إذا كانت السماء ميدانًا لطيور الزاجل، التي تعدّ أقدم سعاة بريد، ساهمت بتقريب المسافات، ومدّ جسور التواصل بين المتباعدين، قبل إنشاء دوائر البريد، فبحر عمان كان وما يزال ميدانًا للعديد من رسائل المحبّة، والسلام، والإخاء الإنساني، فالسفن العمانية منذ القِدَم، خطّت مسارات للصداقة على الماء عندما كانت تمخر عُباب المحيطات والبحار، وهي تنقل اللبان، والبخور، ورسائل الأخوّة إلى العالم، فكانت خير سعاة بريد، للعالم المترامي الأطراف، وما (السفـينة سلطانة)، التي رستْ على ضفاف ميناء نيويورك، فـي 13 أبريل عام 1840 إلّا نموذج يشهد على تاريخ من العلاقة مع العالم الخارجي، كانت السفن العمانية همزات وصل ربطته به، ويكفـي أن (السفـينة سلطانة) كانت أول سفـينة عربية تبلغ ذلك المكان النائي بقارة أمريكا فـي عهد السلطان سعيد بن سلطان، وعلى متنها أوّل سفـير عماني هو أحمد بن النعمان الكعبي، وكانت محملة بالبضائع، والهدايا، وفـي مقدّمتها البخور واللبان.
فـي كتابه (ربان من عمان) يخصص القبطان صالح بن سعيد الجابري صفحات عديدة للحديث عن سفـينة شباب عمان، الشراعية التي بنيت من الخشب فـي مدينة (بيكي) شمال شرق أسكتلندا وتم شراؤها عام 1977م، كما يقول الجابري مبينا الهدف من شرائها: «إحياء للتراث البحري العماني، ومن أجل إتاحة الفرصة أمام الشباب المغامر الطامح للتدريب على الإبحار الشراعي على خطى الأجداد».
وكانت رحلتها الأولى إلى نيويورك عام 1986 للمشاركة فـي العرض البحري الذي أقيم بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لتنصيب تمثال الحرية بحضور مائة سفـينة شراعية تمثل 36 دولة وبالوقت نفسه إحياء ذكرى رحلة السفـينة سلطانة.
وإلى اليوم يواصل شباب عُمان حمل رسائل السلام والمحبة، وهم يسيرون على خطى الأجداد، من خلال سفـينة (شباب عمان) التي أدرجتها منظّمة اليونسكو فـي قائمة أفضل الممارسات عالميًا، وقد تابعنا المحطّات التي قطعتها هذه السفـينة، وهي تمدّ أشرعتها لتعانق الرياح، والمياه، وتغمس أقدامها فـي محيطات الضوء، منطلقة من عمق التاريخ العريق، إلى فضاءات المستقبل المشرق، وتنتقل من ميناء إلى آخر، ومدينة إلى أخرى، فترسو فـي بعض الموانئ للتزوّد بالوقود، والمؤن، وإفراغ بعض حمولتها من رسائل التقارب، والإخاء، وعناوين رمزية من الثقافة العمانية بمفرداتها المختلفة قبل أن تشد الرحال إلى مكان آخر.
ولا تقتصر نشاطاتها على الإبحار، بل تشارك فـي بعض محطاتها فـي مسابقات الإبحار الشراعي، والأنشطة الثقافـية والرياضية التي تقام فـي المحطات التي ترسو فـيها.
وسفـينة (شباب عمان)، التي بُنيت على غرار السفن الشراعية القديمة، لها مهابة الماضي، وشموخ الحاضر، إذ يصل ارتفاع صواريها إلى ٥٢ مترًا، وعلى متنها ثلاثة أشرعة رئيسة، إلا أنّها مزوّدة بأجهزة ملاحية حديثة، ومختلف أنظمة الاتصالات، فـيضوع من أشرعها عبق الماضي، فـيما تندفع إلى الأمام بقوّة نبض الحاضر الذي يستلقي على سطحها.
