وفاة «15» سائقا مصريا على الحدود السودانية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تُوفي سائق شاحنة مصري على الحدود المصرية السودانية، أمس، ليلحق بـ14 سائقًا آخرين لقوا حتفهم على مدار 15 يومًا، بعدما علقوا في المعابر الحدودية بين الدولتين، نتيجة تعطل حركة الشحن والتفريغ، بحسب مصدرين بنقابتي «النقل البري» و«النقل والمواصلات» المصرية، أشارا إلى أن المصير نفسه يهدد أربعة آلاف سائق لا يزالوا عالقين حتى اﻵن دون استجابة حكومية لاستغاثاتهم.
على مدار نحو شهرين وحتى اليوم تكدست شاحنات نقل بضائع مصرية على جانبي معبري «قسطل» و«أرقين» البريين بين مصر والسودان، في انتظار المرور إلى اﻷراضي السودانية لتسليم شحنات تتضمن سلعًا غذائية متنوعة، وأسمنت، حسبما قال مصدر بنقابة العاملين بالنقل والمواصلات المصرية لـ«مدى مصر».
هذا التكدس في ظل درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية، وعدم توافر مياه أو ثلج للحفاظ على الأدوية التي يحتاجها أصحاب الأمراض المزمنة، أدى إلى وفاة 11 سائقًا مصريًا داخل الحدود السودانية، فيما توفي أربعة سائقين داخل الحدود المصرية. وعادت جثث المتوفين جميعًا إلى مصر خلال الأيام الماضية، باستثناء جثتين دُفنتا في السودان بسبب تدهور حالتهما سريعًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة، بحسب مصدر نقابة النقل البري.
تصاريح دفن ستة من السائقين العالقين، اطلع عليها «مدى مصر»، ذكرت أن الوفاة كان سببها «جلطة حرارية والتهاب في أغشية الدماغ».
مصدر نقابة النقل والمواصلات المصرية أشار إلى أن ميناء قسطل البري يشهد حاليًا تكدس أكثر من 1500 شاحنة، في طابور يمتد نحو 40 كيلو متر في الجانب المصري وحده، فيما تتكدس 2500 شاحنة أخرى في معبر أرقين، في منطقة غير مجهزة بأي خدمات أو ساحات انتظار أو حتى منافذ لشراء المياه.
المصدر : صحيفة مدى مصر
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحدود سائقا على مصريا وفاة
إقرأ أيضاً:
بيان من الخارجية السودانية يكشف سلسلة جرائم شنيعة للدعم السريع في ساعات
السودان : قوات الدعم السريع ارتكبت خلال الساعات الماضية سلسلة جرائم انسانية شنيعة
متابعات ــ تاق برس ــ قالت وزارة الخارجية السودانية، ان ما اسمتها” مليشيا الجنجويد الإرهابية” ارتكبت خلال الساعات الماضية سلسلة جرائم انسانية شنيعة طالت أهداف مدنية خالصة وراح ضحيتها مواطنون أبرياء.
ونوهت فى بيان لها اليوم الجمعة :” في مدينة الفاشر قصفت ما اسمتها المليشيا الإرهابية أمس مستودعات برنامج الغذاء العالمي، واحرقتها تماما بما فيها من مواد غذائية. واستهدفت اليوم مستشفى الضمان بمدينة الأبيض حيث قتلت 16 من المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج، إضافة لإصابة من عدد آخر من بين رواد المستشفى وطاقمها الطبي”.
ولفتت :”بينما هاجمت ما اسمتها المليشيا الإجرامية يوم الأربعاء سوقا شعبيا بمدينة الخوي بواسطة المسيرات وقتلت ثمانية مدنيين، إلي جانب استهداف حي سكني في مدينة الدبيبات، جنوب كردفان وقتل إثنين من المواطنين”.
واوضحت وزارة الخارجية السودانية ،ان هذه الجرائم الكبري المتتالية في أقل من 72 ساعة تمثل “تجسيدا لنمط الاستهداف المتعمد والممنهج من ما اسمتها المليشيا الإرهابية للمدنيين والمؤسسات الإنسانية والمدنية والمرافق الحيوية، بهدف إيقاع أكبر قدر من الخسائر في الأرواح ومنع تقديم الخدمات الضرورية من طعام ومياه وعلاج وكهرباء”.
واضافت:” فقد استهدفت ما اسمتها المليشيا جميع المستشفيات العاملة في الفاشر وأخرجت معظمها من الخدمة، وقضت على معسكر زمزم للنازحين بمن فيه بعد أن ظل عرضة للقصف المتواصل بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى طوال عام كامل، لتشن بعدها هجوما بريا واسعا علي المخيم قتلت فيه مئات من النازحين، وأخذت من بقي منهم رهائن”.
ولفت بيان الخارجية الى تقارير ذكرت:” أن ما اسمتها المليشيا الإرهابية رحلت اكثر من 300 من النساء النازحات بمخيم زمزم رهينات ألي نيالا. بينما تواصل حصارها علي المدينة وتمنع وصول الأغذية لها وتحرق مستودعات الأغذية بها، بغرض فرض الموت البطيء على سكانها، كما ظلت تفعل في معسكرات الاعتقال والتعذيب للمدنيين التي كشف عنها بعد تحرير العاصمة”.
كذلك ظلت المرافق الحيوية في مدينة الأبيض عرضة لهجوم ما اسمتها المليشيا بواسطة المسيرات، إذ شمل ذلك المستشفيات والمدارس والأحياء والأسواق وحتي سجن المدينة الذي قتلت أكثر من 40 من نزلائه في وقت سابق من هذا الشهر.
كما أدت عشرات الهجمات من ما اسمتها المليشيا على محطات الكهرباء والمياه في مختلف أنحاء البلاد إلى انتشار الأوبئة بسبب إنعدام مياه الشرب الصالحة في بعض المناطق.
وشددت الخارجية السودانية،ان مسؤولية هذه الجرائم تقع علي الراعية الإقليمية ما اسمتها المليشيا الإرهابية، مصدر المسيرات الاستراتيجية التي ترتكب بواسطتها تلك الجرائم وتمويل المرتزقة، الذين يشكلون قوام ما اسمتها المليشيا بمن فيهم من يديرون المسيرات . إلا أن القوى الغربية الحليفة لراعية ما اسمتها المليشيا تتحمل كذلك نصيبا كبيرا من المسؤولية لما توفره لها من حماية في المنابر الدولية وتساهلها مع جرائم ما اسمتها المليشيا.