المناطق_متابعات

لا يزال أغلب السوريين غير مصدقين بأن الرئيس السابق بشار الأسد الذي حكم لسنوات رحل وسقط حكم عائلة أطبقت يدا حديدية على البلاد والعباد.

فقد تدفق العشرات من السوريين مبتهجين إلى القصر الرئاسي أو ما يعرف بقصر تشرين في حيّ المهاجرين، وسط دمشق على مدى الأيام الثلاثة الماضية.

أخبار قد تهمك روسيا تعلن رسمياً «استضافتها» للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد 11 ديسمبر 2024 - 12:19 صباحًا «الخوذ البيضاء» يطالب الأمم المتحدة بالحصول على خرائط «السجون السرية» من الأسد 11 ديسمبر 2024 - 12:16 صباحًا

وتجولوا في أروقة القصر حيث داسوا العديد من اللصقات والصور وكتبوا شعارات الغصب على جدرانه وفقا لـ “العربية”.

داخل المكتب

أما داخل مكتب الرئيس السابق الذي فر إلى روسيا قبل أيام، فوجدت العديد من الكتب والأوراق مبعثرة على الأرض.

كما وجد كتاب عن تاريخ الجيش الروسي، وخريطة لشمال شرق سوريا، فصلا عن سيرة ذاتية للأسد نفسه.

أما الأغرب فكان العثور على “حبوب البنزوديازيبين” المضادة للقلق والاكتئاب على المكتب، وفق ما نقلت “وول ستريت جورنال”.

كذلك عثر على خريطة للجولان السوري المحتل، فضلا عن صور لبشار وزوجته أسماء، وحافظ الأسد، بالإضافة إلى هدايا وميداليات، وتذكارات أيضا من دول غربية.

فيما كتب على إحدى النوافذ الصفراء المطلة على العاصمة، عبارة “لعنة الله على روحك يا حافظ”، في إشارة إلى والد بشار الراحل، حافظ الأسد، الذي حكم سوريا لنحو ثلاثة عقود قبل أن يرث ابنه السلطة.

أما حالياً فينتشر عند مداخل القر، عناصر من الفصائل المسلحة التي تولت السلطة في البلاد، منذ سقوط الأسد يوم الثامن من الشهر الحالي.

فعند قاعة الدخول إلى جناح القصر الذي يضم مكتب الأسد، وقف مسلح يحمل بندقية من طراز AK-47 على كتفه، مع اثنين من رفاقه على السجادة الحمراء المنبسطة فوق أرضية رخامية واسعة.

“انتهى الكابوس”

وقال المسلح مصطفى حسن، مدرس التاريخ السابق المتحدر من مدينة الرقة السورية، الذي انضم إلى احتجاجات عام 2011 وحمل السلاح: “لقد انتهى الكابوس”.

كما أضاف قائلا:” لقد انتهينا من معركة، وبدأنا أخرى، ألا وهي معركة بناء وتطوير العلاقات مع الدول الأخرى”، وفق تعبيره

يذكر أنه في الأيام الأخيرة، احتشد آلاف المتظاهرين في ساحة الأمويين وسط العاصمة، محتفلين بسقوط الأسد

فبعد حرب أهلية مريرة استمرت منذ العام 2011، انهار النظام في أقل من أسبوعين، حيث لم تتمكن حليفتاه روسيا وإيران، من مساعدته في وقف تقدم الفصائل، التي استولت بالتحالف مع “هيئة تحرير الشام”، على سلسلة من المدن السورية، مما مهد الطريق للسيطرة على العاصمة يوم الأحد الماضي دون مواجهات عسكرية تذكر.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أزمة سوريا سوريا

إقرأ أيضاً:

تايلند المدهشة.. لقطات العدسات أمام القصر الملكي الكبير

تعد منطقة القصر الملكي الكبير أحد المزارات المهمة في بانكوك عاصمة تايلند، والتي يقصدها الكثيرون للسياحة وللنزهة وحتى للتصوير وفق بعض العادات والتقاليد المحلية، كما يوضح الفيديو المرفق.

وخلال زيارتنا بانكوك، لاحظنا أن يوم الأحد، عطلة نهاية الأسبوع، يشهد وجودا كبيرا للمواطنين التايلنديين في عدة مناطق أبرزها منطقة القصر الكبير.

يختار بعضهم دخول منطقة القصر والتجول بين مبانيه وقاعاته، في حين يكتفي آخرون بالوجود في الشوارع والمناطق الخضراء المحيطة، ويتجمع فريق ثالث في حديقة مجاورة تشهد بعض الفعاليات الترفيهية.

أما ما لفت نظرنا فكان شبان، وهم عريسان وعروسان، اختاروا التصوير بطريقة خاصة، إذ كان المصور حريصا على توجيههم من أجل الحصول على اللقطات المطلوبة.

مقالات مشابهة

  • بوتين: تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز القيم الأسرية من الأولويات الوطنية في روسيا
  • حكم قصر الصلاة أثناء مناسك الحج.. الإفتاء تجيب
  • فوق السلطة: لماذا طرد بشار الأسد مرافقه الشخصي في موسكو؟
  • عزت الشابندر مبعوثاً عن السوداني إلى لبنان.. الرئيس جوزيف عون يستقبله في القصر الجمهوري
  • بشار المصري يصرح لصحيفة عبرية مهاجما حماس.. لا خيار أمامها سوى ترك السلطة
  • تايلند المدهشة.. لقطات العدسات أمام القصر الملكي الكبير
  • هذه الأسباب تؤخر عودة اللاجئين السوريين بعد سقوط نظام بشار الأسد
  • بعد الإفراج عنه.. أول تصريحات للمرشح الرئاسي المفرج عنه أحمد الطنطاوي
  • روسيا تشارك بوفدها السابق في محادثات إسطنبول المرتقبة
  • الأخضر الإبراهيمي: الأسد منع الشرع من مقابلتي وطوفان الأقصى أحيت قضية فلسطين