رفع معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله- بمناسبة إعلان فوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم لكرة القدم للعام 2034.


وأكد آل الشيخ أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة والطموحات الوطنية والهمة العالية التي تتجلى في رؤية المملكة 2030، التي انطلقت لترسم لوطننا نهجًا مستمرًا في التقدم والازدهار.
وقال معاليه في تصريح له بهذه المناسبة الغالية: “يعد فوز المملكة باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034 اعترافًا عالميًا بقدرتها المتميزة في تنظيم أكبر وأهم الأحداث الدولية، ويمثل لحظة استثنائية جديدة تعزز من مكانتها على خارطة المناسبات العالمية، حيث يتحقق هذا الإنجاز نتيجة لدعم وتوجيهات القيادة – أيدها الله – ومتابعتها المستمرة لأدق التفاصيل وهو ما جعل من بلادنا نموذجًا يحظى بثقة دولية كبرى”.
وأضاف آل الشيخ: “لقد نجحت المملكة في تقديم ملف استضافة هو الأقوى في تاريخ استضافات كأس العالم بشهادة مستحقة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، مما يعكس مدى جاهزيتها من حيث البنية التحتية المتطورة، والسواعد الوطنية المتميزة، فهذا الإنجاز لم يكن ليتم لولا إيمان قيادتنا الرشيدة بقدرة شباب وطننا على تحقيق المستحيل في مختلف المجالات”.
واختتم معاليه تصريحه قائلًا: “هذا الإنجاز الذي تحقق يحملنا المسؤولية في الهيئة العامة للترفيه لمواصلة بذل كل الجهود لتكون بلادنا الغالية في المقدمة دائمًا مستلهمين ذلك من دعم قيادتنا حفظها الله”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کأس العالم

إقرأ أيضاً:

الإنجاز الأعظم / مهند أبو فلاح

‏عَنْ سَهْلِ بن سعدٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ لِعَليًّ: “.. فو اللَّهِ لأنْ يهْدِيَ اللَّه بِكَ رجُلًا واحِدًا خَيْرٌ لكَ من حُمْرِ النَّعم”.

‏وهذه الكلمة قالها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب لما دفع له الراية يوم خيبر فقال له علي: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من أن يكون لك حمر النعم”. والحديث في الصحيحين.

‏في كثير من الأحيان تتوارى وتُحجب بعض الحقائق عن أذهان العديد من عامة الناس، وتلفها وتطويها ستائر النسيان لأسباب موضوعية تارة، أو لعوامل واعتبارات شخصية بعيدة كل البعد عن العدالة والإنصاف، لكن شمس الحقيقة لا بد لها أن تسطع في يوم من الايام لتضيء وتنير لنا دروباً خلناها لوهلة من الزمن أنها سوف تختفي إلى أبد الابدين.

‏حديثنا اليوم يتمحور حول اعتناق وإشهار شخصية عربية سورية هامة للدين الإسلامي الحنيف في أربعينيات القرن الماضي هو جهاد ضاحي وزير المواصلات السوري الأسبق الذي كان -بحسب كتاب “حركة القوميين العرب النشأة – التطور – المصائر ” الصادر عن المركز العربي للدراسات الاستراتيجية عام 1997 للباحث العربي السوري محمد جمال باروت- من الشخصيات التي تأثرت تأثيرا عميقا بمحاضرة الاستاذ ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث العربي الإشتراكي التي ألقاها في جامعة دمشق في شهر نيسان / ابريل من العام 1943 في ذكرى المولد النبوي الشريف، والتي حملت عنوان: في ذكرى الرسول العربي.

‏محاضرة الاستاذ عفلق الذي أعلن عن اعتناقه الاسلام لاحقًا كانت سببا مباشرا في اعتناق جهاد ضاحي للإسلام، مغيرًا ومبدلًا اسمه من عبد المسيح إلى جهاد، و كان بمثابة نقطة تحول دراماتيكية في حياة هذا الرجل الذي خاض مسيرة نضالية حافلة ضد الإمبريالية، وأدواتها في الوطن العربي الكبير على مدار عدة عقود من الزمن؛ إذ يعد من مؤسسي كتائب الفداء العربي في أعقاب نكبة فلسطين عام 1948، والتي شكلت نواة صلبة لحركة القوميين العرب.

‏جهاد ضاحي الذي شغل منصب وزير المواصلات في أول حكومة سورية تشكل بعد وصول حزب البعث العربي الاشتراكي إلى سدة الحكم في سورية عبر ثورة الثامن من آذار مارس عام 1963، كان ظاهرة فريدة من نوعها وقعت تحت رصد جهات معادية للعروبة والإسلام يقف في مقدمة هؤلاء إلياهو بن ساسون كبير مستشاري دايفيد بن غوريون للشؤون العربية ورئيس جهاز هاشاي استخبارات الهاجاناه الذي شغل، ويا للغرابة منصب وزير ‏البرق والبريد في الحكومة الصهيونية التي شكلها ليفي اشكول في حزيران يونيو 1963 بعد ثلاثة أشهر فقط من تعيين جهاد ضاحي في منصب مماثل في القطر العربي السوري.

‏كان بن ساسون خبيرا ضليعا بأدق تفاصيل الشأن السوري، كيف لا وهو الدمشقي المولد الذي نسج في النصف الثاني من ثلاثينيات القرن الماضي أوثق العلاقات مع القنصل البريطاني العام في دمشق الفيحاء جليبرت ماك كيرث في خضم التعاون والتنسيق بين الطرفين لسحق الثورة العربية الكبرى في فلسطين خلال الحقبة الزمنية الممتدة بين عامي 1936- 1939 وقطع خطوط الدعم اللوجيستي لها القادمة من سورية.

مقالات مشابهة

  • صيد الدقى 2007 يفوز على العياط بدورى منطقة الجيزة لكرة القدم
  • الإنجاز الأعظم / مهند أبو فلاح
  • منتخب مديرية عمران يتوج بكأس الشهيد الغماري لكرة القدم
  • «أهلي 2009» يفوز على المقاولون في بطولة الجمهورية لكرة القدم النسائية
  • رئيس الوطنية للانتخابات: اطمئنوا أصواتكم محصنة وإرادتكم نافذة.. عاشت بلادي الغالية قوية مستقرة
  • 3 لقاءات مثيرة في دوري الشواطئ لكرة القدم
  • غدًا.. لقاءان في دوري الشباب لكرة القدم
  • أجمل رسائل التهنئة والمعايدة بمناسبة رأس السنة الميلادية 2026
  • رئيس جامعة بنها يشهد حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية التمريض
  • شوبير: بطولة أفريقيا المقبلة “عنق زجاجة” لكرة القدم المصرية