هل يمكن أن يكون للعقاقير المخدرة فاعلية أفضل من الأدوية الموصى بها من الأطباء؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ليس من المفترض أن يكون للعقاقير المخدرة غير القانونية، فاعلية أفضل من الأدوية التي يوصي بها الأطباء، ولكن بالنسبة لبعض الذين يعانون من الصداع العنقودي يصبح “السيلوسيبين” المادة الكيميائية المخدرة الموجودة في المشروم أو الفطر “السحري” هي الحل .
تؤدي حالات الصداع الشديد والنصفي إلى التأثير على صفاء الرؤية، ولا تفلح أنواع الدواء التي يصفها الأطباء لتخفيف آلام نوبات الصداع، لذلك يلجأ البعض إلى الأفنية الخلفية، بحسب صحيفة “ذي فيلادلفيا إنكوايرر”.
وبدأ العلم اللحاق بخطوات بطيئة، بما يجربه المرضى في السر حول العالم، وتشير الأبحاث الأولية إلى أنه بالنسبة للبعض، يمكن أن تكون مادة السيلوسيبين عقارا يغير الطرق المعتادة في علاج الصداع العنقودي، وتسعى الدراسات العلمية إلى استكشاف إمكانات هذا العقار بالإضافة إلى العقاقير المخدرة الأخرى، في علاج الحالات التي يصعب علاجها مثل الأمراض العقلية.
وعندما يتعلق الأمر بالسيلوسيبين والصداع العنقودي، يحصل بعض الأكاديميين على مساعدة منظمة تستند إلى تجارب على المستوى الشعبي، تعرف باسم “كلاسترباستر” طورت توجيهات استرشادية حول كيفية زراعة الأفراد الفطر السحري الخاص بهم، وكذلك بروتوكول حول كيفية استخدام جرعات مخفضة لا تسبب الهلوسة لعلاج الصداع العنقودي والوقاية منه.
وليس من الواضح ما الذي يسبب الألم القاسي المرتبط بالصداع العنقودي، أو كيف يمكن أن يساعد السيلوسيبين على تخفيفه.
تشير الأبحاث التي أجريت حول الصداع العنقودي إلى أنه قد ينتج عن زيادة في إفراز مواد كيميائية معينة بالقرب من العصب الذي ينقل المعلومات بين الوجه والمخ، أو عن مشكلات في منطقة بالمخ تسمى الهيبوثلاموس تتحكم في الجهاز العصبي اللاإرادي، وهي المنطقة التي يبدو أن مادة السيلوسيبين تؤثر فيها، وفقا للأبحاث المحدودة التي أجريت على العقاقير المخدرة.
ويعاني أقل من واحد في الألف من البالغين من الصداع العنقودي، وفي استطلاع أجري عام 2020 أفاد مرضى الصداع العنقودي بأن آلامه أشد من أية حالة مرضية أخرى، مثل الولادة دون رعاية طبية أو حصى الكلى أو الإصابة بطلق ناري.
وتم استخدام العقاقير المخدرة مثل السيلوسيبين في العلاجات الطبية، منذ آلاف السنين في مجتمعات السكان الأصليين، ولكن الولايات المتحدة صنفت السيلوسيبين على أنه مادة غير قانونية، في الفئة الأكثر تقييدا، وهذا يجعل من الصعب إجراء دراسات بحثية على استخدام السيلوسيبين.
وبرغم هذه العقبة، تمكن العلماء من إجراء أبحاث حول الفوائد المحتملة للعقاقير المخدرة، وتوصلوا إلى بيانات مبكرة تبين أنها يمكن أن تساعد في حالات تتراوح بين الاكتئاب والإدمان إلى اضطراب ما بعد الصدمة، وتم في عام 2021 افتتاح عيادة في مدينة ويست فيلي، تقدم العلاج بمساعدة العقاقير المخدرة.
(د ب أ)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأدوية العقاقير العقاقیر المخدرة الصداع العنقودی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل السعال المستمر قد يكون علامة على مشكلة في القلب؟
شمسان بوست / متابعات:
في الوقت الذي يربط فيه معظم الناس السعال المستمر بنزلات البرد أو الحساسية، قال خبراء الصحة إن السعال المستمر قد يكون علامة على مشكلة في القلب، وفقًا لموقع تايمز ناو.
قال الدكتور آشيش كومار، استشاري أمراض القلب في مستشفى أمريتا بالهند، قد يكون السعال المزمن عرضًا مبكرًا لأمراض قلبية خطيرة، وليس مجرد مشكلة في الجهاز التنفسي.
السعال جرس إنذار للقلب
أوضح الدكتور كومار أن بعض حالات قصور القلب، خاصةً في الجانب الأيسر من القلب، تؤدي إلى تجمع السوائل في الرئتين، ما يسبب سعالًا مستمرًا يزداد ليلًا أو عند النوم، كما أن بعض الأدوية القلبية، تُعرف بأنها قد تسبب هذا النوع من السعال كأثر جانبي شائع.
وقال كومار: “الكثير من المرضى يأتون إلينا باعتقاد أن المشكلة في الرئة، لنكتشف أن قلبهم هو من يعانى”.
أعراض غير متوقعة لمشاكل القلب
إلى جانب السعال، يشير الطبيب إلى علامات قد تبدو بعيدة عن القلب ولكنها في الواقع إشارات خطرة، مثل:
فقدان مفاجئ في الرؤية.
تورم في البطن أو القدمين.
ازرقاق في الأصابع.
نوبات إغماء غير مبررة.
متى يجب القلق من السعال؟
إذا كان السعال مستمرًا لأكثر من 3 أسابيع، أو غير مستجيب للعلاج التقليدي، أو يصاحبه ضيق تنفس أو إرهاق غير مبرر، فقد يكون الوقت قد حان لزيارة طبيب القلب، وليس فقط طبيب الصدر.
لا تتجاهل السعال المستمر، خاصة إذا كان يصاحبه أعراض غريبة. أحيانًا، يكون القلب السبب، ولا يعني ذلك أن كل سعال مزمن علامة على وجود مرضًا في القلب، ولكن في بعض الحالات، تأخر التشخيص قد يُكلفك صحتك.