بوابة الأمراض .. 8 مكملات غذائية وفيتامينات تعالج مقاومة الأنسولين
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تعد مقاومة الأنسولين من أكثر آفات العصر خطورة حيث تنتشر بشكل واسع بين الرجال والنساء وتهدد صحتهم حيث أنها بوابة كبيرة للأمراض المزمنة منها السكري والقلب ومشاكل العين لذا مهم علاجها .
وطبقا لما ذكره موقع “rupahealth” تساعد المكملات الغذائية التالية في علاج مقاومة الأنسولين، مما قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومقدمات السكري.
الكروم
الكروم هو معدن قد يؤثر على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز وحساسية الأنسولين، وخاصة لدى الأفراد المصابين بمرض السكري ومقدمات السكري.
وجد الباحثون أن تناول مكملات تحتوي على 400 ميكروجرام من الكروم لمدة ثمانية أسابيع كان له تأثيرات مفيدة على مقاومة الأنسولين وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LCL) والكوليسترول الكلي لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2 .
البروبيوتيك
قد تلعب البروبيوتيك دورًا في التحكم في مستويات السكر في الدم ودعم إدارة مقاومة الأنسولين وفيما يلي أمثلة على سلالات البروبيوتيك المحددة التي تمت دراستها لاستخدامها في التحكم في نسبة السكر في الدم ودعم إدارة مقاومة الأنسولين: بيفيدوباكتيريوم، لاكتوباسيلوس، باسيلوس، لاكتوكوكوس، ستريبتوكوكوس، كلوستريديوم ، وغيرها ويعتبر الزبادي والأطعمة المخمرة الأخرى ومصادر جيدة للبروبيوتيك.
إينوزيتول
يعد الإينوزيتول عاملًا رئيسيًا في امتصاص الجلوكوز في الخلايا، وقد يكون فعالًا بشكل خاص في دعم الحالات مثل متلازمة تكيس المبايض ( PCOS ) وتؤكد الدراسات أن الإينوزيتول قد يساعد في دعم إدارة مقاومة الأنسولين ، بالإضافة إلى مرض السكري من النوع الأول والثاني، ومتلازمة تكيس المبايض، ومتلازمة التمثيل الغذائي .
فيتامين سي
قد يدعم فيتامين سي حساسية الأنسولين بسبب تأثيره على مستويات الجلوكوز في الدم وتشير الدراسات إلى أن مكملات فيتامين سي يمكن أن تدعم إنتاج الأنسولين وإفرازه، وتساعد في إدارة نسبة السكر في الدم، وتدعم إدارة مقاومة الأنسولين.
تبلغ الكمية الموصى بها من فيتامين سي في النظام الغذائي 75 مليجرامًا للنساء، و90 مليجرامًا للرجال، و85 مليجرامًا أثناء الحمل، و120 مليجرامًا للنساء المرضعات وهذه هي الكميات الدنيا، ولكن قد يحتاج بعض الأفراد إلى المزيد.
حمض الفوليك
وقد ثبت أن مكملات حمض الفوليك (فيتامين ب9) تدعم إدارة مقاومة الأنسولين وتحسن التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء إدارة مرض السكري والوقاية منه.
تحتوي العديد من مكملات الفيتامينات المتعددة على حمض الفوليك ومن أمثلة الأطعمة الغنية بحمض الفوليك اللحوم والحبوب الكاملة المدعمة والخضروات الورقية والخضروات الأخرى، مثل الأفوكادو والبقوليات.
الزنك
تشير الأبحاث إلى أن مكملات الزنك (بمعدل 35 ملليجرامًا يوميًا) قد تساعد في إدارة مستويات الجلوكوز في الدم ودعم إدارة مقاومة الأنسولين والأنسولين الصائم و غالبًا ما يكون الزنك عنصرًا أساسيًا في معظم مكملات الفيتامينات المتعددة ويوجد في الأطعمة الغنية بالزنك التالية : لحم البقر والمحار وسرطان البحر والديك الرومي والأسماك والروبيان وحبوب الإفطار المدعمة والحبوب الكاملة المدعمة الأخرى والمكسرات والبذور والعدس والسردين والبيض ومنتجات الألبان.
البوتاسيوم
لقد ثبت أن انخفاض البوتاسيوم يزيد من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين، وارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الصيام، ومرض السكري من النوع 2.
ومن المهم الحصول على ما يكفي من البوتاسيوم من خلال الأطعمة أو المكملات الغذائية أو كليهما لدعم حساسية الأنسولين وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري أو إدارته بشكل أفضل ومن أمثلة الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم الفواكه والخضروات والبقوليات وعصير البرتقال والحليب والزبادي والدجاج.
إل-كارنيتين
الكارنتين، المشتق من الأحماض الأمينية، هو مكمل غذائي آخر قد يدعم حساسية الأنسولين و وجد الباحثون أن تناول 0.25 إلى 4 جرام من إل-كارنيتين يوميًا قد يساعد في إدارة مقاومة الأنسولين وسكر الدم الصائم و HbA1c .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري مقاومة الإنسولين المزيد المزيد نسبة السکر فی الدم السکری من النوع بمرض السکری ملیجرام ا
إقرأ أيضاً:
المشيشي يشن هجوما لاذعا على سعيد ويدعو إلى مقاومة الانقلاب
قال رئيس الحكومة التونسية المقالة، هشام المشيشي، إن إجراءات 25 تموز/ يوليو 2021، انقلابا على المسار الديمقراطي يجب التوحد في مقاومته وإنهائه.