وإذا كانت (السفـينة سلطانة) قد حملت على متنها من ضمن الهدايا جوادين عربيين وسبيكة من الذهب الخالص وسيفا مرصّعا بالذهب ومجموعة من الأحجار الكريمة، فسفـينة (شباب عمان) تحمل لوحات فنية وتحفا، ومشغولات يدوية وكتبا تعكس الأشواط التي قطعتها الحضارة العمانية عبر التاريخ، والقيم العمانية، فهدفها «تعزيز التراث الثقافـي ونشر ثقافة الحوار والسلام، والحفاظ على التراث الثقافـي غير المادي للإنسانية»، وحين صعدت الكاتبة التونسية المقيمة فـي لندن يمينة حمدي على متنها عندما رست فـي (ويست إنديا دوك) بلندن، فـي آخر رحلة قامت بها، كتبت فـي مدوّنة لها» تعلّمت أمورا كثيرة عن التسامح والحكمة، والشجاعة، والاحترام، وهي مستقاة من بيئة عُمان المتسامحة، والمنفتحة على العالم، تعلمتها من أجيال أصغر سنا من شيوخ الحكمة التاريخية فـي سلطنة عمان. أجيال تستمد حماستها من جرأة الرحلات البحرية المليئة بالمغامرات والصعاب، وكأن البحر قد لقن هؤلاء الشباب دروسا، فـي كيفـية الإقدام على المجازفات، والمخاطر، وأطلق العنان لقدراتهم الإبداعية، ومنحهم فرصة للتدريب والتجريب والمتعة والاستكشاف».
فهذه الرحلات تشبه المخيّمات الكشفـيّة التي تعلّم الشباب الذين يلتحقون فـيها الصبر وتحمّل المشاق، خصوصا أن فـي خوض عباب البحار الكثير من الدروس، استقاها الإنسان من هذا المارد الأزرق الذي وصفه الشاعر محمود درويش بقوله:
«البحر دهشتنا، هشاشتنا، وغربتنا، ولعبتنا
والبحر أرض ندائنا المستأصلة
والبحر صورتنا، ومن لا برّ له.. لا بحر له
بحر أمامك فـيك
بحر من ورائك
فوق هذا البحر بحر، تحته بحر
وأنت نشيد هذا البحر».
ويأتي إدراج منظّمة اليونسكو المنظّمة الدولية برنامج سفـينة (شباب عُمان) التي تشرف عليها البحرية السلطانية العمانية، فـي قائمة أفضل الممارسات عالميًا، ليكون تعزيزا لسفـينة (شباب عمان)، وهي تبحر منطلقة من بحر عُمان، محفوفة برعاية الرحمن، لتنقل الأمواج رسائله إلى العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شباب عمان على متنها شباب ع
إقرأ أيضاً:
رسائل مبطّنة في خطاب قاسم تحت سقف الثوابت!
تركت كلمة أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الأخيرة انطباعاً واضحاً بأن "الحزب" قرر الانتقال إلى مرحلة جديدة من المواجهة، حيث لم يعد يتحدث عن المقاومة كخيار بل كضرورة وجودية، ولا عن الدولة كهيكلٍ رمزيّ بل كشريكٍ مُطالَب بإثبات التزامه بالمواجهة. إذ بدا الخطاب أقلّ انفعالًا، لكنه أكثر حسماً، وأكثر دقّة في توجيه الرسائل إلى الداخل والخارج، في لحظة تتكثّف فيها محاولات نزع السلاح تحت عناوين دولية وداخلية متزامنة.
وبحسب مصادر مطّلعة، لم يكن كلام الشيخ قاسم دفاعياً بقدر ما كان تحذيرياً مبطّناً، حيث أراد من خلاله تأطير الموقف ضمن معادلة واضحة: لا دولة قابلة للحياة بلا عناصر قوة، ولا مقاومة قادرة على الصمود من دون حاضنة وطنية. فحين يربط بين بقاء السلاح وبقاء لبنان، لا يفعل ذلك من باب المزايدة أو استدعاء خطاب مألوف، بل من موقع يُدرك حجم التحولات الإقليمية، ويقرأ ما بين سطور المواقف الأميركية والإسرائيلية. لذلك، يعبّر الخطاب عن قناعة متزايدة لدى "الحزب" بأن الهجمة الحالية لم تعد تتعلّق بقرار الحرب أو السلم، بل بتفكيك عناصر القوة التي حالت دون إخضاع لبنان حتى الآن.
وفي هذا الإطار، ترى المصادر أنّ "الحزب" يتعامل مع الدعوات الداخلية لنقاش مسألة السلاح على أنها ليست سوى واجهة لعملية أوسع، إذ يرى أن المرحلة لا تحتمل ترف النقاش ولا متّسع للمزايدات، لأنه من الواضح أنّ المطلوب ليس حواراً وطنياً، بل تسليماً ضمنياً، وخلق فراغ استراتيجي يسمح لإسرائيل بإعادة التموضع ميدانياً وسياسياً. وما يزيد من جدية هذه القراءة، وفق المصادر نفسها، هو إشارة "الحزب" إلى النقاط الحدودية الخمسة، التي يعتبرها مقدّمة لمسار توسعي لا يقف عند الحدود، بل يتسلّل تدريجياً بحجة الأمن ثم يترسّخ كأمر واقع. ولعلّ هذه الهواجس تؤكّدها تصريحات وزير المالية الاسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حول نية اسرائيل بعدم الانسحاب من النقاط الخمس.
