ليلة رصد فلكي في فرع شبيبة حمص
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
حمص-سانا
تجربة فريدة ومميزة عاشها نحو 30 يافعاً وشاباً، أثناء رصدهم لشهب البرشاويات، خلال ليلة رصد فلكي نفذها فرع شبيبة حمص، بالتعاون مع الجمعية الفلكية السورية بحمص، ضمن ساحة بناء الفرع وعلى سطحه، استمرت حتى ساعات الصباح.
وتضمن النشاط محاضرة بعنوان آفاق فلكية للتعريف بالخارطة السماوية والكواكب والأجرام السماوية التي من الممكن رصدها خلال الصيف، وعرض فيلم وثائقي بعنوان على حافة الكون، إضافة لفقرات رصد شهب البرشاويات بالعين المجردة، ورصد تلسكوبي لكواكب القمر والمشتري وأورانوس وزحل.
وأشار حسان صطوف رئيس الجمعية الفلكية بحمص في تصريح لـ سانا الشبابية إلى أنه في كل عام بتاريخ 11 و12 آب نشهد مرور الأرض بمنطقة عبور مذنب سويفت تتل أثناء العبور تتساقط شهب البرشاويات بكثافة ضمن مشهد ليلي ساحر يرى بالعين المجردة بوضوح ودون الحاجة إلى استخدام تلسكوبات أو أدوات للرصد خاصة في الأماكن البعيدة عن الإضاءة، لافتاً إلى أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى كوكبة فرساوس أو برشاوس حامل رأس الغول، علماً أنها ظاهرة طبيعية لا تشكل أي تهديد أو خطر على كوكب الأرض.
ولفت ياسر الشعار رئيس مكتب المعلوماتية في فرع شبيبة حمص إلى أن الفعالية تأتي ضمن خطة الفرع لتعزيز الحالة الثقافية، ورفع المستوى العلمي عبر نشاطات متنوعة تشاركية مع فرع الجمعية الفلكية السورية بحمص لاستقطاب جيل الشباب واليافعين وتحفيزهم على البحث العلمي وتنمية الجانب الفكري لديهم.
وأعرب عدد من المشاركين عن استمتاعهم بالتجربة المميزة التي أتاحت لهم رصد الكواكب والأبراج الفلكية في السماء والمنازل القمرية ضمنها.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
يسري نصرالله: رواية «باب الشمس» تشبه حكايات «ألف ليلة وليلة»
قال المخرج يسري نصر الله إنه قرأ رواية «باب الشمس» فور صدورها، نظرًا لصداقته مع الروائي إلياس خوري، حيث كان الأخير يعرض عليه رواياته بمجرد الانتهاء منها.
وأضاف نصر الله، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة «ON»، أنه تعرف على إلياس خوري في أواخر السبعينيات عندما كانا يعملان معًا في جريدة «السفير»، ونشأت علاقة وطيدة بينهما.
ولفت إلى أن خوري نشر رواية «الوجوه البيضاء» التي أثارت جدلًا كبيرًا في ذلك الوقت، حيث تناولت قضية فلسطين بمشاعر عميقة وليس فقط شعارات، وكان يشعر بعمق معاناة الفلسطينيين، فكان يزور مخيمات اللاجئين في لبنان ويجمع منهم شهادات عن النكبة، واستند إلى تلك الشهادات في كتابة رواية «باب الشمس»، التي حولها نصر الله إلى فيلم.
وأكد نصر الله أن رواية «باب الشمس» تشبه إلى حد ما «ألف ليلة وليلة»، حيث تتفرع حكايات عديدة من حكاية رئيسية. موضحًا أن الرواية تدور حول شاب يحكي لرجل مقاتل كبير في السن، يرقد في غيبوبة، تفاصيل حياته ليبقيه على قيد الحياة.
وأضاف أن القصة تروي كيف أن المقاتل ذهب إلى لبنان وترك زوجته في فلسطين، وكانا يلتقيان سرًا عند مغارة على الحدود أطلقا عليها «باب الشمس»، ومن هنا جاء اسم الرواية. مشيرا إلى أن الرواية تتمحور حول قصة حب، حيث يقول الشاب للمقاتل: «أنت مش بطل بس لأنك مقاتل.. أنت بطل لأنك عاشق».
وختم نصر الله بالقول إنه عندما تواصل مع إلياس خوري لتحويل الرواية إلى فيلم، تحمس الأخير للفكرة، وقبل المنتجون بشروطه، معتبرًا ذلك إنجازًا كبيرًا. وأشاد في النهاية بذكاء وموهبة خوري.
”من تحت الطاولة إلى العلن: يمن موبايل تنحاز للحوثيين وتثير ضجة في اليمن!”