أعلن عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور في بيان أنّه اتصل بقائد الجيش العماد جوزف عون الذي أكد له أن الاشتباك الذي حصل في جبل دير العشاير في منطقة راشيا هو مع عصابة سرقة وليس مع عناصر هيئة تحرير الشام.

أضاف:" أطمئن أهلنا في راشيا بأن ليس هناك ما يدعو إلى القلق وجيشنا اللبناني موجود وهو يحظى بالثقة الكاملة ونحن نقف خلفه في كل خطوة لتوطيد الأمن".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دبي ..القبض على عصابة تروّج حلويات تحتوي على مخدرات

أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي، ضبط عصابة تضم 15 شخصاً روّجت لحلويات بـ«نكهة المخدرات»، تحتوي مكوناتها على مواد مخدرة تزن 48 كيلوغراماً، إلى جانب 1174 قرصاً، وتصل القيمة السوقية الإجمالية للمضبوطات إلى مليونين و448 ألفاً و426 درهماً.

وأوضحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات خلال مؤتمر صحافي عقدته في المعرض التوعوي لمكافحة المخدرات، صباح أمس، أن العصابة مكوّنة من 10 رجال وخمس نساء، تورطوا في ترويج حلويات تحتوي مكوناتها على مواد مخدرة، على منصات التواصل الاجتماعي، ويديرهم أشخاص من خارج الدولة.

وقال مدير مركز حماية الدولي، العميد عبدالرحمن المعمري: «أقدم أفراد العصابة على بيع المخدرات من خلال منصات التواصل الاجتماعي»، مشيراً إلى أن «المنتجات المضبوطة بحوزتهم عبارة عن (حلويات ولبان) تحتوي على مواد مخدرة ومؤثرات عقلية».

وأوضح أن عملية القبض على أفراد العصابة تميزت بالحرفية العالية، عبر مراقبة تحركاتهم على مدار الساعة، وصولاً إلى ساعة الصفر ودهم مقر سكنهم، وذلك بعد وصول معلومات تفيد بأن تشكيلاً عصابياً مُحترفاً من مختلف الجنسيات يُدار من خارج الدولة، يسعى لترويج حلويات تحتوي على مخدرات بين المتعاطين. وأضاف أنه فور تلقي المعلومة، تم تشكيل فريق عمل متخصص لهذه العملية، استطاع تحديد هوية أفراد العصابة، ودهم مقر سكنهم، وضبط ما بحوزتهم من سموم، لافتاً إلى إحالتهم للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.

وحذرت مديرة إدارة الإعلام الأمني، منال إبراهيم، من خطر ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية عبر منصات التواصل الاجتماعي، ونصحت بعدم التفاعل مع الرسائل المجهولة التي تصل من الغرباء، والإبلاغ عنها عبر طريق منصة «e-Crime»، أو عبر خدمة «عين الشرطة» المتوافرة على تطبيق شرطة دبي، أو الموقع الإلكتروني لشرطة دبي. وأكدت أن هناك حلويات قد تحتوي مكوناتها على مواد مخدرة مُصرّح بها في بعض البلدان، إلا أنها محظورة بموجب القانون في دولة الإمارات حفاظاً على سلامة أبناء المجتمع. وحثت أولياء الأمور على شراء الحلويات لأبنائهم من المواقع الإلكترونية الموثوقة أو المصادر المعروفة، ومراجعة مكوناتها.

شدّد مدير مركز حماية الدولي، العميد عبدالرحمن المعمري، على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه الأسرة في حماية الأبناء من مخاطر الترويج الإلكتروني للمخدرات، عبر توعيتهم بمخاطر المواقع المشبوهة، ومراقبة علاقاتهم على الإنترنت، مؤكداً أن تضافر جهود الأسرة، وتكامل الأدوار بين الآباء والأمهات، يمثلان خط الدفاع الأول في وقاية الأبناء من الوقوع في براثن الإدمان أو التورط مع المروجين.

وحذّر من التحديات التي قد تنشأ خلال فترة الإجازات الصيفية أو أثناء السفر خارج الدولة، والتي قد تتيح للمروجين فرصة استهداف الأبناء، مشدداً على ضرورة الوجود الأسري، وتعزيز لغة الحوار معهم، وتقوية الرقابة الذاتية لديهم.

ولفت إلى أن شرطة دبي تواصل جهودها التوعوية المكثفة، حيث بلغ عدد المستفيدين من الرسائل التوعوية والنشرات الطلابية خلال العام الماضي نحو 13 مليون شخص، مشيراً إلى أن هذه الرسائل تعتمد على بيانات موثوقة تُستقى من نظام البحث الجنائي وتحليل الجرائم المُسجلة، بما يعزز فعاليتها في الوصول إلى الفئات المستهدفة.

منال إبراهيم:

• هناك حلويات قد تحتوي مكوناتها على مواد مخدرة مُصرّح بها في بعض البلدان ومحظورة في الإمارات.

العميد عبدالرحمن المعمري:

• أفراد العصابة أقدموا على بيع المخدرات عبر منصات التواصل الاجتماعي ويديرهم أشخاص من خارج الدولة.

صحيفة الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزارة التضامن تصرف 38 مليون جنيه لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بتبرع من رجل أعمال
  • الداخلية تضبط عصابة تمارس النصب على المواطنين بانتحال الصفة
  • «5 ملايين لكل متوفي وراتب ثابت».. شركة حفار جبل الزيت تصرف تعويضات للضحايا
  • دبي ..القبض على عصابة تروّج حلويات تحتوي على مخدرات
  • تصرف مفاجئ من ليفربول.. سر غريب في غياب محمد صلاح عن جنازة ديوجو جوتا
  • إصابة 14 إثر حادث انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا
  • سوريا تدعو للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل لعام 1974
  • الشيباني يبحث مع روبيو إلغاء قانون قيصر والعودة لاتفاق فض الاشتباك
  • دمشق مستعدة للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك مع إسرائيل
  • غارة خلدة: اختبار لقواعد الاشتباك أم رسالة ضغط لحزب الله؟