في عيد ميلاده.. نجيب محفوظ رمز الإبداع وحكايات مصر التي لاتنسى
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ولد عميد الأدب العربي ، طه حسين علي سلامة في 14 نوفمبر تشرين عام 1889 بعزبة الكيلو، إحدى قرى مركز مغاغة، شمال محافظة المنيا ، في صعيد مصر ، نشأ في عائلة من الطبقة المتوسطة الفقيرة، وكان ترتيبه السابع بين 13 طفلا، وكان والده حسين علي موظفا صغيرا في شركة السكر بصعيد مصر.
نجيب محفوظ عبد العزيز الباشا، اسم محفور في ذاكرة الأدب العالمي، ولد في 11 ديسمبر عام 1911 بحي الجمالية العريق بالقاهرة القديمة.
ترعرع في أجواء تجمع بين عبق التاريخ وأصالة المجتمع المصري، متنقلا بين العباسية والحسين والغورية، وهو ما صاغ وجدان الكاتب الذي عبر عن روح الطبقة المتوسطة وأحلامها في أحياء القاهرة العريقة.
حصل "محفوظ" على ليسانس الآداب في الفلسفة عام 1934، متأثرا بعمالقة الفكر كالعقاد وطه حسين، لينطلق بعدها في رحلة إبداعية مدهشة. تقلد عدة مناصب ثقافية مهمة، منها مدير الرقابة على المصنفات الفنية، ومستشار وزير الثقافة لشؤون السينما، لكنه ظل أديبا في جوهره، يحمل هموم الوطن وينقلها بصدق عبر قلمه.
بدأ محفوظ رحلته الأدبية بكتابة القصة القصيرة عام 1936، وقدم روايته الأولى عن التاريخ المصري القديم، ليؤسس بعدها واحدة من أعظم الروايات العربية الثلاثية ، بين القصرين، قصر الشوق، والسكرية ، لم يتوقف عند الأدب فقط، بل ترك بصمة سينمائية مميزة ، بكتابة سيناريوهات خالدة مثل ، بداية ونهاية، ثرثرة فوق النيل، واللص والكلاب.
نال محفوظ جائزة نوبل في الأدب عام 1988، كأول أديب مصري وعربي يحظى بهذا التكريم العالمي. لقد تجاوز إنتاجه الأدبي الخمسين عملا، ترجمت إلى معظم لغات العالم، وتحولت العديد منها إلى أعمال سينمائية ودرامية خالدة ، في 30 أغسطس 2006، رحل نجيب محفوظ عن عالمنا، لكن إرثه الأدبي ما زال ينبض بالحياة ، شاهدا على عبقرية أديب عشق مصر ، ووثق ملامحها بحب وإبداع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طه حسين مغاغة أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
مؤلف موسيقي: رفض الذكاء الاصطناعي يعطل الإبداع
أكد الموسيقي والمؤلف الفني موريو سعيد، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد أمرًا مستقبليًا، بل أصبح واقعًا لا مفر منه، مشددًا على أن رفضه أو تجاهله لن يُجدي نفعًا، بل سيعطل عجلة التطور الفني والتقني في جميع المجالات.
وقال «سعيد»، خلال لقائه مع هشام موسى مراسل برنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم» مساء الجمعة، على هامش مهرجان القاهرة للسينما الفرانكوفونية، إن التعامل مع الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون بمنطق الاستفادة منه، وتطويعه لخدمة الفنون، بدلًا من مقاومته أو الخوف منه.
وأوضح، أن الذكاء الاصطناعي بات يستخدم في العديد من الفنون، وساهم في تبسيط مراحل إنتاج الأعمال الفنية، مؤكدًا أنه يمثل فرصة عظيمة لجيل الشباب، حيث أصبح بإمكانهم صناعة أفلام كاملة باستخدام أدوات وتقنيات مدعومة بهذه التكنولوجيا الحديثة.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يأتِ لينهي دور الإنسان، بل ليدعمه، ويمنحه أدوات جديدة للإبداع، داعيًا الفنانين إلى احتضان هذه الوسائل المتطورة وتوظيفها في خدمة الإبداع، بدلًا من الوقوف ضد تيار التقدم.