رونالدو: الحلم يتحوّل إلى حقيقة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
مدريد (أ ب)
قاد الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو الاحتفالات، بعد الإعلان عن فوز البرتغال وخمسة دول أخرى بحق استضافة كأس العالم 2030.
وقال هداف النصر السعودي، إن «البطولة الاستثنائية ستكون الأكثر خصوصية حتى الآن، وستكون كأس العالم 2030 أول نسخة للمونديال تقام في 6 دول مختلفة، هي إسبانيا والبرتغال والمغرب منظمين رئيسيين، بجانب إقامة مباراة واحدة في كل من الأرجنتين وباراجواي وأوروجواي، تزامناً مع مرور 100 عام على أول نسخة لكأس العالم عام 1930 .
وكتب رونالدو «39 عاماً» عبر حسابه على منصة «إنستجرام» لتبادل الصور، «حلم تحوّل إلى حقيقة»، وأرفق تعليقه بصورة له، وهو يحتفل مع ارتداء قميص البرتغال، وأضاف في تعليقه «كأس العالم الأكثر خصوصية على الإطلاق».
رونالدو هو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي سجل في خمس نسخ لكأس العالم، لكن من المستبعد أن يبقى في الملاعب حتى 2030 .
وأشار رونالدو «البرتغال ستستضيف كأس العالم 2030 وستجعلنا نشعر بالفخر». واحتفل اتحاد أميركا الجنوبية بفوز الأرجنتين وباراجواي وأوروجواي بحق استضافة مباراة واحدة في مونديال 2030، وقال رئيس «كونميبول» اليخاندرو دومينجيز «يسجل في تاريخ كرة القدم في أميركا الجنوبية».
وأضاف، «قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم تكريم التاريخ، كأس العالم تعود إلى الوطن، نحن في الوطن، في القارة التي نظمت أول كأس عالم على الإطلاق» أقيمت أول كأس عالم في أوروجواي، أول دولة بطلة للعالم، والآن لدينا أيضاً آخر بطلة لكأس العالم، الأرجنتين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس العالم البرتغال المغرب إسبانيا كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.
وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.
وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.
وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.
وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.
يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.
يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.