السفير محمد حجازي: حكومة تصريف الأعمال السورية الحالية تعمل بخطى مؤقتة 3 أشهر
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن حكومة تصريف الأعمال السورية الحالية تعمل بخطى مؤقتة لمدة 3 أشهر حتى الأول من مارس، حيث سيتم بعدها عقد انتخابات برلمانية تؤدي إلى إقامة دستور جديد وانتخاب رئيس للبلاد.
وأكد حجازي خلال تصريحاته لبرنامج 90 دقيقة، المذاع عبر فضائية المحور، أهمية دعم الدول العربية، وعلى رأسها مصر، لهذا المشهد حتى لا يترك لدول الجوار التي أثرت في الماضي على الوضع السوري، مثل إسرائيل، داعيًا إلى عقد قمة عربية طارئة لرسم رؤية موحدة تعبر عن المصالح العربية.
وأوضح أن المشهد الإقليمي يتسم بصراع بين مصالح متعارضة، حيث تدعم إيران النظام السوري، في حين تعمل الولايات المتحدة عبر أدواتها في تركيا وإسرائيل للقضاء على النفوذ الإيراني في المنطقة، مشيرًا إلى أن القرار الدولي رقم 2254، الصادر في ديسمبر 2015، يمثل أساسًا للحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، وأن هذا القرار يضمن عملية سياسية تؤدي إلى تأسيس دستور جديد وانتخابات برلمانية ورئاسية تشمل جميع أطياف الشعب السوري.
ودعا إلى العمل على إقامة نظام إقليمي عربي قائم على التعاون الأمني والاستراتيجي، بما يحقق مصالح الأمن القومي العربي، مؤكدًا أهمية أن تتخذ الدول العربية زمام المبادرة في صياغة أسس العمل الإقليمي بدلًا من أن تفرض عليها مشروعات خارجية، مثل الفوضى الخلاقة أو الشرق الأوسط الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير محمد حجازي قمة طارئة المصالح العربية المزيد
إقرأ أيضاً:
شراكة اقتصادية ناشئة.. تأسيس مجلس الأعمال التركي السوري في إسطنبول
استضافت مدينة إسطنبول منتدى الأعمال التركي السوري ضمن فعاليات قمة العالم الحلال ومعرض حلال إكسبو 2025، وذلك برعاية رئاسة الجمهورية التركية وبالتعاون مع معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية، وبمشاركة رسمية واقتصادية واسعة من الجانبين.
وشهد المنتدى حضور ممثلين عن وزارة التجارة التركية وهيئة العلاقات الاقتصادية الخارجية إلى جانب عشرات رجال الأعمال والخبراء، في مؤشر على رغبة متزايدة في إعادة تنظيم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأعلن المشاركون تأسيس مجلس الأعمال السوري التركي المشترك بقرار من وزير الاقتصاد والصناعة السوري الدكتور نضال الشعار، ليكون منصة مخصّصة لتنسيق التعاون التجاري وتطوير مشاريع استثمارية مشتركة.
وقال الرئيس التنفيذي للمجلس رواد رمضان، إن انعقاد المنتدى يعكس انتقال العلاقات الاقتصادية إلى "مرحلة الفرص"، مضيفا أن الاقتصاد السوري يتحرك في اتجاه جديد يقوم على تعزيز دور القطاع الخاص وتحديث بيئة الأعمال وفتح المسارات التجارية واللوجستية مع تركيا وتوسيع المحاضن الاقتصادية المخصّصة للاستثمار.
وأشار رمضان إلى وجود أكثر من 34 ألف شركة تركية بمشاركة سورية، معتبرا أن هذا المخزون المشترك يشكّل قاعدة جاهزة لإطلاق شراكات اقتصادية أوسع في المرحلة المقبلة.
واستعرض مسؤولون في المنتدى إمكانات قطاع الحلال العالمي الذي تتجاوز قيمته 2.3 تريليون دولار، ودور سوريا المتوقع في سلاسل الإمداد الزراعية واللوجستية، خاصة مع عودة النشاط الصناعي ودخول أكثر من 1300 مصنع مرحلة الإنتاج منذ بداية المرحلة الاقتصادية الجديدة.
وكشف رئيس مجلس الإدارة حسام ططري عن مباحثات متقدمة مع الجانب التركي لإطلاق مشروع مشترك في قطاع النسيج، مؤكدا أن الخطوة تستهدف تعزيز التكامل الصناعي بين البلدين.
إعلانوسجل المجلس فور الإعلان عنه إقبالا لافتا، حيث تلقى أكثر من 730 طلب عضوية خلال يومين فقط، وفق ما أكده مدير التسويق والتدريب في المجلس علاء الدين أكسوي.
وجاء انعقاد المنتدى متزامنا مع الذكرى الأولى للإطاحة بنظام بشار الأسد، وهو ما منح اللقاءات بعدا رمزيا يعكس تحولات سياسية واقتصادية كبرى تشهدها سوريا.
وشاركت شركات سورية في جناح خاص داخل معرض حلال إكسبو 2025 بالتعاون مع وزارة التجارة التركية، في خطوة قال منظموها إنها بداية مرحلة أكثر استقرارا وتنظيما في مسار التعاون الاقتصادي بين أنقرة ودمشق.