اكتشاف فيروس جديد يدمر البكتيريا التي تفسد الحليب
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يخزن الحليب الخام عادة قبل المعالجة في درجات حرارة منخفضة وعند وجود البكتيريا الطبيعية في الحليب الخام المبرد تتكاثر فيه وتنتج إنزيمات لا تتأثر بالحرارة وهو ما يفسده، وفي هذا الصدد اكتشف علماء معهد البيولوجيا الكيميائية والطب الأساسي في نوفوسيبيرسك فيروسا عاثيا يمكنه تدمير البكتيريا المفسدة للحليب الخام والمبستر عند تخزينه في درجات حرارة منخفضة.
وإحدى الطرق المستخدمة في منع فساد الحليب الخام هي استخدام الفيروسات البكتيرية (العاثيات) التي يمكنها قتل هذه البكتيريا الضارة.
ووفقا للمكتب الإعلامي للمعهد، اكتشف العلماء ووصفوا الفيروس الجديد الذي عزلوه من عينات الماء المأخوذة من نهر كاتون في جبال التاي القادر على تدمير خلايا البكتيريا الزائفة المحللة للبروتين بفعالية حتى في درجات الحرارة المنخفضة.
وقد اتضح للعلماء أن الفيروس قادر على تدمير خلايا سلالات بروتينية مختلفة من هذا النوع من البكتيريا ويمكن استخدامه لاحقا لمنع التلوث البكتيري للحليب الخام لأن وجود مثل هذه البكتيريا يشكل مشكلة لقطاع صناعة الألبان لأنها تفسد الحليب الخام والمبستر (مسببة النتانة) أثناء التخزين. وتنطبق هذه المشكلة أيضا على الحليب الذي صلاحيته فترة طويلة، وكذلك على صناعة الجبن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوفوسيبيرسك البكتيريا الفيروسات البكتيرية البكتيريا الضارة
إقرأ أيضاً:
أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب وسط حصار وتجويع ممنهج
#سواليف
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دخول قطاع #غزة مرحلة غير مسبوقة من #المجاعة_الكارثية، بفعل #حصار شامل تفرضه قوات #الاحتلال منذ أكثر من خمسة أشهر، واصفة ما يجري بأنه أخطر مراحل #الإبادة_الجماعية، في ظل إغلاق كامل للمعابر ومنع إدخال الغذاء والدواء و #حليب_الأطفال لأكثر من مليوني فلسطيني، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، و60 ألف سيدة حامل تواجه مصيرًا قاتمًا في ظل انعدام الرعاية الطبية.
وأكدت الحركة أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح #قتل بطيء، واستخدم #المساعدات كأداة فوضى ونهب، تحت إشراف مباشر من جيشه وطائراته، في إطار سياسة ممنهجة تقوم على “هندسة #الفوضى_والتجويع “، لإفشال أي توزيع منظم وآمن للمساعدات، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية.
وفي الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة لا تُسهم في كبح الانهيار الإنساني المتسارع. وبلغت الكارثة مستوى أجبرت فيه أمهات على إرضاع أطفالهن الماء بدلًا من الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، في حين تتزايد الإصابات اليومية بسوء التغذية وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
مقالات ذات صلةوفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإدانات الدولية، يواصل الاحتلال الترويج لما وصفته الحركة بـ”مسرحيات” إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، تسقط في مناطق خطرة سبق وأمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الفائدة، بل وتهدد حياة المدنيين الذين يحاولون الوصول إليها. وترافق ذلك مع استهداف مباشر لفرق تأمين المساعدات، وفتح ممرات لعصابات النهب تحت حماية جيش الاحتلال، ضمن خطة متعمدة لإدامة المجاعة كوسيلة حرب.
ودعت حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مكتملة الأركان ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير. وشدّدت على أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، محذّرة من أن أي تأخير يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية ممنهجة، تستهدف بالدرجة الأولى الأطفال، والمرضى، وكبار السن.
وفي ختام بيانها، وجّهت الحركة نداء إلى الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم لتصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكم الاحتلال وسياساته الإجرامية.