي يدعم هذا "العلاج" غير التقليدي؟
وتجيب عضو مجلس أمناء مؤسسة الصداع النصفي البريطانية الدكتورة كاي كينيس، بأن الكافيين الموجود في الكولا قد يكون فعّالًا لدى بعض الأشخاص لأنه يغير من استجابة الجهاز العصبي للألم، وتضيف: "بعض مسكنات الصداع النصفي تحتوي بالفعل على الكافيين، لكن الإفراط فيه قد يأتي بنتائج عكسية".
أما الملح في البطاطس، فتشير بعض النظريات إلى أن نقص الصوديوم قد يلعب دورًا في تحفيز بعض أنواع الصداع النصفي، لكن الأبحاث حول هذا الرابط لا تزال محدودة وغير حاسمة.
من جانبها، تؤكد كايلي ويبستر، 27 عامًا، أن هذه الوجبة "قد تبطئ الهجمة"، لكنها لا تعتبرها علاجًا حقيقيًا، ويبقى ذلك مدعاة للقلق في رأي خبراء الصحة، الذين يُحذرون من الترويج لوسائل غير مثبتة علميًا على أنها حلول فعّالة، خاصة أن الوجبات السريعة غنية بالتيرامين، وهو مركب معروف بأنه أحد محفزات الصداع النصفي.
وبحسب تقرير مؤسسة "NHS" البريطانية، فإن الصداع النصفي يُصيب 1 من كل 7 أشخاص في العالم، ويُعد من أكثر الاضطرابات العصبية تسببًا في الإعاقة، حيث يُمكن أن يستمر من ساعات إلى أيام، ويُرافقه تشوش بصري، خدر، وضعف في الحركة أو حتى اضطرابات في النطق.
أما بالنسبة لإيلويز أندروود، التي تركت عملها بسبب الصداع النصفي، فتقول إنها جربت كل شيء من البوتوكس إلى الأجهزة المهتزة، دون جدوى. وتُحذر من أن "تيك توك" مليء بمحتوى يستغل يأس المرضى الباحثين عن حل.
ويؤكد أستاذ الأعصاب بجامعة كينغز كوليدج بلندن، البروفيسور بيتر غودسبي، أن العلاجات المستقبلية الواعدة مثل أدوية "جيبانت"، تعمل على منع إشارات الألم قبل أن تبدأ النوبة. لكنه يُشدد على أهمية الاستقرار اليومي وتجنب المحفزات، قائلًا: "استمع لجسدك… لا تستمع لتيك توك".