أصدرت المفوضيةالقومية لحقوق الإنسان بيانا اليوم حول الذكرى (76) للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفيما يلي تورد سونا نص البيان:-تهنيء المفوضية الشعب السوداني خاصة والإنسانية جمعاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذى يوافق الذكري (76) لصدور الإعلان العالمى لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر 1948 من الجمعية العامة للأمم المتحدة ، والذي أسس لعالم جديد يتمتع فيه الإنسان بحقوقه الأساسية التى تصون الكرامة الإنسانية وتعلي من شأنها فوق أي إعتبارات جغرافية أو سياسية أو عرقية أو إقتصادية أو ثقافية أو دينية أو أي إعتبارات أخرى، ودونما تمييز نابع عن أي سبب من الأسباب.

وإذ ترحب المفوضية وتحتفي بالذكرى السنوية لليوم العالمي لحقوق الإنسان، فإنها تعرب عن بالغ أسفها وحزنها العميق بسبب الإنتهاكات الجسيمة والجرائم الفظيعة غير المسبوقة التى طالت الشعب السوداني ومؤسسات الدولة ونتج عنها أوضاعا إنسانية بالغة السوء، وتشدد المفوضية على ضرورة المحاسبة والمساءلة الجنائية لمرتكبي تلك الإنتهاكات والجرائم،لا سيما جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية من تطهير عرقي وتهجير قسري وعنف جنسي وتدمير ونهب منازل المدنيين والأعيان المدنية،وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.وإذ تشير المفوضية أن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان صدر في مثل هذا اليوم من الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف وقاية وحماية الإنسان في كل مكان من ويلات الحروب، تطالب أطراف الصراع المسلح بإحترام مبادئ وقواعد القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.وتطالب المفوضية الحكومة السودانية والمجتمع المدني الفاعل إتخاذ تدابير عاجلة لتأسيس وإنفاذ وإعمال العدالة الإنتقالية وفقا لنهج يرتكز على حقوق الإنسان وأفضل الممارسات الدولية والإقليمية بما يساهم في وقف خطاب الكراهية وإحلال السلام والأمن والإستقرار.وإذ تؤكد المفوضية أن معايير حقوق الإنسان التي تضمنها الإعلان العالمي لحقوق الانسان هي أسمى وأنبل ما تواثقت وتعاهدت عليه الإنسانية جمعاء لحياة موفورة بالسعادة والحضارة والكرامة الإنسانية، تشدد المفوضية على ضرورة التعاون معها ترسيخا وتوطيدا للحكم الراشد وبناء السلام والإستقرار.وإذ تدين وتستنكر المفوضية بأشد العبارات كافة الإنتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي المرتكبة في الصراع المسلح المستمر، تطالب المفوضية الحكومة السودانية بضرورة إتخاذ التدابير والإجراءات الفعالة لتقديم التعويضات الشاملة والمجزية والعادلة لكافة الضحايا المتضررين من الصراع المسلح وجبر ضررهم بالشراكة مع المجتمع المدني السوداني ومنظمة الأمم المتحدة والمنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: لحقوق الإنسان العالمی لحقوق

إقرأ أيضاً:

تصعيد خطير .. المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين اقتحام الاحتلال مقر أونروا

أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة القدس الشرقية المحتلة، ومصادرة معدات تابعة للوكالة وطاقمها، بما في ذلك هواتف عناصر أمن الأمم المتحدة.

وقالت المنظمة، إن قوات الاحتلال رفعت علمها فوق مقر الوكالة في خطوة وصفتها بأنها "تحدٍّ سافر" لقواعد القانون الدولي، وفي مقدمتها اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة لعام 1946، مؤكدة أن خرق هذه الاتفاقية قد يفتح الباب أمام مراجعة عضوية الدول في الأمم المتحدة بالتعليق أو الطرد.

وحذّرت المنظمة من أن التراخي الدولي تجاه الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في حق الفلسطينيين، سواء ما يتعلق بالقانون الدولي أو القانون الإنساني الدولي أو قانون حقوق الإنسان.

وأكدت أنه يشجع سلطات الاحتلال على التمادي، ويضعف الالتزام العالمي بإنهاء الاحتلال، ويزعزع الإيمان بفعالية القانون الدولي، ما يتيح للمعتدين تكرار جرائم سبق أن دفعت الإنسانية أثماناً باهظة لتجنبها.

وأكد المحامي علاء شلبي، رئيس مجلس أمناء المنظمة، أن عدم التزام الاتحاد الأوروبي بواجباته وفق اتفاقية الشراكة مع الاحتلال يوفر "ممراً آمناً" لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية وإفلات مرتكبيها من العقاب.

كما انتقد شلبي "الدعم الأمريكي غير المحدود للاحتلال"، معتبراً أنه يضع الإدارة الأمريكية في خانة "الشريك الكامل" في الفظائع، بما فيها جرائم الحرب والإبادة الجماعية.

وأضاف شلبي، أن المنظمة حذّرت منذ عام 1995 من محاولات استهداف وكالة الأونروا ضمن مساعٍ لإلغاء رمزيتها المرتبطة بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض، مشدداً على أهمية استمرار الدعم العربي والدولي للوكالة وتمكينها من أداء برامجها التي تخدم غالبية السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.

وجددت المنظمة تأكيدها على رفض أي محاولات للالتفاف على القواعد الآمرة للقانون الدولي في سياق تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2803)، مؤكدة أن أي إجراءات تخالف تلك القواعد تعتبر باطلة، ومشددة على أن إنهاء الاحتلال يجب أن يكون في صدارة الجهود المرتبطة بتنفيذ القرار.

كما أدانت المنظمة الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والضفة الغربية، محذرة من أن الانتهاكات الجارية باتت تقترب بشكل خطير من استكمال أركان جريمة الإبادة الجماعية، في ظل ما تشهده المنطقة من عمليات هدم وتهجير قسري وملاحقات وقتل خارج نطاق القانون واعتقالات واسعة، وفي القلب من ذلك التوسع الاستيطاني غير القانوني.
 

طباعة شارك المنظمة العربية لحقوق الإنسان قوات الاحتلال الإسرائيلي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا مدينة القدس الشرقية اللاجئين الفلسطينيين تهجير قسري جريمة الإبادة الجماعية المحامي علاء شلبي

مقالات مشابهة

  • "الإنسان أولًا".. دار الكتب تحتفي باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • الأمم المتحدة: إقليم كردفان في السودان يشهد تجاوزات مروعة لحقوق الإنسان
  • "العربية لحقوق الإنسان": اقتحام الاحتلال لمقر الأونروا في القدس تصعيد خطير يهدد النظام الدولي
  • المفوضية تبحث التعاون مع «المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان»
  • تصعيد خطير .. المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين اقتحام الاحتلال مقر أونروا
  • القومي لحقوق الإنسان يشارك في الدورة الإقليمية حول "التكنولوجيا وحقوق الإنسان" بتونس
  • ماذا فعل وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان في تونس؟
  • "حقوق الإنسان" تستعرض الإنجازات الوطنية لتمكين ذوي الإعاقة.. الأربعاء
  • احتفالية كبرى في مصر بالذكرى المئوية لأسطورة الغناء العالمي شارل أزنافور
  • عبدالله: نجدد العهد بأن نرفع شأن الانسان ونجعله محور نضالنا