تطوير القطاع السياحي سيسهم في إيجاد نحو 3000 فرصة عمل .. أمير جازان يرعى حفل ملتقى دعم الاستثمار في محافظات القطاع الجبلي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
البلاد ــ جازان
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس ، حفل افتتاح ملتقى دعم الاستثمار في محافظات القطاع الجبلي بالمنطقة، الذي تنظمه غرفة جازان بفندق جراند ميلينيوم بمدينة جيزان .
واستعرض رئيس غرفة جازان أحمد بن محمد أبو هادي في كلمته، أهداف الملتقى في تسليط اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﻮﻣﺎت اﻟﻔﺮﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ بها محافظات القطاع الجبلي بمنطقة جازان، عادًّا تلك المحافظات كنزًا استثماريًا لما تمتلكه من ﻣﻘﻮﻣﺎت اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ وﺗﻨﻤﻮﻳﺔ وبيئية وسياحية فريدة ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺤﺮف اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرة، مما يجعلها من أهم المواقع ذات الأهمية الاقتصادية والتنموية، إلى جانب تميزها بإنتاج البن السعودي وبوجود أكثر من 2000 مُزارع في زراعة البن، وكذلك إنتاج عسل السدر الذي يعمل فيه نحو 3000 نحّال.
وأضاف أن محافظات القطاع الجبلي تشهد توافد آلاف الزوار سنويًا، مؤكدًا أن تطوير القطاع السياحي سيسهم في إيجاد نحو 3000 فرصة عمل خلال السنوات الخمس المقبلة لأبناء تلك المحافظات، وضرورة العمل على تطوير البنية التحتية، ونشر ثقافة ريادة الأعمال بين شباب وبنات المحافظات الجبلية، ليواكب ذلك دور الجهات المعنية بوضع خطط إستراتيجية شاملة تراعي احتياجات المحافظات الجبلية وميزاتها التنافسية.
كما تابع سمو أمير منطقة جازان والحضور عرضًا مرئيًا بعنوان “القطاع الجبلي استثمار واعد”.
ويسعى الملتقى ليكون منصة ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ؛ ﺑﻬﺪف اﺳﺘﻜﺸﺎف اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ، وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون وزﻳﺎدة اﻟﺸﺮاﻛﺎت الإﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻃﺮاف ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ بتلك المحافظات، وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺟﻠﺴﺎت ﺣﻮارﻳﺔ ﺗﻨﺎﻗﺶ أرﺑﻌﺔ ﻣﺤﺎور رﺋﻴﺴﻴﺔ حول القطاع الجبلي بمنطقة جازان “الواقع – الفرص – رؤية مستقبلية”، ومجالات وفرص الاستثمار بمحافظات القطاع الجبلي، والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، وممكنات دعم الاستثمار في تلك المحافظات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بعد 735 يومًا من الحرب علي غزة: تحولت الأحياء إلى أطلال وانهارت البنية التحتية
بعد 735 يومًا من الحرب الإسرائيلية المدمّرة، يعود مئات آلاف النازحين إلى مدنهم ومخيماتهم في قطاع غزة ليواجهوا واقعًا مأساويًا، حيث تحولت الأحياء إلى أطلال، وانهارت البنية التحتية شبه كليًا.
وبحسب بيانات محلية ودولية، فقد دمّرت إسرائيل نحو 300 ألف وحدة سكنية كليًا، و200 ألف جزئيًا، ما أدى إلى تشريد مئات الآلاف من العائلات.
كما أُخرجت 25 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة، وتعرّض 95% من المدارس لأضرار جسيمة، فيما تعطّل 85% من مرافق المياه عن العمل بشكل كامل.
ويواجه القطاع تحديًا هائلًا يتمثل في إزالة نحو 55 مليون طن من الركام، في وقتٍ تُقدّر فيه تكلفة إعادة الإعمار بنحو 53 مليار دولار، وفق تقديرات هندسية وأممية أولية.
وفي ظل شحّ الموارد واستمرار الحصار، تنتظر أكثر من 170 ألف طن من المساعدات الإنسانية السماح بدخولها إلى القطاع، بينما يعيش السكان بين أنقاض منازلهم أملاً في بدء مرحلة جديدة من الحياة بعد عامين من الإبادة والدمار.
بلدية غزة: إعادة فتح المدينة عملية معقدة في ظل حجم الدمار الهائل
أكد رئيس بلدية غزة يحيى السراج، اليوم السبت، أن إعادة فتح المدينة، عملية معقدة، في غياب آليات متطورة، وفي ظل حجم الدمار الهائل الذي خلفته جريمة الإبادة الإسرائيلية، وعمليات القصف والنسف والتدمير.
وقال السراج في تصريحات إعلامية، إنه لا يوجد شارع في غزة إلا تضرر، وأن أكثر من 85% من إجمالي الآليات الثقيلة دمرها العدو، وهو ما يعرقل عمليات البلدية لتأهيل المدينة ،وفقا لوكالة سند للأنباء .
وبين أن طواقم البلدية تعمل تحت ضغوط ضخمة، في غياب الإمكانيات وجراء الدمار الهائل الذي خلفه العدو.
وأشار السراج إلى أن البلدية قدمت خطة من ثلاث مراحل لإعادة إعمار بلديات القطاع، وتم نقاشها مع مؤسسات دولية.
ومنذ أكتوبر 2023 شنّ العدو بقوته العسكرية وفرض حصارٍ مشدد، حربًا ضروس على قطاع غزة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث، طالت كل مناحي الحياة .
وتضررت 95% من مدارس القطاع، فيما تحتاج أكثر من 90% من المباني التعليمية إلى إعادة بناء شاملة، وتعرض 668 مبنى مدرسيًّا للقصف المباشر، ودُمّرت كليًا 165 مؤسسة تعليمية، وجزئيًا 392 مؤسسة.
واستشهد أكثر من 13,500 طالب، فيما حُرم نحو 785,000 طالب من التعليم، كما استهدف العدو المعلمين والكادر التعليمي، حيث قتل 830 منهم، فيما فقد القطاع الأكاديمي 193 عالمًا وباحثًا خلال الحرب.
انتشال 100 شهيد أعدمهم الاحتلال في غزة: دمار واسع في المدينة
قال الدفاع المدني في قطاع غزة صباح اليوم، إنه تم انتشال نحو 100 شهيد من تحت الأنقاض في مناطق مختلفة من القطاع، تبدو على جثامينهم آثار إعدام ميداني نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني لقناة التلفزيون العربي أن الطواقم تواصل العمل لانتشال جثامين نحو 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الركام منذ مراحل سابقة من العدوان، مشيرًا إلى أن عمليات البحث تجري في ظروف “كارثية” بسبب الدمار الهائل ونقص المعدات.
وفي السياق ذاته، أعلنت إدارة مستشفى العودة أنها استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ستة شهداء بعد انتشالهم من مناطق كانت تنتشر فيها قوات الاحتلال جنوب وادي غزة، إضافة إلى ثلاث إصابات من مخيم البريج وسط قطاع غزة، جرى تحويلها إلى أقسام الجراحة والعناية المكثفة.