من جهة أخرى، بدا واضحاً أن حديث الشيخ قاسم عن دور الدولة في التفاوض والتنفيذ لم يكن مجرد إطراء للمؤسسات، بل يشكل تلميحاً إلى أن الدولة، عبر صمتها أو تقصيرها، باتت في موقع المحرّض غير المباشر على المقاومة. وتُفهم الإشارة إلى مسؤولية الدولة، وفق المصادر، على أنها دعوة لتوزيع الكلفة السياسية والميدانية، لا للتنصل من المسؤولية. وهذا التحوّل يعكس شعوراً داخلياً بأن محاولة تطويق "الحزب" تجري بغطاء رسمي لبناني خجول، أو ربما مهادن، يتماهى مع الضغوط الخارجية.
في السياق ذاته، ترى المصادر أنّ "الحزب" لم يعد يفرّق بين من يدعو لنزع سلاحه بحسن نية، ومن يفعل ذلك تماهياً مع أجندات خارجية، إذ تحوّلت دعوة نزع السلاح، من وجهة نظره، إلى مطالبة مكشوفة بتجريد لبنان من حق الدفاع عن النفس، حيث انه لم يعُد يرى في الجدل الدائر نقاشاً داخلياً، بل امتداد لضغط خارجي يتسلل من بوابة الشعارات الوطنية.
وبالتوازي مع ذلك، حمل استحضار ملف سوريا دلالات تتجاوز التضامن السياسي أو التحليل الإقليمي، إذ تشير المصادر إلى أن الحزب أراد الربط المباشر بين ما يجري في الجنوب اللبناني، وما يُحضّر في الجنوب السوري. فالحديث عن المجازر في السويداء، والتشكيك بالقبول الأميركي بالحكم السوري الجديد، يعكسان، من وجهة نظر "الحزب"، تقاطعاً بين المشروع الإسرائيلي والمشروع الأميركي في أكثر من ساحة. بالتالي، فإن الاستهداف لا يطال فقط المقاومة في لبنان، بل كل منظومة إقليمية ترفض الانخراط في محور التطبيع أو الخضوع للوصاية الجديدة.
وفي ضوء ذلك، لا يمكن فصل الحديث عن إعادة الإعمار عن الأبعاد السياسية الكامنة فيه، إذ يرى "الحزب" أن هذا الملف تحوّل إلى ورقة ضغط تستخدمها بعض الدول لتقويض موقع المقاومة من البوابة الاقتصادية. فحين يُربط الإعمار بوقف العدوان، ويُطلب من الدولة أن تتحمّل مسؤولية تأمين هذا الشرط، فإن الرسالة الضمنية تقول إن أي مشروع إنقاذ داخلي سيبقى رهينة ميزان القوة مع العدو، لا رهناً بإرادة دولية محايدة أو دعم غير مشروط.
رغم ذلك، حرص الخطاب على ترك نافذة مفتوحة للحوار، وإن بشروط محددة، حيث أن عبارة "أوقفوا العدوان وخذوا منا أفضل تجاوب" لا تمثّل عرضاً سياسياً مفتوحاً، بل تشكّل سقفاً تفاوضياً واضحاً. فالحزب لا يَعِد بنقاش بلا ضوابط، بل بتجاوب مضبوط بميزان السيادة والمعادلات التي فرضها ميدانياً. ما يعني أن أي تفاوض على السلاح لن يكون ممكناً قبل تغيير الواقع القائم، لا في الجنوب فحسب، بل في مجمل التوازنات الداخلية والخارجية.