وفي أول حديث له للرأي العام بعد أربعة أعوام على إقالة حكومته، قال المشيشي، إن ما حصل بتونس انقلابا وأنه لم يعد بالإمكان الصمت أكثر، وأن المسؤولية تحتّم علينا اليوم التّنديد بالتّخريب الذّي يقوم به هذا المنقلب ومنظومته، داعيا القوى التي تؤمن بالديمقراطية إلى أن "تجتمع تحت مظلّة واحدة بهدف مقاومة الانقلاب والإسراع بإغلاق قوسه هو ومنظومته".
وقال المشيشي في بيان الجمعة إن "المسؤولية تحتّم علينا اليوم التّنديد بالتّخريب الذّي يقوم به هذا المنقلب ومنظومته الرثّة والتصدّي له وفضح كلّ أكاذيبه"، معتبرا "أن تونس تمر اليوم بأربع سنوات من الانقلاب قام به من اُئتمن على مؤسّسات الدّولة وأقسم على حماية دستورها، فخان العهد وحنث اليمين، وانطلق في تفكيك أواصل الدّولة وبثّ الكراهية والحقد والتشفّي في المجتمع بخطاب فاشي يحرّض به التّونسيين بعضهم على بعض، ولا يستحي فيه من نعت مواطنين ومواطنات بنعوت مخزية، لا لشيء إلاّ لأنّهم رفضوا السّير في ركابه".
وأضاف: "لقد التزمت طيلة هذه المدّة، وكما عاهدت نفسي دوما، بما تمليه عليّا المسؤولية من واجب التّحفّظ ومن واجب حماية الدّولة ومؤسّساتها والحفاظ على صورتها، بالرّغم من كلّ الأذى والتّشويه الذّي نالني تماما كما حرصت، غداة الانقلاب، وبالرّغم من الانتهاكات الّتي تعرّضت لها، على تجنيب البلاد السّقوط في دوّامة العنف حقنا لدماء التونسيين، وحفاظا على أرواحهم من سطوة منقلب كان يهدّد باستعمال الرّصاص ضدّهم".
وشدد المشيشي قائلا: "اليوم، لم يعد من المسموح لي، ولا لأيّ كان ممّن يؤمن بقيم الحريّة والعدالة أيّا كان موقعه، أن يظلّ صامتا ومكتوف الأيدي أمام ما اقترفه وما يقترفه كلّ يوم منقلب انقضّ على مؤسّسات البلاد باستعمال أساليب المخاتلة، وبتسخير القوات الأمنية والعسكرية الّتي دفع بها، في خرق تام للدّستور والقوانين، إلى الاعتداء على المؤسّسات الدّستورية ومحاصرتها بالمدرّعات وملاحقة منتسبيها".
وتوجه المشيشي بالدعوة لكلّ القوى الّتي تؤمن حقّا بالديمقراطية وبدولة القانون وبالعدالة الحقيقية وبالإدارة العقلانية والرّشيدة للدّولة، إلى التّعالي عن خلافاتها، وإلى أن تلتقط كلّ المبادرات السياسية والوطنية المؤسَّسة على اعتبار أنّ عنوان الأزمة بالبلاد هو الانقلاب، وأنّ وجود المنقلب في الحكم فاقد للشرعية وللمشروعية، وأنّ إدارته المتخلّفة للبلاد لن تؤدّي بتونس سوى إلى مزيد الانهيار وبالتونسيين سوى إلى مزيد الفقر وضنك العيش".
وأضاف: "القوى مدعوّة إلى أن تجتمع تحت مظلّة واحدة بهدف مقاومة الانقلاب والإسراع بإغلاق قوسه هو ومنظومته، بكافة الطّرق السلمية والمدنية، ومن ثمّ توجيه البلاد إلى مسار بناء ديمقراطي ومؤسّساتي جديد يقوم على الحوار والتّعايش السلمي بين مختلف التعبيرات السياسية والاجتماعية في ظلّ علوية القانون واحترام المؤسّسات، ويفرز قيادة شرعية جديدة يختارها التونسيون بوعي وبمسؤولية تتولّى تنفيذ برنامج إنقاذ وطني تتوافق حوله القوى الحية بالبلاد، حتّى تتجاوز تونس أزمتها وتواجه تحدّياتها الحقيقية وتسترجع مكانتها الدّولية بعيدا عن الشّعارات البالية والسّفسطة الخاوية".
واستنكر هشام المشيشي ما اعتبره "استباحة للدّولة واستغلال مقدّراتها، وضجيج الإنشائيات الجوفاء والعروض المسرحية الّتي يجيد أداءها من ارتهن البلاد والأجيال القادمة بقروض كذّب حجمها شعارات التّعويل على الذّات، ومن جعل من تونس حارسا أمينا على حدود غيرها وأقحمها في مشاريع إقليمية لا تخدم مصلحتها كلّ ذلك وهو يتاجر بأعدل القضايا الّتي تسكن وجدان التونسيين، وهو الذّي لا يعرف العدل سوى في توزيع الظّلم بين أبناء الوطن الواحد".
وكان هشام المشيشي رئيسا لآخر حكومة قبل إعلان إجراءات قيس سعيد الاستثنائية منذ 4 سنوات، حيث ظهر ليلتها في مجلس الأمن القومي دون أن يتكلم، وتعددت الروايات بخصوص وضعه حينها وتعرضه للعنف والقبول بالقرارات ومحاصرة منزله بعدها ومنعه من التحدث للإعلام، ليتأكد إثر ذلك مغادرته البلاد واللجوء لدولة قطر.