عين ليبيا:
2025-07-05@13:23:00 GMT

لأول مرة «الكلاب تتواصل مع البشر».. فكيف ذلك؟

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

كشفت صحيفة “ديلي ميل“، عن دراسة جديدة، أكدت أن “أن الكلاب قادرة على التواصل مع البسر، وتكوين مجموعات من كلمتين عند استخدام لوحات الصوت”.

وبحسب الصحيفة، “هذه الأزرار التي تم تدريب الكلاب عليها في السنوات الأخيرة، تصدر كلمات أو عبارات بشرية عند الضغط عليها”.

ووفق الدراسة، “حلل فريق البحث بيانات أكثر من 260 ألف ضغطة زر، 195 ألف منها قامت بها 152 كلبا على مدار 21 شهرا، واستخدم العلماء تطبيق FluentPet”فلوينت بيت” المحمول لتسجيل ضغطات الأزرار في الوقت الفعلي، واعتمدوا على تقنيات إحصائية متقدمة، بما في ذلك المحاكاة الحاسوبية، لتحليل البيانات”.

وتوصلت الدراسة “إلى أن سلوك الكلاب ليس عشوائيا، بل يُظهر تخطيطا مقصودا، حيث أظهرت التحليلات أن الكلاب تستخدم مجموعات من الأزرار بشكل متكرر، ما يشير إلى أنها لا تضغط على الأزرار عبثا، بل بهدف التعبير عن احتياجاتها ورغباتها”.

وبحسب الدراسة، “كانت الأزرار المرتبطة بالاحتياجات الأساسية مثل “الخروج” و”المكافأة” و”اللعب” و”الذهاب إلى الحمام” هي الأكثر استخداما، كما ظهرت تركيبات مثل “الخارج” + “الحمام” أو “طعام” + “ماء” بشكل متكرر”.

ووجد فريق البحث أيضا أن “سلوك الكلاب في الضغط على الأزرار يختلف عن سلوك أصحابها، وعلى سبيل المثال، كان الضغط على زر “أحبك” أقل بكثير من قبل الكلاب مقارنة بالبشر، ما يشير إلى أن الكلاب لا تقوم بمحاكاة أصحابها في استخدام الأزرار”.

وأوضح فيديريكو روسانو، الذي قاد فريقا من العلماء في مختبر الإدراك المقارن بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أن “هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تحلل كيفية استخدام الكلاب لوحات الصوت بشكل هادف”.

وقال: “النتائج تكشف أن الكلاب تضغط على الأزرار بشكل متعمد للتعبير عن رغباتها واحتياجاتها، وليس فقط لتقليد أصحابها”.

وأكد “على أهمية لوحات الصوت في تمكين أصحاب الحيوانات الأليفة من فهم احتياجاتها بشكل أدق”.

وأشار روسانو، “إلى أن هذه اللوحات تتيح للكلاب إمكانية التواصل بشكل أكثر دقة، فبدلا من النباح أو الخدش على الباب، يمكن للكلب أن يعبر عن طلباته بوضوح، مثل الجمع بين مفاهيم “الخروج” و”الحديقة” أو “الشاطئ”.

REPORT: Dogs TALK With Their Humans Using Soundboards For The First Time & The Results Are Amazing. pic.twitter.com/D0QjlUCBUb

— John Basham (@JohnBasham) December 10, 2024

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الكلاب أن الکلاب إلى أن

إقرأ أيضاً:

قانون

لن يفك تشابك المصالح بين الأفراد إلا عامل قوي، له قدرة على قول كلمة الفصل؛ التي تؤدي في نهاية المطاف إلى فك هذا التشابك، بغض النظر إن كان ذلك سوف يؤدي إلى عدالة مطلقة، أو نسبية، أو مساواة -على أقل تقدير- فالمهم هنا أن يستحضر الناس دائما أن هناك ما يمكن العودة إليه لفك التشابكات التي تحدث بين البشر في اختلافاتهم، وفي اتفاقاتهم أيضا، وفي ذلك إحياء مستمر لما يسمى «الأمل» لأنه وبدون ذلك لا يمكن لهذا الأمل الذي يعقد عليه الناس مشاريعهم القادمة، ويجدون فيه المخرج من كثير من إشكالياتهم المستعصية في الحياة، أن تستمر حياتهم بالصورة التي يريدونها، أو يستحضرون شيئا مما يحلمون به، وذلك بسبب بسيط؛ وهو أن الناس فوق أنهم مخيرون، فإنهم كذلك لا يدركون ما خفي عنهم، أي أنهم مسيرون.