في المحصلة، حمل خطاب الشيخ نعيم قاسم تحولاً لافتاً في اللهجة، ليس نحو التصعيد بقدر ما هو نحو حسم موقع "الحزب" في المعادلة الوطنية. إذ لم يعُد يتحدث من موقع المدافع عن خياراته، بل من موقع المحذّر من انهيار الدولة إذا جُرّدت من أوراق قوتها. ومن هذا المنطلق، تقول المصادر إن "الحزب" تعمّد إظهار الانفتاح في الشكل، مع الإبقاء على المضمون ضمن ثوابت واضحة لا تقبل التأويل: تمسّك بالدور، ورفض لأي صيغة تستهدف تغيير قواعد الاشتباك الداخلية أو الخارجية، على قاعدة أن المسألة لم تعُد مرتبطة بالسلاح فحسب، بل بطبيعة التموضع الوطني في لحظة مصيرية. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة موقف الرئيس بري من الجلسة يرتبط بضرورة بحث ملف السلاح تحت سقف البيان الوزاري (الجديد) Lebanon 24 موقف الرئيس بري من الجلسة يرتبط بضرورة بحث ملف السلاح تحت سقف البيان الوزاري (الجديد) 31/07/2025 11:01:37 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 البعريني: المطلوب أن يكون الجميع تحت سقف الدولة Lebanon 24 البعريني: المطلوب أن يكون الجميع تحت سقف الدولة 31/07/2025 11:01:37 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم: تحت عنوان أمن "إسرائيل" لا تظل أيّ زاوية إلاّ ويريدون تفتيشها واحتلالها وضربها Lebanon 24 قاسم: تحت عنوان أمن "إسرائيل" لا تظل أيّ زاوية إلاّ ويريدون تفتيشها واحتلالها وضربها 31/07/2025 11:01:37 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة لافتة من نعيم قاسم Lebanon 24 رسالة لافتة من نعيم قاسم 31/07/2025 11:01:37 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً عون: المرحلة مصيرية ولا تحتمل مزايدات ولتنفيذ حصرية السلاح بكل مسؤولية Lebanon 24 عون: المرحلة مصيرية ولا تحتمل مزايدات ولتنفيذ حصرية السلاح بكل مسؤولية 09:59 | 2025-07-31 31/07/2025 09:59:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بروتوكول تعاون أكاديمي بين الجامعة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي Lebanon 24 بروتوكول تعاون أكاديمي بين الجامعة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي 10:55 | 2025-07-31 31/07/2025 10:55:14 Lebanon 24 Lebanon 24 الأسمر: للمبادرة الى تطبيق غلاء المعيشة على الرواتب Lebanon 24 الأسمر: للمبادرة الى تطبيق غلاء المعيشة على الرواتب 10:18 | 2025-07-31 31/07/2025 10:18:59 Lebanon 24 Lebanon 24 الخازن: سيادة لبنان وقراره الحر ليسا موضع مساومة أو خضوع Lebanon 24 الخازن: سيادة لبنان وقراره الحر ليسا موضع مساومة أو خضوع 10:17 | 2025-07-31 31/07/2025 10:17:28 Lebanon 24 Lebanon 24 "رابطة قدماء القوى المسلحة": المساعدات تبقى حلولًا موقتة Lebanon 24 "رابطة قدماء القوى المسلحة": المساعدات تبقى حلولًا موقتة 10:12 | 2025-07-31 31/07/2025 10:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" 08:29 | 2025-07-31 31/07/2025 08:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء 14:40 | 2025-07-30 30/07/2025 02:40:22 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية 18:23 | 2025-07-30 30/07/2025 06:23:58 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! 21:39 | 2025-07-30 30/07/2025 09:39:29 Lebanon 24 Lebanon 24 في هذا التاريخ... مذكرة بإقفال الإدارات والمؤسسات العامة Lebanon 24 في هذا التاريخ... مذكرة بإقفال الإدارات والمؤسسات العامة 14:27 | 2025-07-30 30/07/2025 02:27:53 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ايناس كريمة Enass Karimeh @EnassKarimeh Lebanese journalist, social media activist and communication enthusiast أيضاً في لبنان 09:59 | 2025-07-31 عون: المرحلة مصيرية ولا تحتمل مزايدات ولتنفيذ حصرية السلاح بكل مسؤولية 10:55 | 2025-07-31 بروتوكول تعاون أكاديمي بين الجامعة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي 10:18 | 2025-07-31 الأسمر: للمبادرة الى تطبيق غلاء المعيشة على الرواتب 10:17 | 2025-07-31 الخازن: سيادة لبنان وقراره الحر ليسا موضع مساومة أو خضوع 10:12 | 2025-07-31 "رابطة قدماء القوى المسلحة": المساعدات تبقى حلولًا موقتة 10:00 | 2025-07-31 تصعيد قبل جلسة الحكومة او بعدها؟ فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24