مراسلة «القاهرة الإخبارية»: مخاوف من تسلل عناصر إرهابية من سوريا إلى العراق
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قالت هبة التميمي، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من بغداد، إن هناك مباحثات عراقية أمريكية تُجرى في بغداد منذ سقوط نظام بشار الأسد، وتتناول وضع خارطة طريق وشكل العلاقة بين العراق وسوريا، مشيرة إلى أن الحكومة العراقية تصرح مرارا وتكرارا على حرية الشعب السوري في اتخاذ قراره وتحديد مصيره، كون ذلك شأن داخلي.
عدم التدخل في الشأن السوريوأضافت «التميمي»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي يؤكد عدم التدخل في الشأن الداخلي لسوريا، فضلا عن التشديد على ضرورة الحفاظ على أمن ووحدة الآراضي السورية وشعبها بكل طوائفه المتنوعة، إلى جانب حفظ مقدساتها الدينية.
وتابع، بأن العراق يتابع مجريات التطور التي تحدث في سوريا، مشيرة إلى وجود تخوفات من تسلل بعض الجماعات الإرهابية إلى الآراضي العراقية عقب سقوط نظام بشار الأسد، موضحة أن بغداد يتابع تطورات الأحداث في دمشق، فالأمن القومي العراقي مرتبط بأمن سوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس جنوبي سوريا
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه وجه ضربة استهدفت أحد عناصر حركة حماس في منطقة مزرعة بيت جن بجنوب سوريا.
وقالت مصادر محلية إن الغارة الإسرائيلية على قرية بيت جن استهدفت سيارة كان فيها 3 أشخاص اصيبوا بجروح أحدهم بحالة خطيرة.
ولم تُدل حماس بعد بأي تعليق بهذا الشأن.
وكانت إسرائيل قد قالت يوم الثلاثاء إنها هاجمت "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك.
وردت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي.
وأكدت أنها "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
وتداول عدد من وسائل الإعلام العربية والفلسطينية بيانا تعلن فيه جماعة غير مشهورة اسمها "كتائب الشهيد محمد الضيف" المسؤولية.
ويشير اسم الجماعة على ما يبدو إلى قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي قتل في غارة إسرائيلية عام 2024.
ولم يتسن لرويترز التحقق من البيان بشكل مستقل.
وأجرت إسرائيل وسوريا في الآونة الأخيرة محادثات مباشرة لتهدئة التوتر، مما يشكل تطورا مهما في العلاقات بين جانبين على طرفي النقيض بشأن الصراع بالشرق الأوسط منذ 10 سنوات.