بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، عن حقيقة وجود شقيق الرئيس السوري السابق وقائد الحرس الجمهوري ماهر الأسد في العراق.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" ليس هناك أي معلومة مؤكدة بان شقيق رئيس النظام السوري السابق ماهر الأسد موجود في العراق أو لا".

وأضاف، ان" العراق لم يصل اليه أي من أركان النظام السوري السابق على صعيد القيادات النخبوية او السياسية وصولا الى العسكرية ومنهم ماهر الأسد الذي يتولى قيادة اهم الفرق العسكرية في دمشق وهي الفرقة الرابعة".

وأشار المصدر إلى، أن" بغداد استقبلت المئات من الجنود البسطاء مع ضباط برتبة محددة في القائم قبل ايام وتم نقلهم الى مواقع امنة وفق مبدأ انساني بحت بعدما طالبوا بالحماية عقب الاحداث المتسارعة، لافتا الى انهم حاليا بدون أسلحة وتم تدوين كل المعلومات الخاصة بهم وفق الإجراءات الحكومية".

وتواترت انباء عن وجود "ماهر الأسد" في العراق، حتى ان البعض حذر من تواجده في البلاد وخطورته على كل من بغداد ودمشق في المرحلة التالية لما بعد سقوط نظام الأسد.

يذكر أن السلطات العراقية سمحت مساء السبت 7 ديسمبر/كانون الأول الحالي، بدخول الاف الجنود والضباط السوريين الذين فروا إلى العراق عن طريق معبر القائم الحدودي، الذي قامت بإغلاقه في وقت لاحق من اليوم نفسه".

وقالت مصادر عراقية محلية إن قوات النظام وأفرعه الأمنية في البو كمال انسحبت مع معداتها وسلّمت نفسها للجيش العراقي يوم السبت الماضي.

وحسب مسؤولين محليين ومصادر أمنية سمحت السلطات العراقية بدخول مئات الجنود السوريين الفارين من الجبهة إلى العراق عن طريق معبر القائم الحدودي.

ووفقا لمسؤول أمني عراقي فإن عدد الجنود السوريين الذين دخلوا العراق "بلغ 2000 من عناصر بين ضابط وجندي"، لافتا إلى أن "دخولهم جاء بالاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة" رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي قد أكد الأحد الماضي أن بغداد لا تسعى إلى التدخل العسكري في سوريا، لكنه وصف تقسيم سوريا بأنه "خط أحمر"، موضحا أن أمن سوريا القومي يؤثر على العراق.

وبينما وصفت بغداد ما يحصل بسوريا بـ"المعقد"، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس ضرورة "حماية" الأراضي العراقية وإبعاد بلده "عن أي هجمات إرهابية".

 

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ماهر الأسد فی العراق

إقرأ أيضاً:

إحياء دجلة والفرات… كيف أقنعت بغداد أنقرة بزيادة الوارد المائي؟

شبكة انباء العراق ..

مع استمرار الأزمة المائية المتفاقمة التي تهدد الأمن الغذائي والحياتي في العراق، نجحت الحكومة أخيرا في تحقيق إنجاز دبلوماسي مهم مع الجانب التركي تمثل بزيادة الإطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات.
جاء هذا التقدم نتيجة تحركات سياسية وتنسيق عالي المستوى، وسط تحديات إقليمية معقدة، وواقع مائي هش فرضته سنوات من الجفاف والسياسات المائية غير المتوازنة.
وبينما تشكل هذه الخطوة بارقة أمل في ملف طالما كان مصدر توتر داخلي وخارجي، تواصل الحكومة تحريك أدواتها الفنية والدبلوماسية لتأمين مستقبل مائي أكثر استقرارا للبلاد.

قبل أيام قليلة، أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن “تركيا وسوريا وافقتا على زيادة الإطلاقات المائية المخصصة للعراق، في خطوة تهدف إلى التخفيف من أزمة الشح المائي التي تواجه البلاد”، موضحًا أن “الحكومة شرعت في تنفيذ إجراءات للتصدي لأزمة المياه، بدأت بالتحرك دبلوماسيا تجاه دول الجوار، ولا سيما تركيا، من خلال اتصالات مكثفة خلال الفترة الماضية”.
وبيّن السوداني أن “الحكومة التركية، عبر الرئيس رجب طيب أردوغان، وافقت على إطلاق نحو 320 مترا مكعبا في الثانية من المياه باتجاه سد الموصل، فيما ستقوم سوريا بإطلاق نحو 350 مترا مكعبا في الثانية عبر الحدود المشتركة”.
في المقابل، أعلن رئيس البرلمان العراقي، محمود المشهداني، الأسبوع الماضي، خلال زيارته الرسمية إلى تركيا على رأس وفد نيابي وسياسي، أن “الرئيس التركي وافق على إطلاق كميات إضافية من المياه إلى العراق، بواقع 420 مترا مكعبا في الثانية”.

user

مقالات مشابهة

  • الأولمبية العراقية تلغي فرعها في بغداد وتكتفي بالمقر الرئيسي
  • سوريا.. القبض على رئيس الأمن السياسي بنظام الأسد
  • اندلاع حريق كبير بسوق “البالة” في مدينة الكاظمية
  • ضحايا القاتل الصامت.. تفاصيل وفاة الجنود الأتراك في شمال العراق
  • إحياء دجلة والفرات… كيف أقنعت بغداد أنقرة بزيادة الوارد المائي؟
  • ارتفاع قتلى عناصر الجيش التركي شمال العراق إلى 12.. بسبب غاز الميثان
  • الخزانة الأمريكية:وزارة النفط العراقية تحت انظار الحكومة الأمريكية
  • العراق يشرب من العطش.. وتركيا تمسك بمقبض الصنبور
  • من يقف وراء هجمات المسيّرات بين أربيل وبغداد؟
  • نقيب الصحفيين: ما نحتاجه اليوم هو واقع يليق بصمود الشعب الفلسطيني