من هنا يأتي بما يسمى بـ «القانون» ليفك شيفرة هذا التعقيد، أو هذه الصورة العائمة التي ترتسم أمام المشهد الإنساني؛ على وجه الخصوص فالقانون في الفهم البشري هو حقيقة غير منكورة الوجود، وغير منكورة التأثير، أما هل ينصف القانون الجميع بصورة متكافئة؛ فهذه مسألة أخرى؛ ليس هذا الحديث محل مناقشتها، فالمهم أكثر أن القانون هو ما يعزز وجود الأمل في حياة الناس، وأن الحق المسلوب، أو التعدي المؤلم، أو الوقوف عند نقطة معينة لحالة اللاسلم، أو اللاحرب، لن ينهي ذلك كله إلا الحقيقة الوجودية لما يذهب العمل إليه وهو القانون، ولأن القانون أمر حتمي لاطمئنان الحالة البشرية، فإن الله سبحانه وتعالى أوجده في شرعه، وأكد عليه في نصوص كتبه المقدسة، وأمر عباده بالامتثال لما تمليه نصوصه وفق القانون الشرعي، وانعكاسا لذلك أيضا اجتهدت البشرية للمساهمة في تعزيز ذلك من خلال مجموعة القوانين البشرية، وهي مستلهمة ومستوحاة أيضا من القانون الشرعي الذي وضعه خالق الكون، وهو العارف بحقيقة البشر، وما يجب أن يكونوا عليه من تسيير حياتهم اليومية وفق القانون الإلهي.

تذهب المناقشة هنا أيضا؛ إلى الفهم الآتي: مع أن كلا القانونين يمثلان عاملي الردع الذاتي والمادي لطموحات الإنسان، واستفزازاته؛ فإنه في ظرف ما يكون القانون الشرعي هو الرادع، وفي ظرف آخر، يكون القانون البشري هو الرادع، ولكن ما تغلبه النفس الصادقة هو ردع القانون الشرعي؛ كقناعة ذاتية، أما ردع القانون البشري فهو ملزم بالضرورة، وإن تجاوز القناعة الذاتية، ولكن ما هو ملاحظ أن الإنسان يمكن أن يتحايل على القانون البشري، في مواضع ومواقف كثيرة، فهو قابل للاختراق أكثر من القانون الشرعي المنزل والمحكم من قبل الله عز وجل، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك علاقة عضوية بين البشر، وبين القانون الإلهي، هذه العلاقة تحكمها درجة القرب أو البعد من الله عز وجل، ولذلك يسهل كثيرا وفق هذا القرب أو البعد قبول أو رفض حكم القانون الشرعي من قبل الإنسان نفسه، ولذلك يطغى القانون البشري بأغلبية كبيرة؛ لأن البشر- وبحكم ضعفهم- لا يميلون إلى الأحكام الشرعية المطلقة، ويرون فيها الكثير من الغلظة والألم، مع أنها لو اعتمدت اعتمادا مطلقا لتقلصت المشاكل، والقضايا التي تعصف بالبشرية في كل زمان ومكان.

ولأن الحالة الإنسانية غير مكتملة النمو، مهما أنجز الإنسان في حياته من تراكم معرفي وخبرة في الحياة، إلا أنه يظل أسير عواطفه ومشاعره، وبقدر ما يرى القانون في بعديه الشرعي والبشري أملا في الخروج من مأزق الظلم أو تجدد الأمل، يرى فيه أيضا أن المعيق لما تسعى إليه نفسه من طموح لا تحده حدود القانون.

مقالات مشابهة

  • "ويمبلدون".. كيز تنضم إلى المودعات.. وعقدة أوساكا تتواصل
  • قانون
  • الزراعة تطلق خطة للحد من ظاهرة الكلاب الشاردة.. إليكم التفاصيل
  • القبض على المتهم بقـ.تل الكلاب بالجيزة| فيديو
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو تسميم الكلاب بالجيزة
  • لتحديد سلوك الأطفال.. مصر تستطيع تستعرض تجربة المارشميلو
  • شركات تتعقب سيارات فاخرة تأخر أصحابها عن السداد وتباع في الأقاليم الجنوبية
  • إرادة البقاء
  • تعويضات الكلاب تكلف البلديات قرابة 30 ألف دينار
  • الإنسان العُماني.. سلوكٌ مُتّزن يعكس حكمة التاريخ