تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم مقطع فيديو يظهر وصول فصائل مسلحة إلى قبر الرئيس السوري السابق،حافظ الأسد، في بلدة القرداحة بمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا،في ظل الأحداث المتسارعة التي شهدتها البلاد عقب سقوط نظام بشار الأسد والسيطرة على دمشق قبل أربعة أيام.

الفيديو أظهر قيام عناصر مسلحة بإشعال النيران في قبر حافظ الأسد، الذي يقع داخل ضريح عائلي يضم قبور عدد من أفراد عائلة الأسد، بما في ذلك قبر ابنه باسل الأسد.

 

في سياق متصل، وجّه الإعلامي أحمد موسى رسالة قوية خلال حديثه عن التطورات الأخيرة في سوريا في برنامجه، حيث قال: "بدلاً من التوجه إلى قبر حافظ الأسد، كان الأولى أن تأخذوا نفسكم وتحرروا الجولان". 

وأضاف أن "سوريا اليوم تصنّف أعداءها بأنهم إيران وحزب الله، بينما إسرائيل لم تعد عدوها"، معتبراً ذلك تحولاً خطيراً في ولاء بعض الفصائل المسلحة.

وأكد موسى أن الوضع الحالي يعكس حالة من التخبط وانعدام الولاء الوطني، مشيراً إلى أن رفع علم تنظيم القاعدة بجانب علم سوريا يعد دلالة على أن المصالح الشخصية والمناصب باتت تسبق المصلحة الوطنية. 

واختتم حديثه قائلاً: "أنتم لا تحاربون لتحرير سوريا، بل لتسليمها لجهات خارجية. هذه ليست مقاومة، بل خيانة بحق الوطن".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش السوري شمال غربي سوريا أحمد موسي المزيد

إقرأ أيضاً:

لوباريزيان: سوريا تطارد شبح الأسد بالشائعات في منفاه المرفّه بموسكو

قالت صحيفة لوباريزيان إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، قد اختفى تماما عن الأنظار منذ وصوله إلى روسيا، من دون أي ظهور علني أو صورة أو خطاب.

ومع ذلك لا يزال الأسد الذي يعيش في منفى محاط بالسرية في موسكو، رغم مرور عام على سقوطه وفراره من دمشق في ديسمبر/كانون الأول 2024، يحضر بقوة في الوعي السوري، ولكن هذه المرة بصفته مادة للشائعات والسخرية، كما جاء في تقرير مراسلة الصحيفة الفرنسية في دمشق بالوما دوبون دو دينشان.

وأشارت المراسلة إلى أن مقاطع وصورا قديمة للأسد تنتشر في داخل سوريا، مما يثير موجات غضب وسخرية، مثل الفيديو الذي ظهر فيه في الغوطة عام 2018 ساخرا من معاناة سكانها، عندما سألته مستشارته في السيارة "ماذا تقول قبل أن نغادر الغوطة؟" فأجاب ضاحكا "لعنة الله على الغوطة".

الاحتفالات عمت كل مكان في سوريا بمرور عام على سقوط بشار الأسد (الجزيرة)

وبعد أن كانت صور بشار الأسد تملأ البلاد طيلة ربع قرن، لم يبقَ منها -حسب المراسلة- سوى آثار باهتة على الجدران، تحول بعضها إلى ممسحات للأقدام في مشهد يعكس تلاشي الهيبة السابقة.

ومنذ أن هرّبت القوات الروسية الأسد إلى موسكو من قاعدة حميميم، أصبح الرجل مجرد ظل هارب -حسب المراسلة- مما فتح الباب أمام شائعات لا تنتهي عن حياته هناك، مثل مشاهدته متنكرا بنقاب داخل متجر، أو تعرضه لمحاولة تسميم، أو قضائه الوقت في ألعاب الفيديو داخل برج فاخر في "موسكو سيتي".

كما أعاد سقوط نظام الأسد تسليط الضوء على ثروة عائلة الأسد الضخمة، وعلى الامتيازات التي عاشها أفرادها في وقت كان فيه السوريون يرزحون تحت الحرب والانهيار.

ورغم أن منظمات حقوقية جمعت ملفات واسعة عن الجرائم المنسوبة للنظام، تبقى محاكمة الأسد شبه مستحيلة بسبب الحماية السياسية الروسية التي تؤمّن له ملاذا آمنا.

إعلان

وخلصت المراسلة إلى أنه في الوقت الذي يختبئ فيه الأسد في موسكو بعيدا عن الأنظار، تحاول سوريا مواجهة إرث ثقيل من الدمار والانقسام خلّفه حكمه.

مقالات مشابهة

  • ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
  • معايا وثائق| رد صادم من محمد موسى على "مرتزقة الإعلام"
  • محمد موسى يكشف تفاصيل صفقة دولية لعودة الأسد.. ويشعل ردود فعل عالمية
  • خبير دستوري: تصعيد المرشح صاحب أعلى الأصوات لخوض الإعادة بحدائق القبة بدلا من الراحل أحمد حافظ
  • سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
  • الجبهة تشتعل .. أين يقف التوتر بين سوريا وإسرائيل؟
  • خبير سياسي: سوريا وإسرائيل.. توتر مستمر وضربات متفرقة دون إعلان حرب
  • وسيم الأسد ينكر التهم الموجهة إليه أمام القاضي
  • لوباريزيان: سوريا تطارد شبح الأسد بالشائعات في منفاه المرفّه بموسكو
  • الكونغرس يصوت اليوم لإلغاء عقوبات قيصر عن سوريا